Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

dimanche 29 novembre 2009

في التضامن مع الشعب الفلسطيني

5 commentaires
يحتفل العالم كل 26 نوفمبر من كل سنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، صحيح أنو قضية كيما هذي يلزمها أكثر من يوم أو إثنين في العام، لكن ما فيها باس كان الواحد يحاول يعطي فكرة طيبة على القضية الفلسطينية للعالم كامل، و ما ننساوش أنو ما فمّاش مؤامرة عالمية تحركها "أيادي الماسونية الصهيونية المتأمركة" ضد الفلسطينيين كيما يقولو إخواننا في العالم العربي الإسلامي، لكن فمة غياب للمعلومة الواضحة تاريخيا للصراع الفلسطيني، مثلا الأوروبيين عامة ما يعرفوش أنو اليهود كانو ديما يعيشو في "الحارة" في العالم العربي وأنهم قبل 1917 كانو أقلية صغيرة في فلسطين


الملاحظة هذي تدفعنا باش نبداو نحكيو على الطريقة الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية : إذا تبدى تحكي مع إنسان محايد و يقلك الفلسطينيين إرهابيين يفجرو في أرواحهم في المدنيين، ما يلزمكش تهز زلاط و تبدى تجري وراه؛ الصورة هذي موجودة على نطاق واسع على شبكة الأنترنات اللي تمثل فضاء التعبير الوحيد للمواطن العربي. الحل هو أنك تحكي بطريقة طيبة و تفسر الحقائق التاريخية و قرارات مجلس الأمن اللي عمرها إسرائيل ما طبقت أي واحد منها
النقطة الثانية هي حل : "اليهود في البحر"، هذي أقوى حاجة تنجم تضر القضية الفلسطينية و تفرغها من محتواها، أول حاجة هي أنو عسكريا مش ممكن تعمل حاجة كيما هكة، ثاني حاجة إسرائيل فيها مدن و مصانع و مصالح، ما فماش إسرائيلي واحد باش يقبل يخرج منها منغير ما يضحي بالغالي و النفيس يعني الفكرة هذي هي عبارة عن مناداة بإبادة كل الإسرائلين و هو شيئ مرفوض، ما ننساوش زادة أنو إسرائيل تستمد نوع من الشرعية من المحرقة النازية و أنو أوروبا مزالت تحس بالذنب من دورها في المحرقة، يعني الدعم الأوروبي باش يكون لصالح إسرائيل ضد أي برنامج لا يعترف بإسرائيل أو يدعو إلى محوها من الخارطة من نوع عواء أحمدي نجاد عجّل الله فَرَجَهُ


هذا يخيلينا نمرو للنقطة الثالثة ألا و هي مساندة حماس، شخصيا ما
نقبلش الحجة اللي تقول: صواريخ حماس هي السبب في الحرب أو في الحصار، حماس هي وليدة الثورة الخمينية و لم تكمل 30 سنة من الوجود، لكن إسرائيل عندها توة أكثر من 60 عام؛ يعني لا وجود لسببية بين الإثنين. مشكلتي مع حماس ما تفرقش برشة في مشكلتي مع إسرائيل : أرفض تأسيسي دولة على أسس دينية، و بصفتي شخص لاديني أعتبر أنه لا يجب قبول دولة تفرض دينا واحدا و مذهبا واحدا للجميع. شخصيا نعتبر القضية الفلسطينية قومية عربية كأقصى حد، أو فلسطينية فلسطينية إذا ما إعتبرنا الوضع المزري للدول العربية. بلغة أخرى، إحتضان القضية من قبل الإسلامويين حاجة خطيرة برشة و ما تخدمش مصالحها على خاطرها تنسى مثلا أنو أكثر من 10% من الفلسطينيين مسييحين، أنو كيف أي بلاد فمة برشة عباد علمانيين و ما يعنيهمش الدين في السياسة. طبيعي جدا باش يتم رفض حكومة حماس (اللي شاركت في إنتخابات خرجت من رحم إتفاقيات أوسلو إللي إعترفت بإسرائيل) و قت اللي تكون مدعومة من قبل الإخوان و محمود و أيمنو تحب إتطبق الشريعة في غزة بعد هذا الكل يقول القايل : أش مزال فيها القضية و أش بقى باش ندافعو عليه؟ الجواب يكون على جزئين : الأول هو أنو 80% من العرب ماساهموش بطريقة مباشرة في القضية (النسبة نتصورها أعلى بكثير)، يعني إذا إستثنينا بعض المساعدات النقدية و العينية المقدمة و اللي الدول الخليجية تقدم في أضعافها كل سنة، يمكن الجزم بإنو الغالبية الساحقة متاع الشعوب العربية أقصى ما تقدمو هو دمعة على قناة الجزيرة قبل ما إتبع فيلم فيه محمد هنيدي... صحيح فمة عجز أما مايفسرش حالة الخمول هذي؛ بالنسبة للجزء الثاني من الجواب فمن المطلوب لتحقيق نقلة نوعية للقضية الفلسطينية: تغيير لغة الخطاب و التركيز على التعريف المبسط للقضية، إخفاء الصراعات الداخلية و إبراز مدى شراسة اليمين المتطرف في إسرائيل، الإعتراف الواعي بإسرائيل كحقيقة (موش إعتراف متأتي من ضعف) و المطالبة بالتقسيم الأول اللي يعطي 51% للفلسطينيين وهو في الوقت الحالي يعتبر حلم مستحيل التحقيق. طبعا ما ننساوش الزوز خطوط حمراء اللي هوما القدس كعاصمة و عودة اللاجئين؛ إبراز غياب الديموقراطية في إسرائيل في تعاملها مع عرب 48 و هو ما يجعل منها دولة تمارس الميز العنصري و تستحق المقاطعة في هذا الجانب؛ المقاطعة الثقافية و الإقتصادية إن أمكن... لكن يبقى الحل الأنسب لكي يتمكن العرب من مساعدة الفلسطينيين يوما هي تحقيق تقدم نوعي على المستوى البشري و الأقتصادي لخلق وزن للعرب لدى الرأي العام العالمي مما يمكنهم من فرض قرارات تجبر إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينين، فسياسة المصالحة لا يمكن أن تتم في ظروف طيبة إذا توجد من الأصل إختلاف موازين كبير
خلاصة القول : المساندة لا يجب أن تنحصر في بعض الشعارات الرنانة و المزايدات الكلامية التي لا تنفع بل تضر القضية الفلسطينية

