Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

mercredi 10 février 2010

يوميات موظف بسيط

فاق الصباح كي العادة، خواطرو مقلوبة، راسو يوجع و ناقص نوم، كي العادة البارح في الليل قعد ساهر يتبع في ال م بي سي أكشين و فادد من القصان و الترجمة الغالطة متاعهم، تلفت يلقى مرتو، كي العادة الشعر مشبشب، الشحم على برة و السكّر ليه عامين ما قربش لجلدتها، إستعوذ مولاه و قال ربي يكمل النهار على خير، جبد سيڨارو و قعد على طرف السرير و بدى يتكيف، محلاه الليجار الموش مضروب، نفس واحد تخرج معاه هموم الدنيا الكل، مع النفس الثاني مرتو فاقت و بدات تسب فيه و تلعن "يا مش راجل، يا مش عبد، تتكيف في بيت النوم؟". خزرلها على جنب و قاللها "تصبح لمولاك يا مرا" و سكّر عينيه و سرح بمخو بعيد خاطر الديسك المجروح على القضية و اللهوة و الفلوس حفظو عندو سنين و خلاها تتكلم في الفارغ
لبس دبشو فيسع و خرج مزروب، الكرهبة الخردة مازالت في التصليح و طالبة برشة فلوس و موش كان هي زادة، باش ياخو الكار الصفرة اليوم زادة، طلع بالسيف، اليوم ما لصقش في ظبوط دمار شامل و ما كبشتش فيه حتى مرا خاطر قربلها، الكار معبية و الوجوه مكشبرة، اخر الشهر و الفلوس ما فماش، ماخيبو الإحساس، إنسانيتك تنعدم كي تبدى تفلي في القرد بصوردي
وصل للخدمة، الَبَنْيَه جديدة و تعمل ستة وستين كيف، طلع للطابق الرابع، حط الفيستة و مشى ياخو في قهوة مالمقصف، فيلتر لا لون و لا طعم و لا رائحة له أما باهي و يعدي السيڨارو الثاني متاع النهار، وقف تحت بلاكة ممنوع التدخين و شعل، جاء الشاوش و قوّاد العرف يجري، عرف روحو ترزى في سيڨارو، مدهولو و قعد يخمم في خدمتو الكلبة، ماهو فاهم حتى شيئ منها، ملّي أختو الكبيرة لقاتلو إعلان في الجريدة و تكلمت عليه باش يدخل يخدم عند الدولة و هو يعاني، كل مرة يطلبو منو باش يعمل حاجة و هو يطبق ديراكت من غير ما يفهم، موش عيشة، ما تعلم شي و ما يلقى ما يقول كيف يبنك مع صحابو في القهوة كيف يسألوه على خدمتو، هو هكاكة و يسمع صوت صباط العرف من بعيد "يا بوڨلب، شبيه على بكري اليوم"، جيّف السيڨارو و مشى باش يرجع لبيروه. "إنت! يا شسمك! يا متاع البيرو الثالث على الليمين، إيجا لهنا" وقف و عرف البيعة ناتنة، تبع عرفو للبيرو و سكّر الباب و قعد

ـ الخدمة موش ماشية حتى طرف، فمة تقارير قاعدة توصلي و ما تعجبش جملة
ـ اه، و الله، ماو تعرف
ـ كيفاش نعرف؟
ـ ما قالو حكاية فارغة اللي نعملو فيه
ـ شنوة؟؟؟ كلام تقول توة؟
ـ لا، أما اللي تخرجو مالباب يدخلك مالخوخة
ـ أيه، و أنا أش تحبني نعملّك؟ تحب العباد تقول علينا ما نعملو في شي؟
ـ ماو قالولنا العباد تشكي من السوم و مالبنية التحتية متاع تجهيزاتنا
ـ (قريب يتطرشق) شبيك مهبول؟ تحب إتعبنا بالخدمة؟؟؟ ماو أعمل حاجة ساهلة و إرتاح و رتحنا؟ أخرج عليا توة

خرج، مشى لبيروه، حل الأورديناتور و قعد ربع ساعة يخمم و يتفرج، مبعد حل متصفح الأنترنات (نافيڨاتور) و حل السيت اللي يمشيولو الناس الكل، عمل طلة على التصويت، قرى حاجة ولا ثنين، ما فهم شي، قعد يخمم شوية أخر، عمل طلة على المواقع الإجتماعية و رجع للسيت الأول، إختار سيت و مشى حل برنامج خاص بخدمتو و نقل العنوان متاع السيت و سكر الحاسوب و جبد ورقة يعمل في التقرير متاعو

ـ تم اليوم حجب مدونة أفكار ليلية لصاحبها

و قعد يخمم إذا كان كلمة أفكار و إلا ليلية قلقتو أكثر

3 commentaires:

  1. c drole et ca résume les matinées de 99 % des tunisiens ( je sais que tu aimes le chiffre 99)

    RépondreSupprimer
  2. l'image que vous avez donnez à votre femme m'a fait plier de rire, rabbi yetwallek, 7ram 3lik ya rajel.

    RépondreSupprimer
  3. @A1: oui, c'est mon chiffre préféré, même si je commence à aimer de plus en plus le 89 :p
    @A2: C'est pas ma femme, c'est la femme de 89% des tunisiens :)

    RépondreSupprimer

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية