Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

mercredi 31 mars 2010

الإنتخابات البلدية في عيون وسائل الإعلام

6 commentaires
كيما تعرفو الناس الكل، باش تصير في تونس إنتخابات بلدية يوم 9 ماي و رغم أنو الإنتخابات هذي ما عندهاش نفس الأهمية عند التوانسة كيما الإنتخابات الرئاسية و التشريعية فإنها تبقى ذات أهمية بما أنو البلديات عندها تأثير مباشر على حياة المواطن اللي يتمنى أنو أعوان رفع الفضلات يكون عندهم نفس الضمير المهني متاع أعوان التراتيب، على كل، قلت نعمل طلة على الصحف المتوفرة على انأنترنات و نشوف كيفاش قاعدة تتم تغطية الحدث الوطني هذا


أولا، رئيس الدولة قرر تعيين مسؤول عن مرصد الإنتخابات و هو السيد عبد الوهاب الباهي و هو على فكرة نفس الشخص اللذي عين رئيسا لمرصد الإنتخابات الرئاسية و التشريعية في أكتوبر الفارط


Carthage-TAP - Le Président Zine El Abidine Ben Ali a reçu, hier, M. Abdelwaheb El Béhi qui a déclaré, à l'issue de l'entrevue: "J'ai été honoré de rencontrer le Président de la République qui m'a chargé de présider l'Observatoire national des élections municipales de mai 2010 et d'en choisir les membres, pour contrôler les conditions dans lesquelles se dérouleront toutes les étapes de l'opération électorale, avant de soumettre un rapport à ce sujet au Chef de l'Etat".
استقبل الرئيس زين العابدين بن علي صباح يوم الثلاثاء السيد عبد الوهاب الباهي الذي أدلى عقب المقابلة بتصريح قال فيه :”تشرفت بمقابلة رئيس الدولة الذي كلفني بمهمة رئاسة المرصد الوطني للإنتخابات البلدية ماي 2010 وتشكيل أعضائه للقيام بمعاينة ميدانية لكل الظروف التي ستتم فيها الإنتخابات بكافة مراحلها على أن يقع رفع تقرير في هذا الشأن إلى رئيس الجمهورية”.
وأضاف قوله: “وقد جدد سيادة الرئيس دعمه للمرصد قصد تسهيل عمله والقيام بمهامه في كنف إلاستقلالية والحياد بما يضمن حسن سير الإنتخابات”.




















بالنسبة لثلاثة جرائد منتشرة بصفة كبيرة في تونس، الأخبار عن الإنتخابات هي التالية


مقال أول في الشروق عنوانه
خاص: قائمة مرشحي «التجمع» للانتخابات البلدية بصفاقس

و مقال ثان عنوانه
كواليس سياسيّة جمعها: خالد الحدّاد
قائمات مستقلة
يروّج في الساحة السياسية أنّ عددا من العناصر المنضوية سابقا وحاليا لأحزاب معارضة تنشط من أجل إعداد قائمات مستقلة للانتخابات البلدية المقبلة وذلك بعد شبه استحالة المشاركة الحزبية لمسائل تنظيمية.
مجلس وطني
يتّـجه حزب سياسي مُعارض إلى تأجيل انعقاد مجلسه الوطني إلى ما بعد الانتخابات البلدية ليوم 9 ماي المقبل، علما أنّ المكتب السياسي للحزب قرّر في وقت سابق تنظيم المجلس بداية شهر أفريل المقبل.
تحالف انتخابي
قالت مصادر من التحالف الانتخابي «التجديد – التكتّل-تيار الإصلاح والتنمية- تيار العمل الوطني) أنّ تقدّما تمّ على مستوى إعداد القائمات «المواطنية» المزمع الدخول بها للسباق الانتخابي البلدي المقبل مع وجود تركيز خاص على قائمات دوائر تونس وصفاقس وجهات الساحل، علما أنّ «التحالف» عقد مؤخرا اجتماعا بجهة صفاقس حضره السيدان أحمد إبراهيم ومصطفى بن جعفر وممثلين عن بقية الشركاء وعدد من النقابيين والسياسيين في الجهة.
تباين في وجهات النظر
تقول الكواليس بوجود تباين كبير بين مجموعة من السياسيين الحزبيين المعارضين حول صيغة المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة بين الدخول في شكل مستقل أو ضمن الأطر الحزبية، التباين يؤكد تخوفات من مآل المشاركة المستقلة ونتائجها على عدّة مستويات
.

 أما في جريدة الصباح، فالمقال الوحيد إلى حد الأن هو
 طبعا، التجديد هنا هو "التجديد على مستوى القوائم" و ليس حزب التجديد المعارض

بالنسبة لجريدة الحدث، فالصفحة الأولى تتحدث عن مرشحي التجمع الدستوري الديموقراطي فقط











هذه تغطية الصحف التونسية "المستقلة" لتحضيرات الإنتخابات البلدية، أما بالنسبة لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، فالتغطية ـ و الحق يقال ـ أكثر حيادا و موضوعية، إذا يمكن العثور بسهولة على مقالين يتحدثان عن أحزاب المعارضة و إستعدادتها لهذه الإنتخابات


القيروان 27 مارس 2010 (وات) - عقد حزب الخضر للتقدم بعد يوم السبت بمقر جامعة الحزب بالقيروان اجتماعا عاما بمناضلى الحزب استعدادا للانتخابات البلدية ليوم 9 ماى المقبل.
وأكد السيد المنجى الخماسى الامين العام للحزب لدى اشرافه على هذا الاجتماع ايمان حزب الخضر للتقدم منذ نشاته بخيار المشاركة فى الاستحقاقات الانتخابية وذلك فى سياق التزامه بالمساهمة فى مسار الاصلاح السياسى الذى تعيشه البلاد منذ اكثر من عقدين وفى ترسيخ مفهوم المواطنة ودعم انخراط التونسى فى الحياة السياسية.
ونوه في هذا السياق بحرص الرئيس زين العابدين بن على على مزيد ترسيخ وتطوير المسار التعددى مثمنا بالخصوص قرار سيادته بمناسبة الاحتفال بالذكرى 54 للاستقلال الترفيع فى المبلغ التقديرى للكلفة التى سيتم على أساسها احتساب استرجاع مصاريف طبع المعلقات الانتخابية للقوائم المتحصلة على 3 بالمائة على الاقل من الاصوات المصرح بها على مستوى الدائرة الانتخابية.
واوضح ان هذا القرار يعد دلالة اضافية على ارادة رئيس الدولة في توسيع دائرة المشاركة السياسية امام جميع المواطنين مهما اختلفت اراؤهم وتوجهاتهم وبين ان الانتخابات البلدية هى احدى المحطات الهامة فى تعميق النهج الديمقراطى التعددى المحلى فى الجهات وهى مناسبة كذلك لمزيد الحوار والتشاور بخصوص المسائل التى تشغل المواطن على المستوى المحلي داعيا مناضلى حزب الخضر للتقدم الى التحلى بالانضباط واحترام القوانين المنظمة للعملية الانتخابية ودعم حضور المراة والشباب فى هذا الموعد السياسى الهام


المقال الثاني : اجتماع عام لحزب الوحدة الشعبية بباجة 

باجة 27 مارس 2010 (وات)- عبر السيد محمد بوشيحة الامين العام لحزب الوحدة الشعبية عن ارتياحه للمناخ الايجابي الذي يسود الحياة السياسية بتونس وللدعم الذى تجده الأحزاب المعارضة من لدن الرئيس زين العابدين بن علي في ظل ارادته الاصلاحية الراسخة لتكريس الديمقراطية والتعددية. واكد لدى اشرافه، يوم السبت، على اجتماع عام بمدينة باجة، خصص للنظر في استعدادات الحزب للانتخابات البلدية 2010، أهمية هذه الانتخابات باعتبار ان البلدية تمثل المدرسة الاولى للديمقراطية ومحطة لقياس ما بلغته الاحزاب من نضج وانتشار. وتولى السيد محمد بوشيحة بالمناسبة تدشين مقر فرع الحزب بتبرسق التابعة لولاية باجة

 و يمكن بعد قراءة أولية للزوز ملاحظة وجود إسم الرئيس زين العابدين بن علي في الزوز مقالات

شنية الإستنتاجات الأولية اللي نجمو نخرجو بيها شهر قبل الإنتخابات البلدية؟

* المعارضة غايبة عن الساحة السياسية
* الصحافة التونسية قاعدة مكملة على مرمة المعارضة  موش معقول في جريدة محترمة تقول "يروج" و "يتجه" "حزب معارضة" دون ذكر إسمو، هذا قلة إحترام للناس اللي منخرطة في الحزب هذا
* التجمع الدستوري الديموقراطي عندو تغطية إعلامية ما تسمحش ببروز أحزاب معارضة
* الإعلام التونسي مازال في ميدان التثمين و الإكبار و بعييييييييييد عن النقد و المحاسبة، فرغم وجود التجديد (60%) في قوائم التجمع (وهو إعتراف ضمني بوجود نقائص) ما فمة حتى رجل إعلام تحدث عن النقائص هذي أو عن كيفية تفاديها
* المعارضة التونسية داخلة في حيط وقت اللي يكون عندها تغطية إعلامية، إذا إنت للدرجة هذي مغروم بالرئيس بن علي، اللي يبقى في الوضع هذا منافس سياسي ليك، علاش تسمى في روحك معارضة؟ عندك زوز حلول: تكون معارض و تقدم حاجة جديدة و أشخاص جديدة أو ما تقدم حتى حاجة جديدة و حتى وجه جديد، وقتها تنتفى عنك صفة المعارضة و كان تمشي تلقى صنعة أخرى خير

خلاصة القول، نتمنى أنو الإعلام التونسي يحسن تغطيتو للإنتخابات هذي، ما فماش كان التجمع الدستوري الديموقراطي عندو قوائم و نتمنى زادة أنو المعارضة التونسية تقدم ما أحسن للمواطن التونسي و نوعدكم باش نرجع للموضوع هذا مع نهاية الإنتخابات



mardi 30 mars 2010

يوم الأرض

1 commentaires
منغير ما نطول عليكم بالحديث، نتصور أنو الصورة هذي معبرة أكثر من ألف كلمة و كلمة، تواصل الإحتلال و التوسع و المستوطنات ينسف أي أمل في السلام و قيام دولتين و إنهاء الحرب


أنقر على الصورة لتكبيرها

jeudi 25 mars 2010

Un peu d'humour

1 commentaires


Pierre Desproges - L'artiste dégagé




Pierre Desporges - J'ai envie de tuer qqn




On me dit que les juifs - Pierre Desporges




Sketches - Raymond Devos




Je Zappe - Raymond Devos




Le millefeuille - Raymons Devos




Coluche - L'administration

mercredi 24 mars 2010

منعرج تاريخي في العلاقات الإسرائلية الغربية

10 commentaires

الناس الكل تتفكر حكاية المبحوح، المسؤول في حماس اللي تمت تصفيتو على يد الموساد يوم 19 جانفي الفارط، المخابرات الإسرائيلية اللي عندها ماضي أظلم في الإغتيالات و الإختطافات، من أشهرها تصفية منفذي عملية مونيخ 1972 و طبعا عملية حمام الشط اللي راح ضحيتها أبو جهاد و تقتلو فيها برشة أبرياء (توانسة و فلسطينيين) أو بعض عمليات الجوسسة في سوريا أو لبنان

عملية المبحوح إذن شهدت ضجة إعلامية كبيرة، خاصة مع ظهور أفلام مراقبة مكنت كل وسائل الإعلام من إبراز مراحل الإغتيال و بالتالي التعرف على القتلة، من سوء حظ الموساد، و رغم غياب أي إكتراث رسمي للعميلة في حد ذاتها، فإنو التحريات أثبتت إستعمال جوازات سفر بريطانية من طرف الإسرائلين و الأبحاث بينت أنها مزورة بالكامل



و أنو التزوير تم على الأرجح من قبل مخابرات محترفة و بريطانيا إتهمت إسرائيل رسميا، و مازلنا في إنتظار تطورات القضية هذي

شخصيا، نرى في العملية هذي ضربة كبيرة للمصداقية الكاذبة اللي كانت خالقتها إسرائيل في العالم الغربي، عهد الحرب الباردة و الإغتيالات و الجواسيس ولى دون رجعة، و كل من يخالف ذلك يتنبذ من المجموعة الدولية و لو لمدة قصيرة، و من حسن حظ الفلسطينيين أنو إسرائيل إرتكبت خطأ فادح بموافقتها على برنامج إستيطاني جديد في القدس الشرقية، و طبعا تعرفو أنو الأمم المتحدة في قراراتها تعتبر القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية عندما سترى النور، بعد القرار هذا، قررت السلطة الفلسطينية إيقاف مفاوضات السلام مع إسرائيل بسبب تجاوز هذه الأخيرة أحد الخطوط الحمراء ألا و هو القدس

















يوم الثلاثاء 23 مارس صار إجتماع بين ناتنياهو و الرئيس الأمريكي أوباما (اللي تمكن من تمرير قرار تاريخي بإجبارية التغطية الإجتماعية) و أيضا على خلفية تصريح هيلاري كلينتون القائل بأن القرار الإسرائيلي بمواصلة الإستيطان يعتبر شتما لجهودات الولايات المتحدة من أجل السلام" و يعتبر المحللون أن العلاقات الأمريكية الإسرائلية تشهد أزمة دون مثيل منذ 25 سنة


إذن، في ظل كل هذه التطورات، يدخل الطرف الإسرائيلي ممكن لأول مرة لمفاوضات في وضع ضعف، و رغم كل المزايدات و التهديدات الكلامية من قبل ناتنياهو، فإنو المؤشرات الكل تدل على إنفراج كبير في عملية السلام و إمكانية إعلان دولة فلسيطينية عاصمتها القدس الشرقية في أجال قريبة، و هذي حاجة ماتنجم تكون كان إيجابية بما إنها باش تمكن نسبة كبيرة من الفلسطينيين إلى الرجوع إلى ممارسة حياة شبه طبيعية في إنتظار مفاوضات أخرى و الحصول على مطالب أخرى كرفع الحصار، هدم حائط الفصل العنصري و نقاط التفتيش، عودة اللاجئين إلخ و طبعا، أهم شيئ هو إغلاق باب المزايدات الكلامية من مناضلي الصالونات العربية و إسقاط ورقة التوت عن الحكام العرب المتسترين بإسرائيل كشماعة لتعليق أخطائهم في التسيير و التداول على السلطة و الديموقراطية و الحريات

vendredi 19 mars 2010

20 Mars 1956, la marche vers l'indépendance

3 commentaires
Le 20 Mars 1956, la Tunisie proclame son indépendance, après 75 ans de lutte contre le colonisateur Français, après tant de changements sur l'infrastructure, le mode de pensée et surtout dans un contexte mondial tout à fait différent, la Tunisie est devenu un pays souverain, le Bey ne fera que la transition entre le protectorat et la République Tunisienne bâtie par Feu Habib Bourguiba








La marche vers l'affranchissement total du pays est en cours de route, les faits les plus marquants seront l'abolition de la Monarchie, la proclamation du CSP (marquant ainsi une certaine différence avec les voisins arabes) en 1957 et après en 1963 la récupération de la base militaire de Bizerte encore aux mains des français ainsi que la nationalisation des terres agricoles (1964). Une fois ces actions accomplies, la construction de l'état souverain et moderne (déjà en marche) prit sa vitesse de croisière, la mise en place d'un état libre n'était pas que matérielle, Bourguiba prit la responsabilité d'éduquer le peuple et son influence est toujours très grande même 22 ans après sa destitution et 10 ans après sa mort, je vous propose d'écouter qqes uns de ses fameux discours fondateurs ( étudiants, formation des générations futures, autosuffisance ) .
Les difficultés viendront d'elles-même après, sans oublier bien sur quelques lacunes dans la mise en place d'un état souverain. L'expérience socialiste (avec tout les drames humains qu'elle causa) jusqu'à 1969, le panarabisme (1974) (auquel une majorité avait cru à un certain moment), et les évènements de Gafsa (1980) fragiliseront l'édifice national et entacheront la cohésion qui était entrain de se former entre les régions.
D'un point de vue économique, c'était un peu plus compliqué, l'échec cuisant du socialisme à la Tunisienne, poussa à promouvoir Hédi Nouira en tant que premier ministre: c'est le tournant libéral de l'économie tunisienne. L'économie du marché ne connaissant pas de frontières, la Tunisie trainera encore un peu sa dépendance envers l'occident ainsi que l'orient.