mercredi 25 novembre 2009

أوقفوا العنف ضد النساء

3 commentaires
العنف ضد النساء حاجة مترسخة في أي نظام إجتماعي باطرياكي؛ و الناس الكل تعرف أنو الأنظمة هذي منتشرة بصفة كبيرة في العالم.

 من الملاحظ أنو العنف هذا ماهواش متركز بصفة خاصة في العالم "المتخلف"، مثلا في فرنسا كل 3 أيام تموت إمرأة بسبب زوجها أو صديقها و هو رقم مرعب، إنجموا نقولو أن العنف ضد النساء أكثر حاجة متوزعة بصفة عادلة في كافة أنحاء العالم
 
بالنسبة للأسباب؛ هي الحق متعددة، منها التاريخية فالرجل كان عندو دور و مكانة في المجتمع و رغم التطورات الفكرية فإنو يبقى ديما يحس الأنثى أقل أحقية منو و يشوف فيها الفرد اللي "خذالو بلاصتو"، الأفكار هذي تتمثل في رغبة اليمين المتطرف عادة في إرجاع المرأة إلى مكانها الأصلي و هو المنزل و "ترك" مواطن الشغل للرجال، إذن فمة نوع من التنافس بين الزوز و اللي يخلي الرجل يعنّف المرأة و يهرسلها.

فمة زادة الأسباب الجسمانية، الرجل يستعمل العنف ضد المرأة خاطرو ينجم، عادة يكون بنيان الرجل أقوى و بالتالي يستغل الفارق هذا لصالحو، من غير ما نثير جدال، نجم نقول أنو فمة رجال تاكل طرايح وقت اللي تبدى بالعتو و إلا خاطر نساهم أصح منهم جسديا أما موش هذا موضوعنا.

شخصيا نتصور أنو فمة سبب رئيسي يخلي الرجل يمارس العنف و يحتقر المرأة، هو عقدة تفوق أصلهاعقدة نقص تجاه المرأة بسبب قدرتها على إعطاء الحياة.


الأسباب الأخرى هي دينية بالأساس، الأديان التوحيدية تحتقر المرأة ب"الفطرة"، يكفي أنك تعرف أنو إلاه الموحدين ذكر، الأنبياء و الرسل ذكور و إلخ من الأفكار، اليهودية في تصورها الأورتودوكسي مثلا تعتبر أنو دور المرأة يقتصر على إنجاب الأطفال و تربيتهم.

من أنواع العنف ضد المرأة فمة زادة التحرش الجنسي في العمل، في وسائل النقل و الإغتصاب الزوجي.

الحل يمر طبعا عبر التعليم و التربية، و كيما قال بورڨيبة، يجب تغيير نظرة الرجل للمرأة و نظرة المرأة لنفسها من أجل تغيير الوضع السائد، طبعا وضع الأليات و القوانين من أجل تسهيل الأعلام عن التجاوزات اللي تصدر في حق المرأة وتجريم العنف الزوجي و التحرش الجنسي وإلخ، ما يلزمش ننساو دور المرأة في بناء المجتمع، و إمرأة تحس بالنقص أو بالإحتقار لكونها إمرأة لن تتمكن من تربية أجيال سليمة و صاحبة فكر و عقل نيّر.

