Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

jeudi 31 décembre 2009

محمود درويش ـ لا وقت لي

0 commentaires


أَمشي.. أهرولُ.. أركضُ.. أصعدُ.. أنزلُ.. أصرخُ.. أَنبحُ .. أعوي.. أنادي.. أولولُ.. أسرعُ.. أبطئ.. أهوي أخفُّ.. أجفُّ.. أسيرُ.. أطيرُ.. أرى.. لا أرى.. أتعثَّرُ أَصفرُّ.. أخضرُّ.. أزرقُّ.. أنشقُّ.. أجهشُ.. أعطشُ أتعبُ.. أسغَبُ.. أسقطُ.. أنهضُ.. أركضُ.. أنسى.. أرى.. لا أرى.. أتذكَر.. أَسمعُ.. أبصرُ.. أهذي..أُهَلْوِس.. أهم...سُ.. أصرخُ.. . أَئنُّ.. أجنّ..أَضلّ.. أقلُّ.. وأكثرُ.. أسقط.. أعلو.. وأهبط.. أدْمَى ويغمى عليّ

samedi 26 décembre 2009

نزار قباني - متى يعلنون وفاة العرب؟

2 commentaires

نزار قباني
متى يعلنون وفاة العرب؟

 

أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ
تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ...
وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ
وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى
ككلّ العصافير فوق الشجرْ...
أحاول رسم بلادٍ
تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما
فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي
وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ...

2
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
لها برلمانٌ من الياسَمينْ.
وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ.
تنامُ حمائمُها فوق رأسي.
وتبكي مآذنُها في عيوني.
أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري.
ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني.
ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني.
أحاولُ رسْمَ بلادٍ...
تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ
وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني

3
أحاول رسم مدينةِ حبٍ...
تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ...
فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ...

4
رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا...
ولافائدهْ...
فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ...
وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ-
رائحةٌ واحدهْ...
وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ
ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ.

5
أحاول منذ البداياتِ...
أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ...
رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما.
رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ...

6
أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها.
فبعضُ القصائدِ قبْرٌ ،
وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ.
وواعدتُ آخِرَ أنْثى...
ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ...

7
أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي
ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ...
وأنفُضَ عني غُباري.
وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ...
أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ...
وداعا قريشٌ...
وداعا كليبٌ...
وداعا مُضَرْ...

8
أحاول رسْمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
سريري بها ثابتٌ
ورأسي بها ثابتٌ
لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ...
ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي.
ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ...

9
أحاول منذ الطفولةِ
فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ
وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ...
ليستقبلَ العاشقينْ...
وألغيتُ كل الحروب القديمةِ...
بين الرجال...وبين النساءْ...
وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ...
وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ...
ولكنهم...أغلقوا فندقي...
وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ...
وطُهْرِ العربْ...
وإرثِ العربْ...
فيا لَلعجبْ!!

10
أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ?
أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي
وأسبحَ ضد مياه الزمنْ...
وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا,
وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ.
أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ
وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ...
وبين نُهور اللبنْ...
وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي
فلا قمرٌ في سماءِ أريحا...
ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ...
ولا قهوةٌ في عَدَنْ...

11
أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ...
وأزرعَ نخلا...
ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ...
أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا
ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!!

12
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
خارجَ كلِ الطقوسْ...
وخارج كل النصوصْ...
وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ
أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ...
في أي منفى ذهبت إليه...
لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري -
بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ...

13
أحاول - مذْ كنتُ طفلا ، قراءة أي كتابٍ
تحدّث عن أنبياء العربْ.
وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ...
فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ
من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء...
وبين الرُطَبْ...
فيا للعَجَبْ!!
ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ...
لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي...
وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي...
وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ...
فيا للعَجَبْ!!

14
أنا منذ خمسينَ عاما،
أراقبُ حال العربْ.
وهم يرعدونَ ، ولايمُطرونْ...
وهم يدخلون الحروب ، ولايخرجونْ...
وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا
ولا يهضمونْ...

15
أنا منذ خمسينَ عاما
أحاولُ رسمَ بلادٍ
تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ
رسمتُ بلون الشرايينِ حينا
وحينا رسمت بلون الغضبْ.
وحين انتهى الرسمُ ، ساءلتُ نفسي:
إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ...
ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟
ومَن سوف يبكي عليهم؟
وليس لديهم بناتٌ...
وليس لديهم بَنونْ...
وليس هنالك حُزْنٌ ،
وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!!

16
أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري
قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ.
رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ...
رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ...
وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ...
فقتلى على شاشة التلفزهْ...
وجرحى على شاشة التلفزهْ...
ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ...

17
أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ
نتابع أحداثهُ في المساءْ.
فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟

18
أنا...بعْدَ خمسين عاما
أحاول تسجيل ما قد رأيتْ...
رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ
أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ...
ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ...
رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ...
ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!...



jeudi 24 décembre 2009

Charles Aznavour - Je bois

0 commentaires


Paroles : Charles Aznavour
Musique : Georges Garvarentz
------------------------------------------------

Je bois pour oublier mes années d'infortune
Et cette vie commune
Avec toi mais si seul
Je bois pour me donner l'illusion que j'existe
Puisque trop égoïste
Pour me péter la gueule

Et je lève mon verre à nos cœurs en faillite
Nos illusions détruites
A ma fuite en avant
Et je trinque à l'enfer qui dans mon foie s'impose
En bouquet de cirrhose
Que j'arrose en buvant

Je bois au jour le jour à tes fautes, à mes fautes
Au temps que côte à côte
Il nous faut vivre encore
Je bois à nos amours ambigus, diaboliques
Souvent tragi-comiques
Nos silences de mort

A nos union ratée, mesquine et pitoyable
A ton corps insatiable
Roulant de lit en lit
A ce serment, prêté la main sur l'Évangile
A ton ventre stérile
Qui n'eut jamais de fruit

Je bois pour échapper à ma vie insipide
Je bois jusqu'au suicide
Le dégoût la torpeur
Je bois pour m'enivrer et vomir mes principes
Libérant de mes tripes
Ce que j'ai sur le cœur

Au bonheur avorté, à moi, à mes complexes
A toi, tout feu, tout sexe
A tes nombreux amants
A ma peau boursouflée, striée de couperose
Et à la ménopause
Qui te guette au tournant

Je bois au lois bénies de la vie conjugale
Qui de peur de scandale
Poussent à faire semblant
Je bois jusqu'à la lie aux étreintes sommaires
Aux putes exemplaires
Aux froids accouplements

Au meilleur de la vie qui par lambeaux nous quitte
A cette cellulite
Dont ton corps se dépare
Au devoir accompli comme deux automates
Aux ennuis de prostate
Que j'aurais tôt ou tard

Je bois à en crever et peu à peu j'en crève
Comme ont crevé mes rêves
Quand l'amour m'a trahi
Je bois à m'en damner le foie comme une éponge
Car le mal qui me ronge
Est le mal de l'oubli

Je m'enivre surtout pour mieux noyer ma peine
Et conjurer la haine
Dont nous sommes la proie
Et le bois comme un trou qu'est en tout point semblable
A celui que le diable
Te fait creuser pour moi

Je bois mon Dieu, je bois
Un peu par habitude
Beaucoup de solitude
Et pour t'oublier toi
Et pour t'emmerder toi
Je bois, je bois

dimanche 20 décembre 2009

Brittany Murphy est morte

1 commentaires


Une de mes actrices préférées, un visage angélique et d'énormes performances (8 miles, Sin City, Just Married), une très grande perte pour le cinéma...

Qu'elle repose en paix

jeudi 10 décembre 2009

ذكرى اليوم العالمي لحقوق الانسان

3 commentaires





الإعــلان العـالمي لحقـوق الإنسان


( بلغـات أخـرى )


اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948

في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأصدرته، ويرد النص الكامل للإعلان في الصفحات التالية. وبعد هذا الحدث التاريخي، طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم".
الديباجة
لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.
ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.
فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.
المادة 1
يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة 2
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
المادة 3
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
المادة 4
لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
المادة 5
لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
المادة 6
لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
المادة 7
كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.
المادة 8
لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
المادة 9
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
المادة 10
لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.
المادة 11
( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.
المادة 12
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
المادة 13
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
المادة 14
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.
( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
المادة 15
( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.
المادة 16
( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.
( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
المادة 17
( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
المادة 18
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
المادة 20
( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
المادة 21
( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
المادة 22
لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.
المادة 23
( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته.
المادة 24
لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.
المادة 25
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
المادة 26
( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
المادة 27
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.
المادة 28
لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.
المادة 29
( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.
( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
المادة 30
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.