Bourguiba vieillissant et de plus en plus sous influence, subira les conséquences de sa décision de donner plus de pouvoir aux islamistes au sein de l'université tunisienne afin de minimiser l'influence d'une gauche forte et dynamique, les émeutes du pain selleront à jamais le destin du Pére fondateur de la Tunisie moderne, il sera déposé en 1987 par son "fils" Ben Ali qui cumulait à l'époque plusieurs postes clés comme celui de premier ministre, chef de la sûreté nationale ainsi que secrétaire général du PSD.



La tentative de la réconciliation nationale entamée par le nouveau président ne tiendra pas plus de deux ans, les élections de 1989 avec le raz-de-marée (information à vérifier) islamiste sonneront le glas de l'ouverture politique, s'en suit alors une purge des Islamistes et certains Hommes de Gauche applaudiront cette "laïcisation" de la scène politique tunisienne mais en seront rapidement victimes, car le durcissement de l'état envers les partis politiques ne s'arrêtera pas aux Frères d'El Nahdha, mais touchera bien d'autres formations qui se retrouveront constamment harcelées et empêchées de travailler dans de bonnes conditions.
La guerre en Irak aura permis au régime tunisien de regagner une crédibilité sapée par les évènements de 1989-1990, prenant position "avec" Saddam (chouchou des peuples arabes à l'époque) alors qu'il venait juste d'arriver au pouvoir, Ben Ali se rachètera en refusant de se rendre au Sommet Arabe qui donnera la permission aux forces de la coalition de libérer le Koweït, ce qui lui vaudra aussi les foudres de certains monarques du Golf.

Profitant d'un contexte local très avantageux: La guerre civile en Algérie et L'embargo en Lybie, le régime tunisien continua sur sa lancée de consolidation de la cohésion sociale, surtout avec le projet 26-26, qui malheureusement prendra à la fin rôle auquel il n'aurait pas du être destiné (je développerais ce point à un autre moment).

Malheureusement, un tournant très important a été raté en 1999, car avec 3 candidats s'opposant au président sortant, il recueillera quand même presque 99.5% des suffrages, les élections suivantes ne feront que montrer qu'un vrai pluralisme ne verra pas le jour demain en Tunisie.

Une autre dépendance irritera bien les Tunisiens, c'est celle des libertés en général, toujours pointée du doigt, la Tunisie n'a pas su s'affranchir des accusations portées par différentes ONG et états occidentaux, et malgré des tentatives timides dans le domaine (La fameuse "démocratie naissante" adoptée par les défenseurs du régime), le chemin est encore long avant de voire en Tunisie un démocratie où les élections ne seraient pas jouées d'avance, ou un seul parti ne serait plus le seul visible sur la scène médiatique, on aura donc rater le coche pour pouvoir batir un modèle tunisien qui serait digne de respect parmi les autres nations.

L'indépendance d'un pays, mélange entre autosuffisance et croyance d'un peuple en un avenir commun, est assez bien réussi en Tunisie, malgré les problèmes économiques et les problèmes qui lui sont inhérents (immigration clandestine, inégalités entre les régions, sentiments d'injustice, soulèvement du bassin minier), la dépendance culturelle envers et l'occident et l'orient entravera l'émergence d'une culture tuniso-tunisienne, le délassement des penseurs et autres artistes tunisiens après la déroute du communisme mondial, les répressions, les soulèvements et beaucoup de mauvais choix politiques...

mercredi 10 mars 2010

Groland - Le syndrôme du TIF1 (Suvie d'un critique de la télévision)

1 commentaires



Pour une critique radicale de la télévision


Le texte qui suit est constitué d’extraits de la préface du livre Nouvelles et dessins contre la télé paru aux Editions Reflex. Il montre le poids écrasant de la télévision sur la vie des gens et sur la société. Il analyse aussi la manière dont le petit écran pénètre les esprits, chloroforme, isole, influence, impose ses lois…


Travailler, dormir et... regarder la télé !

Après l’exercice d’une activité professionnelle et le sommeil, regarder la télévision constitue la troisième occupation des occidentaux. Elle est, et de loin, la première des activités domestiques. On y passe en moyenne trois heures par jour en France, quatre heures aux Etats-Unis.