نخليكم مع خطاب لبورڨيبة على وضع المرأة في تونس، ساعات تحس السيد كتب خطابو اليوم
 
http://66.49.146.242/Discours%20Historiques/Discours%20Bourguiba/femme.rm

mardi 24 novembre 2009

Ségolène Royal

0 commentaires
Ça faisait vraiment que je voulais écrire quelque chose sur Marie-Ségolène, la Jeanne d'Arc des temps modernes, mais diverses contraintes m'en ont empêché. Aujourd'hui, je trouve qu'en pleine polémique sur l'ingérence et le droit des peuple à décider de leur propre destin ainsi que sur l'opposition en Tunisie, je trouve que ça serait très bénéfique de parler de cette icône de la Gauche Socialiste Française, car en transposant le problème à la situation en Tunisie, ça pourrait avancer considérablement le débat.


Tout d'abord, en tant que tunisien, ai-je le droit de parler de l'ancienne candidate aux présidentielles françaises de 2007? Oui bien sur, répondra toute personne saine d'esprit sans pour autant sauter sur mes origines maghrébines ni sur le rôle de mes ancêtres dans le siège de poitiers ou leur supposé rôle dans la traite négrière. Parler de politique dans d'autres pays n'est pas un crime contre l'Humanité, voire un article dans les tabloïds anglais parlant de Carla Bruni ou de Rama Yade n'a jamais ravivé des souvenirs de la guerre des cents ans et personne n'a songé à refaire un débarquement américain dans la Normandie après des attaques sur Bsuh Junior dans les différents journaux français.
Il serait donc très sage de conclure que cette histoire d'ingérence et de volonté de "changer le régime avec l'aide d'étrangers" est complètement fausse et erronée. Il est claire que de nos jours, la puissance qui a envie de changer le régime d'un pays quelconque ira le titiller directement et militairement au su et au vu de tous le monde. Il est aussi très logique de voire des alliances se former par delà les nations et les frontières, si personne n'est choqué de voire des Tunisiens se proclamer Panarabes ou Islmaistes, ou du moins, personne ne les considère comme traîtres. Si ce point de vue est accepté, il l'est nettement moins pour la gauche en général, alors qu'il serait logique d'accepter qu'un parti socialiste danois soutienne un parti socialiste béninois tant qu'ils partagent la même vision de la société et du monde et tant que leur collaboration est bénéfique pour les deux. Je rappelle aussi que des partis au pouvoir ou non se rendent régulièrement dans d'autres pays et ce pour diverses raisons et personne ne s'indigne ou ne cire au loup de l'ingérence et du colonialisme.


Deuxième point dont je voudrais parler, c'est cette capacité de Ségolène Royal à rassembler les gens sans pour autant avoir les qualités nécessaires communément admises pour réussir en politique. Si elle a suivi un cursus prestigieux (ENA), elle n'a jamais été très charismatique ou très performante dans les différentes missions qui lui ont été confiées. Son premier coup d'éclat était de faire la une d'un magazine people, elle était juste la compagne du premier secrétaire du PS de l'époque François Hallande. En 2004, elle réussit à prendre à Jean-Pierre Raffarin, alors premier ministre, le Conseil régional du poitou-charentes. Désignée par les militants socialistes comme candidate aux élections de 2007 parce que donnée gagnante aux sondages face à Nicolas Sarkozy, elle n'arrêtera pas de dégringoler à cause de ses nombreuses bourdes et le manque de soutien de la part de son camps, elle finira sur un piètre débat face à Sarkozy et n'aura que 46,94% des voix au deuxième tour. Alors que tout le monde s'attendait à un retour à l'ombre pour Madame Royal, elle a réussit à s'accrocher à ne pas céder au mépris médiatique. Elle n'a pas eu peur de se mouiller, d'affronter le ridicule pour rester dans les environs, ne jamais sortir de la scène. Elle demandera pardon à la place de Sarkozy pour ses propos sur l'Homme africain alors qu'elle n'avait aucun mandat officiel pour le faire. Elle rencontre le Dalai Lama en s'opposant à la politique de son pays et prétend que Obama s'était inspiré de son programme électoral. Tout était bon pour rester proche des français, pour qui elle a même fait des One Woman Show, une vraie reine du Stand-up dans des spectacles ou se mêlaient rires et politique. Tout ça montre à quel point il est important pour l'opposition d'aller au contact de la population, de savoir créer la polémique, de faire entendre une autre mélodie que le brouhaha ambiant, de ne pas avoir pour de se tromper, un opposant qui se trompe peut toujours changer sans dégâts, ce n'est pas le cas pour le gouvernement. Ne pas avoir un parti derrière n'est pas aussi pénalisant que ça, il suffit d'y croire pour rester aux yeux de ses concitoyens une alternative crédible et possible au régime actuel.

