الثورة هذي اللي بدلت برشة حاجات في المجتمع التونسي للأسف ما بدلت حتى شي في المعارضة متاعنا، يكفي أنك تشوف الأشخاص اللي كانو يتكلمو بإسم الأحزاب هذي قبل ما يطيح بن علي باش يعرفو أنو حتى شي ما تبدل و أنو، بخلاف سليم عمامو في الحكومة ما فماش حتى حاجة تقول أنو الثورة هذي ثورة شباب، و بما أنو الأحزاب هذي من قبل ما كنتش نحملها فإني موش باش نطول عليها الحديث لكن باش نهتم شوية بوضعية مجلس حماية الثورة اللي مرجونا بيه "ثلة من مكونات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية" اللي تعتبر روحها الممثل الشرعي لمتطلبات الشعب
ـ المجلس هذا يعتبر أنو الحكومة غير شرعية، و أنو الدستور الحالي اللي مكّن فؤاد المبزع من الرئاسة لا يمكن القبول به، لكن في نفس الوقت يطلب "الإعتراف" من نفس الحكومة هذي
ـ إذا الحكومة هذي عندها صلاحيات تشريعية و تنفيذية فإنو المجلس يطلب زادة صلاحيات قضائية
ـ جمعية القضاة كانت من المنتميين للمجلس هذا، و هو ما يعتبر خيانة عظمى لإستقلال القضاء و تكريس للتداخل بين السلط اللي عانينا منو مدة 50 عام
ـ إعتبار أنو المجلس هذا هو ممثل لطموحات الشعب في حين أنو هناك نسبة محترمة من التونسيين ما يدافعوش على المجلس هذا و نسبة أخرى ما هياش معارضة للحكومة، و من ناحية النزاهة، الحكومة الحالية على الأقل تعترف بهذا
ـ التناقض مع "مطالب الشعب" في القصبة المنادية بإسقاط الحكومة في حين أنو المجلس هذا ما عندوش موقف واضح منها و طالب منها كان الشرعية
ـ طبعا غياب أي مقترحات عملية للخروج من المشاكل الحالية أما هذا موش غريب على اليسار التونسي
تحليلي الشخصي للوضعية هذي هو التالي: ما يسمى مجلس حماية الثورة هو عبارة عن مجموعة من الجبناء السياسيين (من ناحية العمل)، مبعد ما شافو أنو أي إنسان يكون في الحكم هو عرضة للنقد و التشهير و خاصة عرضة لخسارة الرأي العام، المجلس هذا قرر أنو يبقى متخبي وراء كلمة رنانة كيما حماية الثورة و يتنصل من زوز مسؤوليات كبار لأي إنسان يحترم نفسو في الوضع الحالي اللي هوما تقديم أفكار و طرق عمل من ناحية نظرية و العمل على الميدان من ناحية عملية، على سبيل المثال ساهل تقول إنظفو الداخلية لكن عمليا العملية معقدة شوية. كنت نفضل أنو المجلس هذا يتحمل مسؤولياتو التاريخية و ينقص علينا من الدمغجة اللي ما توصل لشي، إذا الحكومة ماهياش قاعدة تخدم على أحسن وجه (وهو الحال الأن) فإنو المنطق يقول أنو المجلس يطالب بحل الحكومة كاملة و يقدم حكومة أخرى مكانها (وكان لزم أسماء للولاة و رؤساء المؤسسات الكبرى مثلا) و يقول أنو مستعد يخدم بلادو في بلاصة الناس اللي يعتبرهم موش أكفاء و ينقص علينا من التنبير الفارغ اللي ما ينجم يأدي إلى إلا فراغ يعرف يستغلو حزب سرطاني كيما التجمع عفانا و عافاكم الله
ـ المجلس هذا يعتبر أنو الحكومة غير شرعية، و أنو الدستور الحالي اللي مكّن فؤاد المبزع من الرئاسة لا يمكن القبول به، لكن في نفس الوقت يطلب "الإعتراف" من نفس الحكومة هذي
ـ إذا الحكومة هذي عندها صلاحيات تشريعية و تنفيذية فإنو المجلس يطلب زادة صلاحيات قضائية
ـ جمعية القضاة كانت من المنتميين للمجلس هذا، و هو ما يعتبر خيانة عظمى لإستقلال القضاء و تكريس للتداخل بين السلط اللي عانينا منو مدة 50 عام
ـ إعتبار أنو المجلس هذا هو ممثل لطموحات الشعب في حين أنو هناك نسبة محترمة من التونسيين ما يدافعوش على المجلس هذا و نسبة أخرى ما هياش معارضة للحكومة، و من ناحية النزاهة، الحكومة الحالية على الأقل تعترف بهذا
ـ التناقض مع "مطالب الشعب" في القصبة المنادية بإسقاط الحكومة في حين أنو المجلس هذا ما عندوش موقف واضح منها و طالب منها كان الشرعية
ـ طبعا غياب أي مقترحات عملية للخروج من المشاكل الحالية أما هذا موش غريب على اليسار التونسي
تحليلي الشخصي للوضعية هذي هو التالي: ما يسمى مجلس حماية الثورة هو عبارة عن مجموعة من الجبناء السياسيين (من ناحية العمل)، مبعد ما شافو أنو أي إنسان يكون في الحكم هو عرضة للنقد و التشهير و خاصة عرضة لخسارة الرأي العام، المجلس هذا قرر أنو يبقى متخبي وراء كلمة رنانة كيما حماية الثورة و يتنصل من زوز مسؤوليات كبار لأي إنسان يحترم نفسو في الوضع الحالي اللي هوما تقديم أفكار و طرق عمل من ناحية نظرية و العمل على الميدان من ناحية عملية، على سبيل المثال ساهل تقول إنظفو الداخلية لكن عمليا العملية معقدة شوية. كنت نفضل أنو المجلس هذا يتحمل مسؤولياتو التاريخية و ينقص علينا من الدمغجة اللي ما توصل لشي، إذا الحكومة ماهياش قاعدة تخدم على أحسن وجه (وهو الحال الأن) فإنو المنطق يقول أنو المجلس يطالب بحل الحكومة كاملة و يقدم حكومة أخرى مكانها (وكان لزم أسماء للولاة و رؤساء المؤسسات الكبرى مثلا) و يقول أنو مستعد يخدم بلادو في بلاصة الناس اللي يعتبرهم موش أكفاء و ينقص علينا من التنبير الفارغ اللي ما ينجم يأدي إلى إلا فراغ يعرف يستغلو حزب سرطاني كيما التجمع عفانا و عافاكم الله