أعدها للإنترنت قسم موقع الأمم المتحدة في إدارة شؤون الإعلام - جميع الحقوق محفوظة © الأمم المتحدة، 2003


http://www.un.org/arabic/aboutun/humanr.htm

mercredi 9 décembre 2009

Nationalisme, patriotisme, RDC-isme, Be.n A.li-sme 1

20 commentaires
Suite au grand débat qui anime depuis quelques temps notre blogosphère adorée sur le partiotisme, les agents de l'étranger et autres conneries, j'estime qu'il est temps d'arrêter de nous prendre pour des cons, c'est déjà le cas dans les médias nationaux, il n'y a aucune raison de laisser cette médiocrité se propager jusqu'à internet.

Afin de montrer que nos amis "patriotes" sont carrément à côté de la plaque, on va analyser la situation sur deux grands axes, le premier étant celui de la Tunisie et son état actuel, le deuxième étant une analyse se basant un peu plus sur des critères "internationaux".

Pour ceux qui n'ont pas suivi dès le début toute cette histoire, il est utile de rappeler que suite aux élections présidentielles du 24 Octobre 2009, le président tunisien Ben Ali a menacé de poursuites judiciaires toute personne qui parlerait de fraude ou de bourrage d'urnes pendant ces élections, il a aussi parlé d'ingérence et de personnes qui recevraient des fonds de l'étranger dans le seul but de déstabiliser la Tunisie.

Tout de suite après, et comme pour nous faire comprendre qu'ils avaient pris l'initiative tout seuls, une bande de blogueurs patriotes a "envahi" le tn-blogs, certains diront que c'est une seule personne, mais ce n'est pas une raison de ne pas en prendre compte. Pratiquant une forme de censure par le nombre, il commença à déverser son lot  d'idées xénophobes (un autre exemple ici) ou ses lieux communs, le but de la manœuvre est très claire, d'abord inonder cet espace de réflexion afin de minimiser l'impact des blogs intéressants  (1,2,3,4,5,6,7 pour n'en citer qu'eux), et surtout de dégouter à tout jamais les lecteurs tunisiens qui viennent dans cet espace afin de chercher autre chose que ce qu'on leur sert jour et nuit dans la Télé, Radio et autres journaux "nationaux". Ceci est un résumé de la situation actuelle de la blogosphère tunisienne même s'il reste important de rappeler l'épisode Fatma Arabicca, blogueuse tunisienne qui a été arrêtée par la police à cause de son blog comme ce qui arrive dans plein de pays démocratique (Russie, Vietnam, Egypte), mais ce n'est pas notre sujet du jour.


Comme convenu, on va essayer d'analyser la situation d'une manière tuniso-tunisienne

Il y a des réalités politiques que personne ne peut nier:
- Le RCD est au pouvoir depuis 22 ans
- Ben Ali est au pouvoir depuis 22 ans
- Deux élections se sont déroulées en Tunisie avec un SEUL candidat
- L'opposition tunisienne n'a pas accès aux grands médias nationaux, en tout cas pas autant que le RCD

-Tout d'abord, un parti qui a la majorité absolue et dans les présidentielles et dans les législatives et ceux dès le premier tour, devrait être un peu plus confiant par rapport à sa popularité et son enracinement auprès de la population tunisienne, en d'autres termes, si les chiffres que l'on avance sont exactes (7 millions adhérents au RCD), je ne vois aucune raison d'une telle paranoïa et de cette mobilisation contre quelques brebis galeuses du Web, mais on ne sait jamais, il est fort probable que certaines personnes visionnaires au sein du RCD se soient rendus compte que toutes ces adhésions au Parti n'émanaient pas obligatoirement d'une volonté politique et un envie de réaliser un quelconque projet politique ensemble, mais plus par résignation et par obligation, il suffit de voire l'influence des antennes du RCD dans la fonction publique, le fait que certains patrons insistent auprès de leur collaborateurs pour qu'ils prennent des cartes pour s'en convaincre, ce point là nous pousse à développer un peu plus le problème de l'amalgame (voulu ou pas) entre gouvernement et RCD chez  une large frange de la population tunisienne.

- Le RCD n'est pas l'état tunisien, on a beau nous faire croire le contraire, on pourra discourir de longues heures sur le rôle des ancêtres du RCD dans la libération nationale et la construction de l'état Tunisien, mais on ne pourra jamais me convaincre qu'un état puisse se résumer à un Parti, cette idée même m'horripile et je la trouve très insultante à l'intelligence de tout un peuple, j'en ai déjà parlé ici, et je trouve ça très bizarre que l'on puisse essayer de nous vendre qu'il y aurait un Parti ou une personne qui puisse rassembler toutes les sensibilités politiques d'un peuple, de la droite nationaliste qui serait plutôt islamiste en Tunisie, jusqu'à la gauche radicale trotskyste, ce qui serait politiquement incohérent, donc il y a un souci, soit les Tunisiens n'y comprennent rien ou bien qu'il y a une mensonge qu'on essaye de nous faire gober par tout les moyens possibles et qu'il serait donc urgent de combattre pour le bien de la Tunisie d'abord. Dans le même sujet, on voit tout les jours en Tunisie des manifestations de ce mélange Parti-État, on pourra citer l'exemple qui a couté tellement à l'État tunisien qui a fait l'erreur d'envoyer un représentant du RCD et non du gouvernement pour discuter des problèmes du Bassin minier, on connait tous les conséquences de cette erreur. Par ma propre expérience, j'ai vu des expositions commerciales qui auraient du être organisées par les collectivités locales et qui sont faites par le RCD, on pourra aussi le constater sur le net, un petit tour sur le site du RCD nous permet de le vérifier encore plus ici et encore ici.

Deux points vont découler de ce constat : 

- Critiquer le RCD et ses dérives de Parti-État n'est pas une forme de traitrise ou une volonté de soulèvement contre la souveraineté tunisienne, bien au contraire, chercher à minimiser l'influence du RCD sur la vie politique et sociale en Tunisie est une des meilleures formes du progrès car elle traduit une volonté de contrôler ce qui est réalisé par le gouvernement de 5 ans qu'on a et de critiquer ce qui nous semble être faux, en effet, je ne le répèterais jamais assez: Celui qui gouverne est dans l'obligation de bien faire, car des ses actions dépendent des vies entières des tunisiens, leur avenir et l'avenir de leur enfants. L'opposition, qui a bien sur le droit de critiquer pour critiquer, peut très bien ne rien proposer en échange, car si elle avait un programme plus intéressant que ceux qui gouvernent, elle aurait été élue (simple question de bon sens).

- L'emprise du RCD sur différents secteurs en Tunisie nous conduit à réfléchir sur les intentions de ceux qui se prétendent de simple partisans ou défenseurs du RCD et qu'ils ne sont pas à la recherche d'avantages ou de postes avec leur engagement "politique". Je mets politique entre guillemets parce que je ne vois aucun intérêt direct dans la soutien d'un candidat donné gagné d'avance par les sondages et la tendance générale de la rue tunisienne, je dis ça parce que pour gagner des élections à 89% dès le premier tour, il est tout à fait logique de penser que ces élections étaient une formalité pour la reconduction de Ben Ali et son parti à la tête de pays. C'est une formalité mais non sans intérêt, on a pu vivre plusieurs bonnes choses, mais on ne peut parler d'engouement ou d'engagement politique chez les jeunes RCDistes. Les raisons cachées donc de tout ces patriotes se trouvent donc des intérêts personnels et claniques. Au sommet de l'état d'abord, même si quelques technocrates jouissent d'une certaine notoriété, il serait légitime d'affirmer que pour accéder à certains postes en Tunisie, je pense notamment aux ministres et aux gouverneurs, il est obligatoire d'avoir sa carte du RCD et de bien s'y impliquer, sinon on n'aura que dalle. Il n'y a pas que ça, même les petits postes sont convoités parce qu'ils donnent accès à une certaine influence, le président d'une petite cellule dans un petit village peut s'octroyer moult avantages grâce à ce seul poste, un secrétaire générale d'un comité de coordination a énormément d'influence dans les villes tunisiennes. Quand on vit en Tunisie et quand on ne s'y ballade pas avec des lunettes en bois, on a le droit de se poser la question suivante:  Qui profite du système? Les traitres et les vendus ou bien les patriotes à qui tout s'ouvre et se facilite grâce à leur seul engagement politique. A qui l'état actuel profite vraiment? A ceux qui n'ont aucun souci à afficher leur identité ou ceux qui se cachent parce qu'ils se savent recherchés?