Au fil des décennies, la télévision a pénétré dans la plupart des foyers. En 1970, en France, 32 % des ménages ne possédaient pas de poste ; en 1977, 13 % ; aujourd’hui ce chiffre est tombé à 5 %. Aucun appareil ménager n’avait réussi à s’introduire dans les foyers aussi rapidement et aussi massivement. D’ailleurs, sa présence ne surprend plus du tout ; bien au contraire, c’est son absence qui étonne, et qui suscite parfois des inquiétudes. La grande majorité de la population ne se pose même plus la question de savoir pourquoi avoir un téléviseur. Les interrogations portent plutôt, pour une extrême minorité sur l’intérêt de ne pas en avoir un.

Cette conquête des esprits se traduit aussi par une présence physique particulière. Dans la plupart des foyers, le téléviseur a un statut exceptionnel. Il trône, à la meilleure place, dans la pièce principale. L’agencement de la salle de séjour se fait en fonction du poste et non pour former un cercle convivial. Cette pièce, à l’origine lieu de rencontre structuré pour permettre l’échange entre individus, s’est transformé en salle de projection. Cette configuration se retrouve partout où la télévision s’est imposée. Le philosophe Jean-Jacques Wunenburger le constatait (1) : “premier agent de la mondialisation des mœurs, elle suscite un ensemble quasi rituel de comportements uniformes, quels que soient les environnements et les messages visuels : disposition du mobilier, assemblée de spectateurs orientés vers la source lumineuse, horaires contraints par un spectacle généralement programmé à heure fixe, etc.”Beaucoup allume leur télévision comme on ouvre un robinet d’eau, par simple habitude. En 1990, une étude nous apprenait “qu’elle était si intégrée au quotidien que le fait d’allumer ne paraît pas constituer, dans la majorité des foyers une réelle décision correspondant à un véritable choix.” D’ailleurs, même les moments censés favoriser la discussion sont altérés ; dans une enquête, 62,8 % des enfants déclaraient que la télévision fonctionnait pendant le dîner. La télévision reste parfois allumée en permanence, des gens la regardent, sans en avoir la volonté, par automatisme.

Centralité, omniprésence, diktat, la place du petit écran a des conséquences dramatiques.

La télévision isole, renferme, aliène

Elle a largement participé au mouvement de repli sur soi qui s’est développé depuis l’avènement de la société de consommation. On ne peut cependant pas la considérer comme l’unique responsable de cette atomisation. Le triomphe du libéralisme, et ses effets sur la place et le rôle de l’individu dans une société explique ce repli sur la sphère privée. Les effets de ces processus d’éclatement ont réduit les liens sociaux, qui ne se tissent plus que dans le cadre du travail, et qui, avec l’émergence de la production post-fordiste, disparaissent totalement. La plupart des individus s’enferment dans leur cocon, protégés du reste du monde ; comme l’explique le sociologue Daniel Bougnoux (2) : “Nous demandons à la télé de nous mettre dans un état de relaxation qui permet sans bouger de chez nous et sans avoir à faire face à l’horrible monde et aux horribles “autres”, de vivre ensemble séparément, d’avoir le monde chez soi. Cette vitrification de tout ce qui peut arriver (la télé est d’abord une vitre) permet d’avoir la jouissance de la stimulation sensorielle, mais de fa« on filtrée et amortie.” Enfermé dans son petit confort, captivé par le tube cathodique, la passivité s’installe.

Le lien qui unit le téléspectateur à son téléviseur est de nature hypnotique. Regarder cette lucarne bleutée met en sommeil l’intellect, ramollit physiquement, et contrairement à ce que l’on pense communément, ne repose pas du tout. Elle fonctionne comme un anesthésiant dont on dépend très rapidement.