mercredi 18 novembre 2009

القدافي يدعو للإسلام على طريقته

3 commentaires
الأخ العقيد معمر القدافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر العظيم و رئيس الجماهيرية الإشتراكية العظمى الليبية قرر باش يعمل شوية تبشير ديني في بلاد الطليان و قام بجمع 200 فتاة من خيرة شابات إيطاليا باش يدعوهن للطريق السوي و الدين الحق، بعض المراقبيين قالو أنو نزع عنهن ثياب الكفر، عطاوه قبلة الإسلام و عطاهم عمود الدين شوية صور تعبر أكثر عن تمسك القدافي بدينو و رغبتو في نشرو






















Réquisitoire contre Jean-Marie Le Pen - Pierre Desproges

0 commentaires

Réquisitoire contre Jean-Marie Le Pen
par Pierre Desproges - 28  septembre 1982

[ Les Réquisitoires du Tribunal des Flagrants Délires - Tome 1 - Seuil-France-Inter - 11-2003 ]

Françaises, Français,
Belges, Belges,
Extrémistes, Extrémistes,
Mon président français de souche,
Mon émigré préféré,
Mesdames et Messieurs les jurés,
Mademoiselle Le Pen, mademoiselle Le Pen,
Mademoiselle Le Pen, madame Le Pen,
Public chéri, mon amour.

Comme j'ai eu l'occasion de le démontrer, ici même, récemment, avec un brio qui m'étonne moi-même malgré la haute estime en laquelle je me tiens depuis que je sais qu'il coule en mes veines plus de 90 % de sang aryen et, moins de trois grammes de cholestérol, les débats auxquels vous assistez ici, quotidiennement, mesdames et messieurs, ne sont pas ceux d'un vrai tribunal. En réalité, je le répète, ceci est une émission de radio. Qui pis est, une émission de radio dite comique. Ou au moins qui tente de l'être.
Alors le rire, parlons-en et parlons-en aujourd'hui, alors que notre invité est Jean-Marie Le Pen. Car la présence de Monsieur Le Pen en ces lieux voués le plus souvent à la gaudriole para-judiciaire pose problème. Les questions qui me hantent, avec un H comme dans Halimi sont celles-ci :
Premièrement, peut-on rire de tout ?
Deuxièmement, peut-on rire avec tout le monde ?
A la première question, je répondrai oui sans hésiter, et je répondrai même oui, sans les avoir consultés, pour mes coreligionnaires en subversions radiophoniques, Luis Rego et Claude Villers.
S'il est vrai que l'humour est la politesse du désespoir, s'il est vrai que le rire, sacrilège blasphématoire que les bigots de toutes les chapelles taxent de vulgarité et de mauvais goût, s'il est vrai que ce rire-là peut parfois désacraliser la bêtise, exorciser les chagrins véritables et fustiger les angoisses mortelles, alors, oui, on peut rire de tout, on doit rire de tout. De la guerre, de la misère et de la mort. Au reste, est-ce qu'elle se gêne, elle, la mort, pour se rire de nous ? Est-ce qu'elle ne pratique pas l'humour noir, elle, la mort ? Regardons s'agiter ces malheureux dans les usines, regardons gigoter ces hommes puissants boursouflés de leur importance, qui vivent à cent à l'heure. Ils se battent, ils courent, ils caracolent derrière leur vie, et tout d'un coup, ça s'arrête, sans plus de raison que ça n'avait commencé et, le militant de base, le pompeux PDG, la princesse d'opérette, l'enfant qui jouait à la marelle dans les caniveaux de Beyrouth, toi aussi à qui je pense et qui a cru en Dieu jusqu'au bout de ton cancer, tous, nous sommes fauchés, un jour, par le croche-pied de la mort imbécile et les droits de l'homme s'effacent devant les droits de l'asticot. Alors, qu'elle autre échappatoire que le rire, sinon le suicide ? Poil aux rides ?
Donc, on peut rire de tout, y compris de valeurs sacrées, comme par exemple, le grand amour que vit actuellement le petit roi inamovible de la défense passive, ici présent. Elle s'appelle Marika, c'est la seule aryenne qu monde qui peut le supporter, ce qu'on comprendra aisément quand on saura qu'il s'agit de la poupée gonflable et peau de morue suédoise que sa tata Rodriguez lui a envoyé de Lisbonne en paquet fado.
Deuxième question : peut-on rire avec tout le monde ?
C'est dur… Personnellement, il m'arrive de renâcler à l'idée d'inciter mes zygomatiques à la tétanisation crispée. C'est quelquefois au-dessus de mes forces, dans certains environnements humains : la compagnie d'un stalinien pratiquant me met rarement en joie. Près d'un terroriste hystérique, je pouffe à peine et, la présence, à mes côtés, d'un militant d'extrême droite assombrit couramment la jovialité monacale de cette mine réjouie dont je déplore en passant, mesdames et messieurs les jurés, de vous imposer quotidiennement la présence inopportune au-dessus de la robe austère de la justice sous laquelle je ne vous raconte pas. Attention, ne vous méprenez pas sur mes propos, mesdames et messieurs les jurés : je n'ai rien contre les racistes, c'est le contraire, comme dirait mon  ami le brigadier Georges Rabol qui, je le précise à l'intention des auditeurs qui n'auraient pas la chance d'avoir la couleur, est presque aussi nègre que pianiste. Dans Une journée particulière, le film d'Ettore Scola, Mastroianni, poursuivi jusque dans son sixième par les gros bras mussoliniens, s'écrie judicieusement à l'adresse du spadassin qui l'accuse d'anti-fascisme : "Vous vous méprenez, monsieur : ce n'est pas le locataire du sixième qui est anti-fasciste, c'est le fascisme qui est anti-locataire du sixième."
"Les racistes sont des gens qui se trompent de colère", disait, avec mansuétude, le présidant Senghor, qui est moins pianiste, mais plus nègre que Georges Rabol. Pour illustrer ce propos, je ne résiste pas à l'envie de vous raconter une histoire vraie, monsieur Le Pen, cela nous changera des habituelles élucubrations névropathiques inhérentes à ces regrettables réquisitoires.