Assez parlé du RCDisme, passons donc au Ben Ali-sme, il se trouve qu'une majorité des tunisiens n'a pas compris qu'il n'était que le président de la république tunisienne et qu'on en aucun cas il n'était notre père (je n'arrive pas à trouver une vidéo prétendant que Ben Ali était le père de la Tunisie et des tunisiens), ou qu'il était une sorte de magicien ou d'illuminé sans qui la Tunisie serait dans un gouffre sans fond. Je comprends très bien qu'à un moment donné il a fait une chose de "bien" pour la Tunisie, à savoir déposer un président vieillissant et pas en possession de tout ses moyens, mais je constate qu'aujourd'hui, même si la Tunisie est un beau pays, il y fait bon vivre, il a plein de réalisations et de progrès que l'on doit d'abord aux tunisiens qui ont bossé d'arrache-pied pour en arriver là, mais en tant que citoyen non daltonien, je constate aussi plein de problèmes en Tunisie, je ne vais pas les amputer au président de la république qui ne peut faire que ce qu'il peut faire, mais le chômage, l'insécurité, l'immigration illégale et autres problèmes que chaque pays peut assumer sans rougir, ces problèmes là montrent qu'il [le président] n'est pas providentiel ou un "Deus Ex Machina". Cette sacralisation du président est très grave et très dangereuse, le temps de Louis 14 avec son "L'état c'est moi" est révolu à tout jamais, j'ai suffisamment de respect pour la fonction de président de la république mais encore plus de respect pour la Tunisie et les tunisiens, je ne peux pas admettre que notre sort soit lié à une seule personne ni à un seul parti. Un président a un certain nombre de fonction à remplir, ceci est inscrit dans la constitution, il n'y aucune raison de donner un rôle plus important à cette fonction, le président ne nous ramène pas des titres olympiques et ne fait pas la pluie et le beau temps. Personne n'est dupe quant à la candidature de Ben Ali en Aout 2009, dans la télé nationale on a essayé de nous la vendre comme une "surprise" et "un acte de courage", pourtant, le RCD avait une année auparavant désigné Ben Ali comme candidat du parti à la présidentielle, mais ils se foutent de la gueule de qui ces gens là? Il ne faut jamais oublier qu'un président est élu pour 5 ans et qu'il faut le supporter [quand on en a envie] pendant cette période et de juger ses actions après pour décider si l'on vote pour lui encore une fois [s'il se présente bien sur] ou pas. Pour ceux qui pensent le contraire et qui sont trop jeunes pour s'en rappeler, Ben Ali, au début de son ère, répondait à ceux qui lui disaient "Vive Ben Ali" par un "Non, Vive la Tunisie".

En parlant de Tunisie, on se trouve obligés de parler de patriotisme, mon cœur battant à gauche comme dirait certains, je n'ai jamais été attiré par ces manifestations outrancières et basses d'un nationalisme sous couvert de patriotisme, de haine des autres nations plutôt que de l'amour de la sienne, de courses à la glorifications de son passé et rabaissement de l'autre, mais je me suis toujours senti tunisien, je n'en tire aucune conclusion sur moi même ou sur les autres, je suis aussi fière de mon appartenance à cette terre qu'un malgache pour son île et je n'en tire aucune fierté particulière étant donné que je ne suis pas un privilégié ou un damné en étant tunisien. Mais je n'accepterai jamais que certaines personnes puissent m'accuser de traitrise ou de travailler pour l'étranger, c'est bien un gros mot cet étranger, est-ce la Palestine qu'une majorité de tunisiens portent dans leur cœur? Est-ce l'Iran avec ses relations étroites avec le gouvernement Tunisien? Est-ce la France où tu trouverais autant de détracteurs que de sympathisants du régime tunisien? Il est inadmissible que des personnes au sein même de l'état osent lancer de telles accusations, la Tunisie n'est pas le régime actuel ni celui qui l'a précédé et encore moins celui qui le suivra, être contre une vision de la Tunisie n'est pas être contre la Tunisie, on peut être socialiste et aimer autant le pays qu'un libéral convaincu, critiquer son pays n'est jamais fait par plaisir et surtout pas pour faire plaisir aux agents de l'étranger, si l'on critique ce qui se passe dans son pays c'est d'abord parce qu'on l'aime et qu'on veut qu'il aillent de l'avant. Il n'y pas à ma connaissance une organisation mondiale de la déstabilisation des gouvernements, l'Union européenne, qui est la plus visée par cette compagne, est le premier partenaire commercial de la Tunisie. S'ils ne nous aiment pas tant pourquoi font-ils des affaires avec nous? Le gouvernement tunisien ne devrait-il pas avoir une position plus claire sur cette affaire?

Dernier point avant d'arrêter cet article qui aura une suite qui sera "internationalisée" et dont je n'allais pas parler avant que je ne vois la réaction de HBJ sur la caricature de Z, où il parle de symboles de la Tunisie, ma réponse sera claire et courte: Un symbole d'un pays n'a d'autre valeur que celle que lui donne le régime en place, c'est à méditer...


To be continued



Edit: titre pour contourner la censure

mercredi 2 décembre 2009

منع بناء المآذن في سويسرا

5 commentaires

يوم الأحد الفارط، تم التصويت في سويسرا على قانون يمنع بناء المآذن و ذلك بنسبة 57%.
نتيجة الإستفتاء هذا خلفت دهشة كبيرة في أوروبا و فتحت المجال لنقاشات طويلة و عريضة في برشة دول و التيارات اليمينية المتطرفة إستغلت الفرصة لتمرير البعض من مقترحاتها العنصرية و الرجعية.

 هذا الكل يستحق التحليل، لكن قبل كل شي نحاولو نبداو بجرد بعض المعطيات المحايدة على سويسرا والوضع متاع المسلمين فيها:

ـ سويسرا بلد لا ينتمي للإتحاد الأوروبي
 ـ عدد السكان يبلغ 7 ملايين و 500 ألف نسمة
 ـ عدد المسلمين تقريبا 450 ألف
 ـ عدد المآذن أو الصوامع الجملي أربعة
ـ سويسرا كنفدرالية فيها برشة فروق "عرقية" و لغوية


المحور الأول اللي باش نحكيو عليه هو الأسباب ـ على غبائها ـ اللي تخلي السويسريين يصوتوا لمقترح كيما هذا؛ المحور الثاني هو بالطبيعة الحلول لتجاوز أزمات كيما هذي .


ـ سويسرا قبل كل شيئ دولة ماعندهاش تاريخ متاع هجرة كيما فرنسا و إلا بريطانيا، يعني المسلمين مازالو جدد في سويسرا، على سبيل المثال في فرنسا أول جامع تبنى عام 1928 الشي اللي مكّن من بناء إسلام فرنسي رغم نقائصو و التركيبة متاع المجتمع غير متجانسة، يعني محدش لو دعوة بالأخر، الشي اللي خلى الدولة هذي فيها أربع لغات رسمية
ـ سويسرا دولة لا تنتمي للإتحاد الأوروبي و هو ما "مكنها" من تمرير قانون كيما هذا؛ بلغة أخرى الإتحاد الأوروبي ما يسمحش لقوانين عنصرية كيما هذي باش تتطبق حتى لو تم التصويت عليها، في أي بلاصة في أوروبا عندك الحق تبني جامع بالصومعة متاعو رغم اللي ما عندكش الحق تقيم منو الآذان، حاجة منطقية إذا تحب تحترم جيرانك
ـ اليمين الشعبوي في سويسرا قوي برشة و تمكن من تقديم الإستفتاء هذا في شكل صدام بين الديانة المسيحية و الإسلام المتطرف، إستعمل برشة إيحائات منها إمرأة مسلمة منتقبة و منارات في شكل صواريخ تخترق العلم السويسري؛ و المعروف طبعا أهمية الدين المسيحي في أوروبا عكس ما يروج له بعض الدعاة الإسلاميين. هذا يرجعنا إلى ملاحظة قديمة كتبت عليها ألا و هي أنو اليمين يجلب عادة المتدينيين و الوطنيين و المتشددين بصفة عامة. تحريك الخوف في الشعوب و محاولة وضع فئات الشعب في صدام بين بعضها لعبة سياسية قديمة و أثبتت نتائجها في عديد المرات