Le téléspectateur perd sa capacité, son pouvoir personnel de réflexion. Si on se réfère à la définition de terme aliénant : “l’individu perd la libre disposition de lui-même” (Petit Robert), on peut affirmer que la télévision aliène. Son fonctionnement coupe systématiquement l’individu de sa pensée. Le flux continuel d’images interrompt et empêche la communication et la réflexion. L’incessant déversement de programmes suscite une adhésion immédiate, qui génère le silence. Marie-José Mondzain explique ce processus (3) : “Quand on est privé de la possibilité de faire la différence entre ce qu’on voit et ce que l’on est, la seule issue est l’identification massive, c’est-à-dire la régression et la soumission.” Le réel devient ce que l’on voit. Or, s’il n’y a pas de distance entre le réel et le vu, il n’y a pas de jugement possible, donc plus besoin du politique. La réalité devient nôtre, pourquoi la changer ? Car c’est bien, comme l’explique M.J. Mondzain “cette résistance au réel qui suscite la pensée et qui incite les humains à se rassembler.” La télévision engendre donc une dépolitisation du monde. L’individu est réduit à l’état de client et de spectateur, comme l’avait pressenti Guy Debord dans Commentaire sur la Société du spectacle lorsqu’il écrivait : “celui qui regarde toujours pour savoir la suite n’agira jamais.” L’individu est convaincu de son impuissance face à son époque. La réalité de l’ordre établi s’impose alors d’elle même, immuable.

Une vie par procuration

Toutes ces heures passées devant le petit écran donnent au téléspectateur l’impression d’être dans la réalité. Et plus les chaînes se multiplient, plus il a le sentiment d’avoir accès au monde. Dans L’image publicitaire à la télévision, José Saborit va encore plus loin (4) : “Notre regard a été lesté du poids inévitable de l’expérience télévisuelle et les mécanismes de vérification sont inversés.” Les expériences réelles - la vie en somme - infirmeraient ou confirmeraient les “vérités” de la télévision.

Elle fabrique la réalité, comme l’explique Jacques Ellul dans Le bluff technologique : “Il n’y a pas vraiment d’information à la télévision, il n’y a que la télévision. Un événement ne devient nouvelle que si la télévision s’en empare”, et “sitôt que la télévision ne montre plus rien sur la question, il n’y a plus de question. C’est bien cela qui signifie que c’est la télévision elle-même qui est le message [...] et nous sommes seulement des consommateurs d’information.” Actuellement la télévision a pris une telle importance dans nos sociétés que le réel correspond pour la majorité de la population (70% des personnes ont pour seule source d’information la télévision) à ce qu’elle retransmet. L’événement pour exister, doit être diffusé ; ceci a des conséquences - comme nous le verrons ultérieurement - sur le déroulement même de cet événement. N’est alors visible, et comme nous venons de le montrer : réel, que ce qu’on veut bien nous montrer.

Les images, contrairement à ce qu’elles tendent à faire croire résultent d’une série de choix : du journaliste qui décide de se rendre à tel endroit, du cameraman qui filme telle scène, du monteur qui sélectionne telle partie, etc. Ces choix s’opèrent en fonction des opinions, des aspirations et de la structure dans laquelle travaille le journaliste. Et une image n’a de sens que dans un contexte particulier.

Pourtant, on présente les images comme objectives. Elles donnent l’impression au téléspectateur qu’il assiste à l’événement et que ce qu’il regarde est la réalité. Il n’a pas la possibilité de distanciation par rapport aux messages qui lui sont assénés. L’image télévisuelle ne laisse aucune place au recul et à la réflexion.

Le danger n’est pas tant de donner une vision subjective du monde que de se présenter comme objective, voir même sacrée. Alors que, comme l’écrit M.-J. Mondzain : “Tout est transmis sur le mode de la participation à une réalité, en dissimulant qu’il y a des appareils, un montage, un ensemble de contraintes qui font que, sur place, on n’aurait certainement pas vu la même chose.” Elle appelle « a : “l’effet balcon”. C’est-à-dire une effet qui donne à croire que ce que l’on voit au travers du petit écran est la réalité, dont le téléspectateur serait le témoin. Il n’assiste en aucun cas à un événement mais à une de ses représentations. Et avec les images, le travail de compréhension de la partie non visible devient très difficile. La télévision occulte, par son principe même l’analyse. Le téléspectateur intègre et fait sien d’autant plus facilement ce qu’on lui présente qu’il ne dispose pas de moyens pour élaborer une pensée, et donc, un autre discours. Voir ne permet pas de comprendre. L’abondance de l’information, le déferlement des images fausse la réalité bien plus qu’il ne permet d’en saisir la complexité. M.J. Mondzain résume parfaitement cette idée : “L’exercice de la liberté ne naît pas d’une accumulation. Ce n’est pas : plus je vois des choses, plus je comprends, mais toujours : plus je pense, mieux je comprends.”