Je sortais récemment d'un studio d'enregistrement, accompagné de la pulpeuse comédienne Valérie Mairesse avec qui j'aime bien travailler, non pas pour de basses raisons sexuelles, mais parce qu'elle a des nichons magnifiques.
Nous grimpons dans un taximètre sans bien nous soucier du chauffeur, un monotone quadragénaire de type romorantin, couperosé de frais, et poursuivons une conversation du plus haut intérêt culturel, tandis que le taxi nous conduit vers le Châtelet. Mais, alors que rien ne le laissait prévoir et, sans que cela ait le moindre rapport avec nos propos, qu'il n'écoutait d'ailleurs pas, cet homme s'écrie soudain :
       "Eh bien moi, les Arabes, j' peux pas les saquer."
Ignorant ce trait d'esprit sans appel, ma camarade et moi continuons notre débat. Pas longtemps. Trente secondes plus tard, ça repart :
       "Les Arabes, vous comprenez, c'est pas des gens comme nous. Moi qui vous parle, j'en ai eu comme voisins de palier pendant trois ans. Merci bien. Ah, les salauds ! Leur musique à la con, merde. Vous me croirez si vous voulez, c'est le père qu'a dépucelé la fille aînée ! Ça, c'est les Arabes."
Ce coup-ci, je craque un peu et dis :
       "Monsieur, je vous en prie, mon père est arabe.
       - Ah Bon ? Remarquez, votre père, je dis pas. Il y en a des instruits. On voit bien que vous êtes propre et tout. D'ailleurs, je vous ai vu à Bellemare."
A l'arrière, bringuebalés entre l'ire et la joie, nous voulons encore ignorer. Las ! La pause est courte :
       "Oui, votre père je dis pas. Mais alors, les miens d'Arabes, pardon. Ils avaient des poulets vivants dans l'appartement et ils leur arrachaient les plumes rien que pour rigoler. Et la cadette, je suis sûr que c'est lui aussi qui l'a dépucelée. Ça s'entendait. Mais votre père, je dis pas. De toute façon, les Arabes, c'est comme les Juifs. Ça s'attrape que par la mère."
Cette fois-ci, je craque vraiment :
       "Ma mère est arabe.
       - Ah bon ? La Concorde, à cette heure-là, y a pas moyen. Avance, toi, eh connard ! Mais c'est vert, merde. Retourne dans ton 77 ! Voyez-vous, monsieur, reprend-il, à mon endroit, à mon derrière, voulez-vous que je vous dise ? Il n'y a pas que la race. Il y a l'éducation. C'est pour ça que votre père et votre mère, je dis pas. D'ailleurs, je le dis parce que je Le Pense, vous n'avez pas une tête d'Arabe. Ça c'est l'éducation. Remarquez, vous mettez un Arabe à l'école, hop, y joue au couteau. Et il empêche les Français de bosser. Voilà, 67, rue de la Verrerie, nous y sommes. Ça nous fait trente-deux francs."
Je lui donne trente-deux francs.
       "Eh, eh, vous êtes pas généreux, vous alors, et le pourliche !
       - Ah, c'est comme ça, me vengeais-je enfin, je ne donne pas de pourboire aux Blancs !"
Alors, cet homme, tandis que nous nous éloignons vers notre sympathique destin, baisse sa vitre et me lance :
       "Crève donc, eh, sale bicot."
A moi, qui ai fait ma première communion à la Madeleine !