ـ تبقى الحجة الأقوى اللي رجّحت الكفة لمنع بناء المآذن (ركز معايا المآذن موش الجوامع) هي : هل سيقبل مسلمو سويسرا أن تبنى في بلدانهم الإسلامية كنائس و أن تدق فيها لاأجراس؟
شخصيا عمري ما شفت كمية مركزة من البهامة و التسطيك و المعلومات الغالطة في جملة واحدة؛ الشي اللي يخلي أي إنسان عاقل يثور : هل أن المسلم السويسري يجب أن يكون أصيل دولة إسلامية؟ ألا يوجد عدد كبير من السويسرين المسلمين اللذين و لدو في سويسرا و لم يعرفو دولة أخرى غيرها؟ ألا توجد دول "مسلمة" تبيح بناء الكنائس كتونس و المغرب و الفيليبين؟ هل يعقل أن يحاسب مسلم في سويسرا على خطأ يرتكبه مسلمو السعودية أو أفغانستان؟

الحجة الوحيدة اللي ممكن تكون مقنعة هي التالية : إذا كانت المآذن لن تستعمل للأذان بأوقات الصلاة، فما هو نفعها إذن؟ إن الدافع الأساسي هو إبراز وجود هذا الدين و هيمنته على "المنظر العام" و تكريس تقدمه في وقت تتراجع فيه الأديان الأخرى أو تحاول أن تعمل في صمت...

نتائج هذا لاإستفتاء قد تكون وخيمة؛ لن أتحدث عن حملات المقاطعة و أحلام إمام الحرمين و موت صاحب فكرة الإستفتاء بسبب خازوق في شكل صومعة؛ ولكن بالنسبة لمسلمي سويسرا الذين كانوا يعملون من أجل وحدة الصف في بلدهم، فعند الإحساس بالرفض من قبل الأخر قد ينساق البعض إلى مزيد من العنف أو الإنغلاق على الذات و هو منبع كل أنواع الإرهاب

تبقى الحلول لهذا المشكلة عديدة و متنوعة، لكنها تنقسم أساسا إلى محورين

ـ أولا العمل على تطوير الإسلام لجعله متماشيا مع العصر و خاصة القضاء على الفكرة متاع "الأسلام سيغزو العالم" و "يوما ما سنصبح كلنا مسلمين"، هذي أكثر حاجة تنجم تعمل إسلاموفوبيا في العالم، إذا إنسان يحب يحاربك مالبداية عادي جدا باش تكون فمة ردة فعل معادية و قاسية
ـ تطبيق القاعدة الإسلامية "الإسلام صالح لكل زمان و مكان" من خلال إتباع عادات و تقاليد البلدان اللي يعيشو فيها المسلمين، على سبيل المثال في فرنسا ما تلبسش الخمار و ما تاخوش أربعة نساء، محاولة فرض نموذج دخيل في بلدان حرة ما ينجم يكون كان سلبي، ماتركبش على بغلة في أمريكا زادة إتباعا للسلف الصالح
ـ المطالبة بترحيل طارق رمضان إلى السودان أو إلى أريتريا

هذا بالنسبة لإصلاحات المسلمين في العالم الغربي، بالنسبة للإصلاحات في العالم الإسلامي يمكن ذكر

ـ المطالبة برفع التضييقات على الحركات التبشيرية في العالم الإسلامي، موش منطقي حلال علينا حرام عليكم
ـ الإعتراف بحقوق الأقليات الدينية و  اللادينية في العالم الإسلامي، موش معقول تكتب على بطاقة تعريف أردني أو مصري الدين متاعو، الدين حاجة شخصية و لا دخل للدولة فيها
ـ شجب و إستنكار كل العمليات الغبية اللي باش تقوم بيها البوكشطة، من حرق للشكلاطة السويسرية و تحطيم جماعي في الساحات العربية لساعات سواتش

ختاما نقول : الديموقراطية حاجة باهية برشة ساعة ساعة تفيق برشة عباد على أرواحها

dimanche 29 novembre 2009

في التضامن مع الشعب الفلسطيني

5 commentaires
يحتفل العالم كل 26 نوفمبر من كل سنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، صحيح أنو قضية كيما هذي يلزمها أكثر من يوم أو إثنين في العام، لكن ما فيها باس كان الواحد يحاول يعطي فكرة طيبة على القضية الفلسطينية للعالم كامل، و ما ننساوش أنو ما فمّاش مؤامرة عالمية تحركها "أيادي الماسونية الصهيونية المتأمركة" ضد الفلسطينيين كيما يقولو إخواننا في العالم العربي الإسلامي، لكن فمة غياب للمعلومة الواضحة تاريخيا للصراع الفلسطيني، مثلا الأوروبيين عامة ما يعرفوش أنو اليهود كانو ديما يعيشو في "الحارة" في العالم العربي وأنهم قبل 1917 كانو أقلية صغيرة في فلسطين


الملاحظة هذي تدفعنا باش نبداو نحكيو على الطريقة الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية : إذا تبدى تحكي مع إنسان محايد و يقلك الفلسطينيين إرهابيين يفجرو في أرواحهم في المدنيين، ما يلزمكش تهز زلاط و تبدى تجري وراه؛ الصورة هذي موجودة على نطاق واسع على شبكة الأنترنات اللي تمثل فضاء التعبير الوحيد للمواطن العربي. الحل هو أنك تحكي بطريقة طيبة و تفسر الحقائق التاريخية و قرارات مجلس الأمن اللي عمرها إسرائيل ما طبقت أي واحد منها
النقطة الثانية هي حل : "اليهود في البحر"، هذي أقوى حاجة تنجم تضر القضية الفلسطينية و تفرغها من محتواها، أول حاجة هي أنو عسكريا مش ممكن تعمل حاجة كيما هكة، ثاني حاجة إسرائيل فيها مدن و مصانع و مصالح، ما فماش إسرائيلي واحد باش يقبل يخرج منها منغير ما يضحي بالغالي و النفيس يعني الفكرة هذي هي عبارة عن مناداة بإبادة كل الإسرائلين و هو شيئ مرفوض، ما ننساوش زادة أنو إسرائيل تستمد نوع من الشرعية من المحرقة النازية و أنو أوروبا مزالت تحس بالذنب من دورها في المحرقة، يعني الدعم الأوروبي باش يكون لصالح إسرائيل ضد أي برنامج لا يعترف بإسرائيل أو يدعو إلى محوها من الخارطة من نوع عواء أحمدي نجاد عجّل الله فَرَجَهُ


هذا يخيلينا نمرو للنقطة الثالثة ألا و هي مساندة حماس، شخصيا ما
نقبلش الحجة اللي تقول: صواريخ حماس هي السبب في الحرب أو في الحصار، حماس هي وليدة الثورة الخمينية و لم تكمل 30 سنة من الوجود، لكن إسرائيل عندها توة أكثر من 60 عام؛ يعني لا وجود لسببية بين الإثنين. مشكلتي مع حماس ما تفرقش برشة في مشكلتي مع إسرائيل : أرفض تأسيسي دولة على أسس دينية، و بصفتي شخص لاديني أعتبر أنه لا يجب قبول دولة تفرض دينا واحدا و مذهبا واحدا للجميع. شخصيا نعتبر القضية الفلسطينية قومية عربية كأقصى حد، أو فلسطينية فلسطينية إذا ما إعتبرنا الوضع المزري للدول العربية. بلغة أخرى، إحتضان القضية من قبل الإسلامويين حاجة خطيرة برشة و ما تخدمش مصالحها على خاطرها تنسى مثلا أنو أكثر من 10% من الفلسطينيين مسييحين، أنو كيف أي بلاد فمة برشة عباد علمانيين و ما يعنيهمش الدين في السياسة. طبيعي جدا باش يتم رفض حكومة حماس (اللي شاركت في إنتخابات خرجت من رحم إتفاقيات أوسلو إللي إعترفت بإسرائيل) و قت اللي تكون مدعومة من قبل الإخوان و محمود و أيمنو تحب إتطبق الشريعة في غزة بعد هذا الكل يقول القايل : أش مزال فيها القضية و أش بقى باش ندافعو عليه؟ الجواب يكون على جزئين : الأول هو أنو 80% من العرب ماساهموش بطريقة مباشرة في القضية (النسبة نتصورها أعلى بكثير)، يعني إذا إستثنينا بعض المساعدات النقدية و العينية المقدمة و اللي الدول الخليجية تقدم في أضعافها كل سنة، يمكن الجزم بإنو الغالبية الساحقة متاع الشعوب العربية أقصى ما تقدمو هو دمعة على قناة الجزيرة قبل ما إتبع فيلم فيه محمد هنيدي... صحيح فمة عجز أما مايفسرش حالة الخمول هذي؛ بالنسبة للجزء الثاني من الجواب فمن المطلوب لتحقيق نقلة نوعية للقضية الفلسطينية: تغيير لغة الخطاب و التركيز على التعريف المبسط للقضية، إخفاء الصراعات الداخلية و إبراز مدى شراسة اليمين المتطرف في إسرائيل، الإعتراف الواعي بإسرائيل كحقيقة (موش إعتراف متأتي من ضعف) و المطالبة بالتقسيم الأول اللي يعطي 51% للفلسطينيين وهو في الوقت الحالي يعتبر حلم مستحيل التحقيق. طبعا ما ننساوش الزوز خطوط حمراء اللي هوما القدس كعاصمة و عودة اللاجئين؛ إبراز غياب الديموقراطية في إسرائيل في تعاملها مع عرب 48 و هو ما يجعل منها دولة تمارس الميز العنصري و تستحق المقاطعة في هذا الجانب؛ المقاطعة الثقافية و الإقتصادية إن أمكن... لكن يبقى الحل الأنسب لكي يتمكن العرب من مساعدة الفلسطينيين يوما هي تحقيق تقدم نوعي على المستوى البشري و الأقتصادي لخلق وزن للعرب لدى الرأي العام العالمي مما يمكنهم من فرض قرارات تجبر إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينين، فسياسة المصالحة لا يمكن أن تتم في ظروف طيبة إذا توجد من الأصل إختلاف موازين كبير
خلاصة القول : المساندة لا يجب أن تنحصر في بعض الشعارات الرنانة و المزايدات الكلامية التي لا تنفع بل تضر القضية الفلسطينية