Un modèle hégémonique

En quelques décennies, la télévision est devenue le média dominant. Elle a peu à peu occupé l’espace en reléguant les autres médias à des fonctions subalternes. Mais sa force et son hégémonie dépassent le cadre de cette concurrence. C’est sa vision de l’information - voir même du monde - qui s’est imposée. Les autres médias ainsi que d’autres domaines ont intégré, parfois pour pouvoir survivre, les valeurs et les normes du petit écran : fascination pour l’image, pour le spectacle, urgence, recherche de scoops, brièveté, superficialité, conformisme, idées re« ues, jeu avec l’émotion, etc. Pierre Bourdieu, dans son opuscule Sur la télévision, décrit ces mécanismes. Il montre comment “par sa puissance de diffusion, la télévision pose à l’univers du journalisme écrit et à l’univers culturel un problème absolument terrible [...] Par son ampleur, son poids tout à fait extraordinaire, la télévision produit des effets qui, bien qu’ils ne soient pas sans précédent, sont tout à fait inédits.” Si nous prenons le cas de la presse écrite, nous nous rendons compte de l’impact de la télévision. La grande presse a abandonné son rôle intellectuel pour se positionner sur le terrain de la télévision. Elle privilégie le spectaculaire, l’émotion, les faits divers et les questions relatives aux problèmes quotidiens. Aucun thème ne deviendra prioritaire si la télévision ne s’en empare pas. Bourdieu s’en inquiète : “Mais le plus important, c’est qu’à travers l’accroissement du poids symbolique de la télévision et parmi les télévisions concurrentes, de celles qui sacrifient avec le plus de cynisme et de succès à la recherche du sensationnalisme, du spectaculaire, de l’extraordinaire, c’est une vision de l’information, jusque là reléguée dans les journaux dits à sensation, voués aux spots et aux faits divers, qui tend à s’imposer à l’ensemble du champ journalistique.”La classe politique a rapidement compris l’intérêt qu’elle pourrait retirer d’une bonne exploitation de la télévision. Le petit écran est devenu l’élément centrale de la vie politique. Il lui a dicté ses règles. Le débat politique, qu’une minorité s’était déjà accaparée, est désormais proche de zéro, fait de petites phrases, de déclarations tonitruantes, de comportements mis en scène pour séduire. Il faut persuader devant la caméra, avoir des idées simples, faciles à expliquer... Les stratégies politiciennes s’élaborent avant tout en fonction des impératifs télévisuels .Pire encore, la télévision a la prétention d’occuper tout l’espace des débats. Elle traite de tous les sujets avec solennité. Elle voudrait investir tous les domaines de la société. Bourdieu le souligne : “le phénomène le plus important, et qui était assez difficile à prévoir, c’est l’extension extraordinaire de l’emprise de la télévision sur l’ensemble des activités de production scientifique ou artistique.”

On retrouve son hégémonie dans la production cinématographique. Désormais chaque réalisateur de films de fiction, et encore plus de documentaires doit tenir compte du passage à la télévision de son oeuvre. Il en va, la plupart du temps de la survie d’un projet. Cette mainmise entraîne un normalisation effrayante de la production audiovisuelle et assoit encore un peu plus les pouvoir de la télévision et de ses règles sur l’ensemble de la société. Tout instrument d’enregistrement agit sur ce qu’il enregistre. Seulement la télévision en devenant la référence est désormais “l’arbitre de l’accès à l’existence sociale et politique.” Ce qui la rend extrêmement dangereuse.

Cdric et Jean-Claude

Télérama, 15 octobre 1997.

Sciences et Avenir, février 1998.

Le Monde, 8 septembre 1998.


http://nopasaran.samizdat.net/article.php3?id_article=274

jeudi 4 mars 2010

Offside - Short film

0 commentaires




Independent Films, Drama Movies, Action & Mystery, TV and Theatrical Sales
Offside
by http://www.filmannex.com/ErezTadmor


One fence, four fans, and the game of their lives. This is a story about four men and a radio.

Offside is the second short film in the trilogy by Tadmor & Nattiv regarding the Middle East conflict. This short is a follow-up to their last short film Strangers. Offside was shot in Israel during September 2005 at the security zone that separates between the Israel and Palestine authority.