Voilà, mesdames et messieurs les jurés, voilà un homme qui se trompait de colère. Le temps qui m'est imparti socialiste, mais pas national, c'est toujours ça de pris, ainsi que la crainte de quitter mon nez rouge pour sombrer dans la démonstration politico-philosophique m'empêchent de me poser avec vous la question de savoir si ce chauffeur de taxi était de la race des bourreaux ou de la race des victimes ou les deux ou, plus simplement, de la race importune et qui partout foisonne, celle, dénoncée par Georges Brassens, des imbéciles heureux qui son nés qui sont nés quelque part :

"Quand sonne le tocsin sur leur bonheur précaire,
Contre les étrangers tous plus ou moins barbares,
Ils sortent de leur trou pour mourir à la guerre,
Les imbécil's heureux qui sont nés quelque part."

Aussi laisserai-je, maintenant, la parole à mon ami Luis Régo, qui poussa, naguère, ici même, le plus troublant des cris d'alarme : "Les chiffres sont accablants : il y a de plus en plus d'étrangers dans le monde."
Pierre Desproges





Il y avait aussi une version audio qui circulait à l'époque sur le net (sur radio blog club ) mais que j'arrive pas à retrouver, c'est vraiment dommage...

mardi 17 novembre 2009

المؤشر العالمي للفساد يرتب تونس في المرتبة 65 عالميا

7 commentaires
 تحتل تونس المرتبة 65 عالميا في مؤشرات ملاحظة الفساد يل القطاع العمومي حسب "العالميه للشفافية"
الملاحظ أنو دول أوروبا الشرقية و نيو زيلاندا هي الأولى في محاربة الفساد
الدول اللي فيها حرب كيما العراق، أفغانستان، الصومال تقبع في المؤخرة
تونس في الثلث الأول، مرتبة باهية ومشرفة لكنها تفند الإدعائات اللي تقول أنو تونس بلد المعجزات و بلا بلا بلا

نخليكم مع الرابط و مقتطف من الجدول







http://www.transparency.org/policy_research/surveys_indices/cpi/2009/cpi_2009_table



63
Saudi Arabia
4.3
5
3.1 - 5.3
65
Tunisia
4.2
6
3.0 - 5.5
66
Croatia
4.1
8
3.7 - 4.5

jeudi 12 novembre 2009

سؤال اليوم؟ شكون أصغر زوز عباد في مجلس النواب الجديد؟

3 commentaires
مبعد العرس الإنتخابي اللي صار في تونس، مجلس النواب متاعنا عمل أول جلسة بالأعضاء الجدد من أجل تحديد بعض المناصب اللازمة لحسن قول نعم عمل النواب في المجلس. الإحصائيات تقول أنو أصغر زوز نواب في المجلس هوما


* أيمن نڨرة و يبلغ من العمر 27 سنة منتخب تحت راية التجمع الدستوري الديموقراطي


و
و 
و



* محمد صخر الماطري 29 سنة كيف كيف تحت راية التجمع الدستوري الديموقراطي  




ماصغرو العالم الحاصل

vendredi 6 novembre 2009

التناقض بين أعلى هرم السلطة و أسفله: فاطمة و الحوض المنجمي نموذجا

0 commentaires
في نفس الفترة الزمنية التي أعلن فيها سيادة رئيس الجمهورية عن عفو شامل عن مساجين الحوض المنجمي، مجسما بذلك مطلبا شعبيا و أيضا أحد مطالب المعارضة في الإنتخابات، في نفس الفترة التي جعلت هرم السلطة في تونس قريبا من شعبه، يقوم للأسف بعض الأشخاص من خلال مناصبهم أن يقوموا بأشياء لا يقبلها عقل ولا منطق! فمن جهة يتم إطلاق سراح مساجين قاموا "رسميا" بأعمال شغب، و من جهة أخرى يتم القبض على مدونة لم تدعوا يوما إلى القيام بأعمال عنف أو حاولت قلب النظام بالعنف. عندما نعرف أن رئيس الجمهورية قد قرر العفو عن المساجين، فإننا نفهم بصفة أتوماتيكية أن إيقاف فاطمة أرابيكا لم يكن مطلبا من أعلى السلطة، بل من أشخاص تدعي الإنتماء لنظام لكنها في نفس الوقت لا تتناغم حتى مع قرارته، فالبلاد بحاجة لكل مكوناتها كي تبدأ مرحلة جديدة من البناء مع الفترة الإنتخابية هذه. هذا هو موضع الداء في تونس، المحاولات الفاشلة للبعض للقيام بأعمال "بطولية" يبرزون بها مدى قربه للنظام لكنهم في نفس الوقت أبعد ما يكون عن ذلك، إجتهادات لم يطلبها منهم أحد و لن يطلبها منهم أحد. إذ طلب مني أن أحلل نتيجة هذا التصرف الطائش بإيقاف فاطمة و محاولة إلصاق "تهمة" الوقوف وراء مدونة زاد (وهي ليست بتهمة حقا)، فإني أرى نتيجة واحدة لهذه العملية : مزيد من الحذر من طرف زاد في التكتم على هويته و لم شمل جميع المدونين بمختلف أطيافهم و أفكارهم من أجل فكرة واحدة و شخص واحد، بل و أتصور أن العديد من المدونين الجدد سيظهرون فقط لأنهم لا يفهمون أسباب إيقاف فاطمة. أذكر في الماضي خطابا شهيرا للرئيس بن علي ينقد فيه الرشوة و عقلية الإشارة بالإصبع إلى صورته كإجابة بالنفي على أي مطلب لمواطن عادي، فأتسائل: أين أنتم من كل هذا يا مصنصرين و مهرسلين للمدونين و الصحافيين؟ هل تسائلتم يوما عن جدوى إيقاف ممثلين لأحزاب معترف بها في تونس؟ لماذا تقومون بكل هذا؟ ما مصلحتكم في القيام بأعمال لم تطلب منكم؟ كيف تتدعون الإنتماء للرئيس بن علي و تخالفون تعليماته و أوامره في نفس الوقت؟ و من من "خائن" للوطن و لسلطته التنفيذية؟ مالذي يدفعكم للقيام بهذا؟ هل هو حقا حب للوطن و خوف عليه أم محاولة فرض لتصور لا يشارككم فيه أحد للبلاد؟ هل تدافعون عن وطنكم أم عن مناصبكم؟ أفيقوا فقد ولى عهد هرسلة من ينقد النظام، و إني لمتأكد أن سيادة الرئيس لو علم بهذه القضية لقبل بها برحابة صدر، فالوحيد الذي يرفض النقد هو من لم يقدم يوما شيئا للبلاد، وهذا هو الفرق بين من يعشق بلاده و من يعشق نفسه، و هذا هو الفرق بين من ناضل من أجل بلاده و من ناضل لأجل منصبه... و لنا عودة للحديث غدا عن السابع من نوفمبر