mercredi 25 novembre 2009

أوقفوا العنف ضد النساء

3 commentaires
العنف ضد النساء حاجة مترسخة في أي نظام إجتماعي باطرياكي؛ و الناس الكل تعرف أنو الأنظمة هذي منتشرة بصفة كبيرة في العالم.

 من الملاحظ أنو العنف هذا ماهواش متركز بصفة خاصة في العالم "المتخلف"، مثلا في فرنسا كل 3 أيام تموت إمرأة بسبب زوجها أو صديقها و هو رقم مرعب، إنجموا نقولو أن العنف ضد النساء أكثر حاجة متوزعة بصفة عادلة في كافة أنحاء العالم
 
بالنسبة للأسباب؛ هي الحق متعددة، منها التاريخية فالرجل كان عندو دور و مكانة في المجتمع و رغم التطورات الفكرية فإنو يبقى ديما يحس الأنثى أقل أحقية منو و يشوف فيها الفرد اللي "خذالو بلاصتو"، الأفكار هذي تتمثل في رغبة اليمين المتطرف عادة في إرجاع المرأة إلى مكانها الأصلي و هو المنزل و "ترك" مواطن الشغل للرجال، إذن فمة نوع من التنافس بين الزوز و اللي يخلي الرجل يعنّف المرأة و يهرسلها.

فمة زادة الأسباب الجسمانية، الرجل يستعمل العنف ضد المرأة خاطرو ينجم، عادة يكون بنيان الرجل أقوى و بالتالي يستغل الفارق هذا لصالحو، من غير ما نثير جدال، نجم نقول أنو فمة رجال تاكل طرايح وقت اللي تبدى بالعتو و إلا خاطر نساهم أصح منهم جسديا أما موش هذا موضوعنا.

شخصيا نتصور أنو فمة سبب رئيسي يخلي الرجل يمارس العنف و يحتقر المرأة، هو عقدة تفوق أصلهاعقدة نقص تجاه المرأة بسبب قدرتها على إعطاء الحياة.


الأسباب الأخرى هي دينية بالأساس، الأديان التوحيدية تحتقر المرأة ب"الفطرة"، يكفي أنك تعرف أنو إلاه الموحدين ذكر، الأنبياء و الرسل ذكور و إلخ من الأفكار، اليهودية في تصورها الأورتودوكسي مثلا تعتبر أنو دور المرأة يقتصر على إنجاب الأطفال و تربيتهم.

من أنواع العنف ضد المرأة فمة زادة التحرش الجنسي في العمل، في وسائل النقل و الإغتصاب الزوجي.

الحل يمر طبعا عبر التعليم و التربية، و كيما قال بورڨيبة، يجب تغيير نظرة الرجل للمرأة و نظرة المرأة لنفسها من أجل تغيير الوضع السائد، طبعا وضع الأليات و القوانين من أجل تسهيل الأعلام عن التجاوزات اللي تصدر في حق المرأة وتجريم العنف الزوجي و التحرش الجنسي وإلخ، ما يلزمش ننساو دور المرأة في بناء المجتمع، و إمرأة تحس بالنقص أو بالإحتقار لكونها إمرأة لن تتمكن من تربية أجيال سليمة و صاحبة فكر و عقل نيّر.

نخليكم مع خطاب لبورڨيبة على وضع المرأة في تونس، ساعات تحس السيد كتب خطابو اليوم
 
http://66.49.146.242/Discours%20Historiques/Discours%20Bourguiba/femme.rm

mardi 24 novembre 2009

Ségolène Royal

0 commentaires
Ça faisait vraiment que je voulais écrire quelque chose sur Marie-Ségolène, la Jeanne d'Arc des temps modernes, mais diverses contraintes m'en ont empêché. Aujourd'hui, je trouve qu'en pleine polémique sur l'ingérence et le droit des peuple à décider de leur propre destin ainsi que sur l'opposition en Tunisie, je trouve que ça serait très bénéfique de parler de cette icône de la Gauche Socialiste Française, car en transposant le problème à la situation en Tunisie, ça pourrait avancer considérablement le débat.


Tout d'abord, en tant que tunisien, ai-je le droit de parler de l'ancienne candidate aux présidentielles françaises de 2007? Oui bien sur, répondra toute personne saine d'esprit sans pour autant sauter sur mes origines maghrébines ni sur le rôle de mes ancêtres dans le siège de poitiers ou leur supposé rôle dans la traite négrière. Parler de politique dans d'autres pays n'est pas un crime contre l'Humanité, voire un article dans les tabloïds anglais parlant de Carla Bruni ou de Rama Yade n'a jamais ravivé des souvenirs de la guerre des cents ans et personne n'a songé à refaire un débarquement américain dans la Normandie après des attaques sur Bsuh Junior dans les différents journaux français.
Il serait donc très sage de conclure que cette histoire d'ingérence et de volonté de "changer le régime avec l'aide d'étrangers" est complètement fausse et erronée. Il est claire que de nos jours, la puissance qui a envie de changer le régime d'un pays quelconque ira le titiller directement et militairement au su et au vu de tous le monde. Il est aussi très logique de voire des alliances se former par delà les nations et les frontières, si personne n'est choqué de voire des Tunisiens se proclamer Panarabes ou Islmaistes, ou du moins, personne ne les considère comme traîtres. Si ce point de vue est accepté, il l'est nettement moins pour la gauche en général, alors qu'il serait logique d'accepter qu'un parti socialiste danois soutienne un parti socialiste béninois tant qu'ils partagent la même vision de la société et du monde et tant que leur collaboration est bénéfique pour les deux. Je rappelle aussi que des partis au pouvoir ou non se rendent régulièrement dans d'autres pays et ce pour diverses raisons et personne ne s'indigne ou ne cire au loup de l'ingérence et du colonialisme.


Deuxième point dont je voudrais parler, c'est cette capacité de Ségolène Royal à rassembler les gens sans pour autant avoir les qualités nécessaires communément admises pour réussir en politique. Si elle a suivi un cursus prestigieux (ENA), elle n'a jamais été très charismatique ou très performante dans les différentes missions qui lui ont été confiées. Son premier coup d'éclat était de faire la une d'un magazine people, elle était juste la compagne du premier secrétaire du PS de l'époque François Hallande. En 2004, elle réussit à prendre à Jean-Pierre Raffarin, alors premier ministre, le Conseil régional du poitou-charentes. Désignée par les militants socialistes comme candidate aux élections de 2007 parce que donnée gagnante aux sondages face à Nicolas Sarkozy, elle n'arrêtera pas de dégringoler à cause de ses nombreuses bourdes et le manque de soutien de la part de son camps, elle finira sur un piètre débat face à Sarkozy et n'aura que 46,94% des voix au deuxième tour. Alors que tout le monde s'attendait à un retour à l'ombre pour Madame Royal, elle a réussit à s'accrocher à ne pas céder au mépris médiatique. Elle n'a pas eu peur de se mouiller, d'affronter le ridicule pour rester dans les environs, ne jamais sortir de la scène. Elle demandera pardon à la place de Sarkozy pour ses propos sur l'Homme africain alors qu'elle n'avait aucun mandat officiel pour le faire. Elle rencontre le Dalai Lama en s'opposant à la politique de son pays et prétend que Obama s'était inspiré de son programme électoral. Tout était bon pour rester proche des français, pour qui elle a même fait des One Woman Show, une vraie reine du Stand-up dans des spectacles ou se mêlaient rires et politique. Tout ça montre à quel point il est important pour l'opposition d'aller au contact de la population, de savoir créer la polémique, de faire entendre une autre mélodie que le brouhaha ambiant, de ne pas avoir pour de se tromper, un opposant qui se trompe peut toujours changer sans dégâts, ce n'est pas le cas pour le gouvernement. Ne pas avoir un parti derrière n'est pas aussi pénalisant que ça, il suffit d'y croire pour rester aux yeux de ses concitoyens une alternative crédible et possible au régime actuel.

mercredi 18 novembre 2009

القدافي يدعو للإسلام على طريقته

3 commentaires
الأخ العقيد معمر القدافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم و رئيس الجماهيرية الإشتراكية العظمى الليبية قرر باش يعمل شوية تبشير ديني في بلاد الطليان و قام بجمع 200 فتاة من خيرة شابات إيطاليا باش يدعوهن للطريق السوي و الدين الحق، بعض المراقبيين قالو أنو نزع عنهن ثياب الكفر، عطاوه قبلة الإسلام و عطاهم عمود الدين شوية صور تعبر أكثر عن تمسك القدافي بدينو و رغبتو في نشرو






















Réquisitoire contre Jean-Marie Le Pen - Pierre Desproges

0 commentaires

Réquisitoire contre Jean-Marie Le Pen
par Pierre Desproges - 28  septembre 1982

[ Les Réquisitoires du Tribunal des Flagrants Délires - Tome 1 - Seuil-France-Inter - 11-2003 ]

Françaises, Français,
Belges, Belges,
Extrémistes, Extrémistes,
Mon président français de souche,
Mon émigré préféré,
Mesdames et Messieurs les jurés,
Mademoiselle Le Pen, mademoiselle Le Pen,
Mademoiselle Le Pen, madame Le Pen,
Public chéri, mon amour.

Comme j'ai eu l'occasion de le démontrer, ici même, récemment, avec un brio qui m'étonne moi-même malgré la haute estime en laquelle je me tiens depuis que je sais qu'il coule en mes veines plus de 90 % de sang aryen et, moins de trois grammes de cholestérol, les débats auxquels vous assistez ici, quotidiennement, mesdames et messieurs, ne sont pas ceux d'un vrai tribunal. En réalité, je le répète, ceci est une émission de radio. Qui pis est, une émission de radio dite comique. Ou au moins qui tente de l'être.
Alors le rire, parlons-en et parlons-en aujourd'hui, alors que notre invité est Jean-Marie Le Pen. Car la présence de Monsieur Le Pen en ces lieux voués le plus souvent à la gaudriole para-judiciaire pose problème. Les questions qui me hantent, avec un H comme dans Halimi sont celles-ci :
Premièrement, peut-on rire de tout ?
Deuxièmement, peut-on rire avec tout le monde ?
A la première question, je répondrai oui sans hésiter, et je répondrai même oui, sans les avoir consultés, pour mes coreligionnaires en subversions radiophoniques, Luis Rego et Claude Villers.
S'il est vrai que l'humour est la politesse du désespoir, s'il est vrai que le rire, sacrilège blasphématoire que les bigots de toutes les chapelles taxent de vulgarité et de mauvais goût, s'il est vrai que ce rire-là peut parfois désacraliser la bêtise, exorciser les chagrins véritables et fustiger les angoisses mortelles, alors, oui, on peut rire de tout, on doit rire de tout. De la guerre, de la misère et de la mort. Au reste, est-ce qu'elle se gêne, elle, la mort, pour se rire de nous ? Est-ce qu'elle ne pratique pas l'humour noir, elle, la mort ? Regardons s'agiter ces malheureux dans les usines, regardons gigoter ces hommes puissants boursouflés de leur importance, qui vivent à cent à l'heure. Ils se battent, ils courent, ils caracolent derrière leur vie, et tout d'un coup, ça s'arrête, sans plus de raison que ça n'avait commencé et, le militant de base, le pompeux PDG, la princesse d'opérette, l'enfant qui jouait à la marelle dans les caniveaux de Beyrouth, toi aussi à qui je pense et qui a cru en Dieu jusqu'au bout de ton cancer, tous, nous sommes fauchés, un jour, par le croche-pied de la mort imbécile et les droits de l'homme s'effacent devant les droits de l'asticot. Alors, qu'elle autre échappatoire que le rire, sinon le suicide ? Poil aux rides ?
Donc, on peut rire de tout, y compris de valeurs sacrées, comme par exemple, le grand amour que vit actuellement le petit roi inamovible de la défense passive, ici présent. Elle s'appelle Marika, c'est la seule aryenne qu monde qui peut le supporter, ce qu'on comprendra aisément quand on saura qu'il s'agit de la poupée gonflable et peau de morue suédoise que sa tata Rodriguez lui a envoyé de Lisbonne en paquet fado.
Deuxième question : peut-on rire avec tout le monde ?
C'est dur… Personnellement, il m'arrive de renâcler à l'idée d'inciter mes zygomatiques à la tétanisation crispée. C'est quelquefois au-dessus de mes forces, dans certains environnements humains : la compagnie d'un stalinien pratiquant me met rarement en joie. Près d'un terroriste hystérique, je pouffe à peine et, la présence, à mes côtés, d'un militant d'extrême droite assombrit couramment la jovialité monacale de cette mine réjouie dont je déplore en passant, mesdames et messieurs les jurés, de vous imposer quotidiennement la présence inopportune au-dessus de la robe austère de la justice sous laquelle je ne vous raconte pas. Attention, ne vous méprenez pas sur mes propos, mesdames et messieurs les jurés : je n'ai rien contre les racistes, c'est le contraire, comme dirait mon  ami le brigadier Georges Rabol qui, je le précise à l'intention des auditeurs qui n'auraient pas la chance d'avoir la couleur, est presque aussi nègre que pianiste. Dans Une journée particulière, le film d'Ettore Scola, Mastroianni, poursuivi jusque dans son sixième par les gros bras mussoliniens, s'écrie judicieusement à l'adresse du spadassin qui l'accuse d'anti-fascisme : "Vous vous méprenez, monsieur : ce n'est pas le locataire du sixième qui est anti-fasciste, c'est le fascisme qui est anti-locataire du sixième."
"Les racistes sont des gens qui se trompent de colère", disait, avec mansuétude, le présidant Senghor, qui est moins pianiste, mais plus nègre que Georges Rabol. Pour illustrer ce propos, je ne résiste pas à l'envie de vous raconter une histoire vraie, monsieur Le Pen, cela nous changera des habituelles élucubrations névropathiques inhérentes à ces regrettables réquisitoires.