jeudi 5 novembre 2009

ستذهبون إلى مزبلة التاريخ و تبقى فاطمة حرة

2 commentaires
تحاول بعض الأشخاص أن تكمم أفواهنا، أن تخنق أفكارنا، أن تقتل حريتنا، أن تسجننا في فكرها الضيق، أن فرض علينا تصورها لتونس؛ لكن هيهات! فتطلعاتنا أقوى منكم و نحن أصحاب الحق و أنتم الظالمون، فأنتم الذاهبون و نحن الباقون، لن يسامحكم التاريخ و لن يغفر لكم الشعب ما فعلتم به في لحظة ضعف. هل وصل مستوى البعض إلى أن يستفردوا بمدونة تونسية لم تدعو يوما لثورة أو طالبت بتغيير سياسي و أن يحاولوا أن يلصقوا بها "تهمة" الوقوف وراء مدونة "زاد". هل ضاقت بهم السبل حتى يحاولوا إستعمال حساباتها في الأنترنات للوصول إلى بقية المدونين التونسيين؟ هل يخافون إلى هذا الحد من الكلمة؟ هل أن "شرذمة المدونين المتزحلقين على أذناب الغرب" أصبحت تمثل تهديدا لهم؟ أسئلة و غيرها أطرحها و العبرات تخنقني و أنا أتخيل فاطمة أو غيرها يحاسب بالنار و الحديد فقط لمواقف عبر عنها... لكنني أطمئن نفسي قائلا : صبرا صبرا صبرا فالقادم أفضل لا محالة و إلى مزبلة التاريخ يا من تسولت له نفسه أن يتطاول على تونس و على التونسيين

lundi 2 novembre 2009

ما نفهمش في السياسة

1 commentaires
شكون فينا ما سمعش الجملة هذي أكثر من مرة في حياتو، و بصفة مكثفة الأيام الأخيرة في الإنتخابات. الجواب هذا عادة يكون الطريقة المثلى للتهرب من السؤال عن التوجهات السياسية للإنسان

نسبة كبيرة من الشباب التونسي ما عندهاش أي إنتماء سياسي و أقصى "تحزب" عندها يتمثل في تشجيع الإفريقي و الترجي و النجم الساحلي




السؤال اللي يطرح نفسو إذن هو : ماهي الأسباب لغياب الوعي السياسي و ما هي الحلول؟




السبب الأول المتداول هو غياب أسباب الصراع السياسي بمعناه الثوري، يعني أنو الإيديولوجيات الكبيرة تلقات ضربة قوية (باش ما نقولش ماتت، إحتراما لصديق عزيز) و أنو مثلا الماركسية بتطبيقاتها الماوية و إلا الستالينية أثبتت فشلها و أي إنسان يحترم نفسو ما ينجمش يدافع على أنظمة إحتقرت الإنسان بالطريقة هذه.