Je sortais récemment d'un studio d'enregistrement, accompagné de la pulpeuse comédienne Valérie Mairesse avec qui j'aime bien travailler, non pas pour de basses raisons sexuelles, mais parce qu'elle a des nichons magnifiques.
Nous grimpons dans un taximètre sans bien nous soucier du chauffeur, un monotone quadragénaire de type romorantin, couperosé de frais, et poursuivons une conversation du plus haut intérêt culturel, tandis que le taxi nous conduit vers le Châtelet. Mais, alors que rien ne le laissait prévoir et, sans que cela ait le moindre rapport avec nos propos, qu'il n'écoutait d'ailleurs pas, cet homme s'écrie soudain :
       "Eh bien moi, les Arabes, j' peux pas les saquer."
Ignorant ce trait d'esprit sans appel, ma camarade et moi continuons notre débat. Pas longtemps. Trente secondes plus tard, ça repart :
       "Les Arabes, vous comprenez, c'est pas des gens comme nous. Moi qui vous parle, j'en ai eu comme voisins de palier pendant trois ans. Merci bien. Ah, les salauds ! Leur musique à la con, merde. Vous me croirez si vous voulez, c'est le père qu'a dépucelé la fille aînée ! Ça, c'est les Arabes."
Ce coup-ci, je craque un peu et dis :
       "Monsieur, je vous en prie, mon père est arabe.
       - Ah Bon ? Remarquez, votre père, je dis pas. Il y en a des instruits. On voit bien que vous êtes propre et tout. D'ailleurs, je vous ai vu à Bellemare."
A l'arrière, bringuebalés entre l'ire et la joie, nous voulons encore ignorer. Las ! La pause est courte :
       "Oui, votre père je dis pas. Mais alors, les miens d'Arabes, pardon. Ils avaient des poulets vivants dans l'appartement et ils leur arrachaient les plumes rien que pour rigoler. Et la cadette, je suis sûr que c'est lui aussi qui l'a dépucelée. Ça s'entendait. Mais votre père, je dis pas. De toute façon, les Arabes, c'est comme les Juifs. Ça s'attrape que par la mère."
Cette fois-ci, je craque vraiment :
       "Ma mère est arabe.
       - Ah bon ? La Concorde, à cette heure-là, y a pas moyen. Avance, toi, eh connard ! Mais c'est vert, merde. Retourne dans ton 77 ! Voyez-vous, monsieur, reprend-il, à mon endroit, à mon derrière, voulez-vous que je vous dise ? Il n'y a pas que la race. Il y a l'éducation. C'est pour ça que votre père et votre mère, je dis pas. D'ailleurs, je le dis parce que je Le Pense, vous n'avez pas une tête d'Arabe. Ça c'est l'éducation. Remarquez, vous mettez un Arabe à l'école, hop, y joue au couteau. Et il empêche les Français de bosser. Voilà, 67, rue de la Verrerie, nous y sommes. Ça nous fait trente-deux francs."
Je lui donne trente-deux francs.
       "Eh, eh, vous êtes pas généreux, vous alors, et le pourliche !
       - Ah, c'est comme ça, me vengeais-je enfin, je ne donne pas de pourboire aux Blancs !"
Alors, cet homme, tandis que nous nous éloignons vers notre sympathique destin, baisse sa vitre et me lance :
       "Crève donc, eh, sale bicot."
A moi, qui ai fait ma première communion à la Madeleine !

Voilà, mesdames et messieurs les jurés, voilà un homme qui se trompait de colère. Le temps qui m'est imparti socialiste, mais pas national, c'est toujours ça de pris, ainsi que la crainte de quitter mon nez rouge pour sombrer dans la démonstration politico-philosophique m'empêchent de me poser avec vous la question de savoir si ce chauffeur de taxi était de la race des bourreaux ou de la race des victimes ou les deux ou, plus simplement, de la race importune et qui partout foisonne, celle, dénoncée par Georges Brassens, des imbéciles heureux qui son nés qui sont nés quelque part :

"Quand sonne le tocsin sur leur bonheur précaire,
Contre les étrangers tous plus ou moins barbares,
Ils sortent de leur trou pour mourir à la guerre,
Les imbécil's heureux qui sont nés quelque part."

Aussi laisserai-je, maintenant, la parole à mon ami Luis Régo, qui poussa, naguère, ici même, le plus troublant des cris d'alarme : "Les chiffres sont accablants : il y a de plus en plus d'étrangers dans le monde."
Pierre Desproges





Il y avait aussi une version audio qui circulait à l'époque sur le net (sur radio blog club ) mais que j'arrive pas à retrouver, c'est vraiment dommage...

mardi 17 novembre 2009

المؤشر العالمي للفساد يرتب تونس في المرتبة 65 عالميا

7 commentaires
 تحتل تونس المرتبة 65 عالميا في مؤشرات ملاحظة الفساد يل القطاع العمومي حسب "العالميه للشفافية"
الملاحظ أنو دول أوروبا الشرقية و نيو زيلاندا هي الأولى في محاربة الفساد
الدول اللي فيها حرب كيما العراق، أفغانستان، الصومال تقبع في المؤخرة
تونس في الثلث الأول، مرتبة باهية ومشرفة لكنها تفند الإدعائات اللي تقول أنو تونس بلد المعجزات و بلا بلا بلا

نخليكم مع الرابط و مقتطف من الجدول







http://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2009/cpi_2009_table



63
Saudi Arabia
4.3
5
3.1 - 5.3
65
Tunisia
4.2
6
3.0 - 5.5
66
Croatia
4.1
8
3.7 - 4.5

jeudi 12 novembre 2009

سؤال اليوم؟ شكون أصغر زوز عباد في مجلس النواب الجديد؟

3 commentaires
مبعد العرس الإنتخابي اللي صار في تونس، مجلس النواب متاعنا عمل أول جلسة بالأعضاء الجدد من أجل تحديد بعض المناصب اللازمة لحسن قول نعم عمل النواب في المجلس. الإحصائيات تقول أنو أصغر زوز نواب في المجلس هوما


* أيمن نڨرة و يبلغ من العمر 27 سنة منتخب تحت راية التجمع الدستوري الديموقراطي


و
و 
و



* محمد صخر الماطري 29 سنة كيف كيف تحت راية التجمع الدستوري الديموقراطي  




ماصغرو العالم الحاصل

vendredi 6 novembre 2009

التناقض بين أعلى هرم السلطة و أسفله: فاطمة و الحوض المنجمي نموذجا

0 commentaires
في نفس الفترة الزمنية التي أعلن فيها سيادة رئيس الجمهورية عن عفو شامل عن مساجين الحوض المنجمي، مجسما بذلك مطلبا شعبيا و أيضا أحد مطالب المعارضة في الإنتخابات، في نفس الفترة التي جعلت هرم السلطة في تونس قريبا من شعبه، يقوم للأسف بعض الأشخاص من خلال مناصبهم أن يقوموا بأشياء لا يقبلها عقل ولا منطق! فمن جهة يتم إطلاق سراح مساجين قاموا "رسميا" بأعمال شغب، و من جهة أخرى يتم القبض على مدونة لم تدعوا يوما إلى القيام بأعمال عنف أو حاولت قلب النظام بالعنف. عندما نعرف أن رئيس الجمهورية قد قرر العفو عن المساجين، فإننا نفهم بصفة أتوماتيكية أن إيقاف فاطمة أرابيكا لم يكن مطلبا من أعلى السلطة، بل من أشخاص تدعي الإنتماء لنظام لكنها في نفس الوقت لا تتناغم حتى مع قرارته، فالبلاد بحاجة لكل مكوناتها كي تبدأ مرحلة جديدة من البناء مع الفترة الإنتخابية هذه. هذا هو موضع الداء في تونس، المحاولات الفاشلة للبعض للقيام بأعمال "بطولية" يبرزون بها مدى قربه للنظام لكنهم في نفس الوقت أبعد ما يكون عن ذلك، إجتهادات لم يطلبها منهم أحد و لن يطلبها منهم أحد. إذ طلب مني أن أحلل نتيجة هذا التصرف الطائش بإيقاف فاطمة و محاولة إلصاق "تهمة" الوقوف وراء مدونة زاد (وهي ليست بتهمة حقا)، فإني أرى نتيجة واحدة لهذه العملية : مزيد من الحذر من طرف زاد في التكتم على هويته و لم شمل جميع المدونين بمختلف أطيافهم و أفكارهم من أجل فكرة واحدة و شخص واحد، بل و أتصور أن العديد من المدونين الجدد سيظهرون فقط لأنهم لا يفهمون أسباب إيقاف فاطمة. أذكر في الماضي خطابا شهيرا للرئيس بن علي ينقد فيه الرشوة و عقلية الإشارة بالإصبع إلى صورته كإجابة بالنفي على أي مطلب لمواطن عادي، فأتسائل: أين أنتم من كل هذا يا مصنصرين و مهرسلين للمدونين و الصحافيين؟ هل تسائلتم يوما عن جدوى إيقاف ممثلين لأحزاب معترف بها في تونس؟ لماذا تقومون بكل هذا؟ ما مصلحتكم في القيام بأعمال لم تطلب منكم؟ كيف تتدعون الإنتماء للرئيس بن علي و تخالفون تعليماته و أوامره في نفس الوقت؟ و من من "خائن" للوطن و لسلطته التنفيذية؟ مالذي يدفعكم للقيام بهذا؟ هل هو حقا حب للوطن و خوف عليه أم محاولة فرض لتصور لا يشارككم فيه أحد للبلاد؟ هل تدافعون عن وطنكم أم عن مناصبكم؟ أفيقوا فقد ولى عهد هرسلة من ينقد النظام، و إني لمتأكد أن سيادة الرئيس لو علم بهذه القضية لقبل بها برحابة صدر، فالوحيد الذي يرفض النقد هو من لم يقدم يوما شيئا للبلاد، وهذا هو الفرق بين من يعشق بلاده و من يعشق نفسه، و هذا هو الفرق بين من ناضل من أجل بلاده و من ناضل لأجل منصبه... و لنا عودة للحديث غدا عن السابع من نوفمبر

jeudi 5 novembre 2009

ستذهبون إلى مزبلة التاريخ و تبقى فاطمة حرة

2 commentaires
تحاول بعض الأشخاص أن تكمم أفواهنا، أن تخنق أفكارنا، أن تقتل حريتنا، أن تسجننا في فكرها الضيق، أن فرض علينا تصورها لتونس؛ لكن هيهات! فتطلعاتنا أقوى منكم و نحن أصحاب الحق و أنتم الظالمون، فأنتم الذاهبون و نحن الباقون، لن يسامحكم التاريخ و لن يغفر لكم الشعب ما فعلتم به في لحظة ضعف. هل وصل مستوى البعض إلى أن يستفردوا بمدونة تونسية لم تدعو يوما لثورة أو طالبت بتغيير سياسي و أن يحاولوا أن يلصقوا بها "تهمة" الوقوف وراء مدونة "زاد". هل ضاقت بهم السبل حتى يحاولوا إستعمال حساباتها في الأنترنات للوصول إلى بقية المدونين التونسيين؟ هل يخافون إلى هذا الحد من الكلمة؟ هل أن "شرذمة المدونين المتزحلقين على أذناب الغرب" أصبحت تمثل تهديدا لهم؟ أسئلة و غيرها أطرحها و العبرات تخنقني و أنا أتخيل فاطمة أو غيرها يحاسب بالنار و الحديد فقط لمواقف عبر عنها... لكنني أطمئن نفسي قائلا : صبرا صبرا صبرا فالقادم أفضل لا محالة و إلى مزبلة التاريخ يا من تسولت له نفسه أن يتطاول على تونس و على التونسيين

lundi 2 novembre 2009

ما نفهمش في السياسة

1 commentaires
شكون فينا ما سمعش الجملة هذي أكثر من مرة في حياتو، و بصفة مكثفة الأيام الأخيرة في الإنتخابات. الجواب هذا عادة يكون الطريقة المثلى للتهرب من السؤال عن التوجهات السياسية للإنسان

نسبة كبيرة من الشباب التونسي ما عندهاش أي إنتماء سياسي و أقصى "تحزب" عندها يتمثل في تشجيع الإفريقي و الترجي و النجم الساحلي




السؤال اللي يطرح نفسو إذن هو : ماهي الأسباب لغياب الوعي السياسي و ما هي الحلول؟




السبب الأول المتداول هو غياب أسباب الصراع السياسي بمعناه الثوري، يعني أنو الإيديولوجيات الكبيرة تلقات ضربة قوية (باش ما نقولش ماتت، إحتراما لصديق عزيز) و أنو مثلا الماركسية بتطبيقاتها الماوية و إلا الستالينية أثبتت فشلها و أي إنسان يحترم نفسو ما ينجمش يدافع على أنظمة إحتقرت الإنسان بالطريقة هذه.


 الجواب على التفسير هذا مبني على جزئين

ـ أول حاجة، السياسة ماهياش الكل يسار و ثورة، تنجم تكون متسيس أما مع اليمين، تكون مع إقتصاد السوق لكن بنظرة إنسانية للعالم، تحب الوسط 
 ـ يسار و إلخ من التوجهات السياسية المتعددة

ـ ثاني حاجة، الإيديولوجيات الثورية مازال عندها ما تقول في روحها، النظام العالمي القائم على الإقتصاد المالي قاعد يمشي من أزمة لأزمة، العباد قاعدة تموت بالجوع رغم وجود الموارد اللازمة لسد إحتياجات الكرة الأرضية كاملة 
أوروبا مثلا تثبت الحاجة الملحة لإيديولوجيا تعوض النظام اللي نعيشو فيه




التصور الخاطئ بأنو الإنخراط في السياسة ما ينجم يبدل شي في الوضع الحالي، صحيح أنو عشرة من الناس مايبدلو شي، لكن إذا فمة وعي سياسي منتشر في الأوساط الكل فإنو فمة برشة حاجات تنجم تتبدل، القرار السياسي صحيح ديما جاي من الفوق لكن إذا فمة حالة لامبالاة و إستهتار من القاعدة الشعبية فإنو القرارات تتمرر من غير رقابة أو محاسبة و هو ما لايمكن أن يعود على الشعب بالفائدة


السبب الأقوى بالنسبة لي، هو غياب "الأدوات" اللازمة لفهم العبة السياسية بصفة عامة، حاجة كيما هكة تظهر عند العباد اللي في نفس الوقت يساندو صدام في نظرتو الإشتراكية العلمانية للدولة و يعتبرو أنو الأحزاب الإسلامية كيما حماس و إلا السنة المتطرفة في العراق هي الأجدر بالحكم، يعني في نفس الوقت يساند يمين راديكالي و يسار إشتراكي و هو ما لا يمكن أن يقبله عقل (المقال موجود هنا). بصفة عامة، في السبعينات و الثمانينات، كان أي طالب أو تلميذ قادر باش يحكي معاك على تاريخ الحركات الإسلامية، البيروقراطية، الملكية الخاصة، سارتر، الداروينية الإجتماعية إلخ مع معرفة طيبة للأدب العربي و الغربي بصفة عامة. اليوم الطالب التونسي يحلل الوضع السياسي عن طريق حظك اليوم و يعتبر ليو ميسي أحسن منظر لتحرير الشعوب. أسباب الوضع هذا متعددة منها التعريب و التهميش القسري للتعليم و المعلمين و ثقافة التمييع، لكن الحل ماهواش صعيب برشة، الحد الأدنى من المعلومات كاف لمعرفة ما يدور في العالم


قبل ما نحكي على أهمية الإنخراط السياسي، نذكر أنو فمة حاجة في الدنيا إسمها نقابات، في تونس هذي حاجة مش معروفة برشة و مبهمة بما أنها وصلت تساند رئيس الدولة، لكن بصفة عامة النقابات عندها دور كبير في الدفاع عن العمال و حقوقهم، تمنع الإستغلال و الطرد التعسفي، تناضل من أجل إمتيازات إلخ، برشة عباد ما تعرفش أنو قبل و قت اللي تمرض و إنت تخدم ما كانش عندك الحق في الأجر، يوم الراحة الأسبوعي هو إنتصار للحركات الشغيلة إلخ، يعني أنو النقابات مكون أساسي من مكونات المجتمع المدني وتهميشو ما ينجم يكون كان وبال على العمال بصفة عامة


* النقطة الأخيرة و الأهم هي الجواب على السؤال التالي : لماذا أنخرط سياسيا؟ يقول القايل أموري هانية و إذا ما ندور بحد نبقى رايض. الجواب هو التالي

قداش من مرة ركبت في الكار الصفرة و كنت تتمنى أنها تكون فارغة و إلا تجي في وقتها؟
قداش من مرة حبيت الشارع متاعك تكون فيه إنارة قوية، زبلة تتهز في الوقت و كياسات تصلح؟
قداش من مرة حبيت توقف موظف عند حدو وقت اللي يطلب منك رشوة؟
 قداش من مرة تلقى مواد أساسية مقطوعة من البلاد و حبيت تتكلم؟
قداش من مرة رئيس بلدية و إلا مُنتخب ما قامش بدورو و كنت تحبو ما يربحش مرة أخرى؟
قداش من مرة حبيت تسهر سهرية مختلطة و عديتها خايف لا يهد عليك الحاكم يكرفطك؟
 قداش من مرة خفت من الرافل (على روحك و إلا على عباد تعز عليك)؟
قداش من مرة حبيت تخدم و شفت واحد يتهز فقط على خاطر عندو الأكتاف؟

إنجم نبقى نهار كامل نحكي على الحاجات اللي تنجم تبدلها إنت في بلادك منغير ما بالضرورة تعمل ثورة ولا تخالف القانون. المطالبة بالحقوق هي في نهاية المطاف واجب على كل إنسان يحب بلادو و يحبها تتقدم