 الجواب على التفسير هذا مبني على جزئين

ـ أول حاجة، السياسة ماهياش الكل يسار و ثورة، تنجم تكون متسيس أما مع اليمين، تكون مع إقتصاد السوق لكن بنظرة إنسانية للعالم، تحب الوسط 
 ـ يسار و إلخ من التوجهات السياسية المتعددة

ـ ثاني حاجة، الإيديولوجيات الثورية مازال عندها ما تقول في روحها، النظام العالمي القائم على الإقتصاد المالي قاعد يمشي من أزمة لأزمة، العباد قاعدة تموت بالجوع رغم وجود الموارد اللازمة لسد إحتياجات الكرة الأرضية كاملة 
أوروبا مثلا تثبت الحاجة الملحة لإيديولوجيا تعوض النظام اللي نعيشو فيه




التصور الخاطئ بأنو الإنخراط في السياسة ما ينجم يبدل شي في الوضع الحالي، صحيح أنو عشرة من الناس مايبدلو شي، لكن إذا فمة وعي سياسي منتشر في الأوساط الكل فإنو فمة برشة حاجات تنجم تتبدل، القرار السياسي صحيح ديما جاي من الفوق لكن إذا فمة حالة لامبالاة و إستهتار من القاعدة الشعبية فإنو القرارات تتمرر من غير رقابة أو محاسبة و هو ما لايمكن أن يعود على الشعب بالفائدة


السبب الأقوى بالنسبة لي، هو غياب "الأدوات" اللازمة لفهم العبة السياسية بصفة عامة، حاجة كيما هكة تظهر عند العباد اللي في نفس الوقت يساندو صدام في نظرتو الإشتراكية العلمانية للدولة و يعتبرو أنو الأحزاب الإسلامية كيما حماس و إلا السنة المتطرفة في العراق هي الأجدر بالحكم، يعني في نفس الوقت يساند يمين راديكالي و يسار إشتراكي و هو ما لا يمكن أن يقبله عقل (المقال موجود هنا). بصفة عامة، في السبعينات و الثمانينات، كان أي طالب أو تلميذ قادر باش يحكي معاك على تاريخ الحركات الإسلامية، البيروقراطية، الملكية الخاصة، سارتر، الداروينية الإجتماعية إلخ مع معرفة طيبة للأدب العربي و الغربي بصفة عامة. اليوم الطالب التونسي يحلل الوضع السياسي عن طريق حظك اليوم و يعتبر ليو ميسي أحسن منظر لتحرير الشعوب. أسباب الوضع هذا متعددة منها التعريب و التهميش القسري للتعليم و المعلمين و ثقافة التمييع، لكن الحل ماهواش صعيب برشة، الحد الأدنى من المعلومات كاف لمعرفة ما يدور في العالم


قبل ما نحكي على أهمية الإنخراط السياسي، نذكر أنو فمة حاجة في الدنيا إسمها نقابات، في تونس هذي حاجة مش معروفة برشة و مبهمة بما أنها وصلت تساند رئيس الدولة، لكن بصفة عامة النقابات عندها دور كبير في الدفاع عن العمال و حقوقهم، تمنع الإستغلال و الطرد التعسفي، تناضل من أجل إمتيازات إلخ، برشة عباد ما تعرفش أنو قبل و قت اللي تمرض و إنت تخدم ما كانش عندك الحق في الأجر، يوم الراحة الأسبوعي هو إنتصار للحركات الشغيلة إلخ، يعني أنو النقابات مكون أساسي من مكونات المجتمع المدني وتهميشو ما ينجم يكون كان وبال على العمال بصفة عامة


* النقطة الأخيرة و الأهم هي الجواب على السؤال التالي : لماذا أنخرط سياسيا؟ يقول القايل أموري هانية و إذا ما ندور بحد نبقى رايض. الجواب هو التالي

قداش من مرة ركبت في الكار الصفرة و كنت تتمنى أنها تكون فارغة و إلا تجي في وقتها؟
قداش من مرة حبيت الشارع متاعك تكون فيه إنارة قوية، زبلة تتهز في الوقت و كياسات تصلح؟
قداش من مرة حبيت توقف موظف عند حدو وقت اللي يطلب منك رشوة؟
 قداش من مرة تلقى مواد أساسية مقطوعة من البلاد و حبيت تتكلم؟
قداش من مرة رئيس بلدية و إلا مُنتخب ما قامش بدورو و كنت تحبو ما يربحش مرة أخرى؟
قداش من مرة حبيت تسهر سهرية مختلطة و عديتها خايف لا يهد عليك الحاكم يكرفطك؟
 قداش من مرة خفت من الرافل (على روحك و إلا على عباد تعز عليك)؟
قداش من مرة حبيت تخدم و شفت واحد يتهز فقط على خاطر عندو الأكتاف؟

إنجم نبقى نهار كامل نحكي على الحاجات اللي تنجم تبدلها إنت في بلادك منغير ما بالضرورة تعمل ثورة ولا تخالف القانون. المطالبة بالحقوق هي في نهاية المطاف واجب على كل إنسان يحب بلادو و يحبها تتقدم