Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

mardi 26 janvier 2010

في ذكرى الإضراب العام للإتحاد العام التونسي للشغل ـ 26 جانفي 1978

0 commentaires
يوافق يوم 26 جانفي الذكرى الثانية و الثلاثين للإضراب العام اللذي قرره الإتحاد العام التونسي للشغل سنة 1978 و ذلك بعد مفاوضات فاشلة مع السلطة و منظمات الأعراف و الحزب الحاكم

يجب اليوم الوقوف إحتراما لكل من سالت دمائهم من أجل قناعاتهم الراسخة و حرصهم على الدفاع عن المواطن التونسي البسيط (ما يقارب الأربعين شخصا حسب الإحصائيات الحكومية و المئات حسب الإتحاد) و لا يجب أن ننسى كل النقابيين اللذين أعتقلو و عذبو قبل هذه الفترة إلى جانب المحاكمات العديدة التي طالت ما يقارب الألفي شخص من حقوقيين و نقابيين و متظاهرين

قد يظن البعض أنه لا فائدة من الإضراب و أن من "يحب بلاده هو من يعمل من أجلها" لكن الصواب هو أن الشغيل لا يعطي مردودا إذ لم تتوفر له الظروف الملائمة للعمل و أن الدفاع عن العامل هو دفاع عن الدولة قبل كل شيئ

تاريخيا، يمكن إعتبار هذا الإضراب بداية "النهاية" للإتحاد اللذي تقارب مع الحزب الحاكم، بعد أن تم تفريغه من مناضليه عبر المحاكمات و الإعتقالات، و لكن يبقى الإتحاد العام التونسي للشغل، على الأقل بفضل مكاتبه الجهويةو المختصة، الحركة النقابية الأولى في تونس و يبقى وزنها محترما في اللعبة السياسية في تونس

ملاحظة أخيرة لكل من يظن أن النقابين "معارضيين" أو "معرقليين"، أذكر بأن قيادات الإتحاد أنذاك و أخص بالذكر الأمين العام الحبيب عاشور كانوا أيضا منتميين للديوان السياسي للحزب الحاكم

محمود درويش - أيها المارون بين الكلمات العابرة

2 commentaires


أيها المارون بين الكلمات العابرة


محمود درويش - فلسطين




أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء




أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء


أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في أرضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. أو خجل
فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف
و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم
على صحن خزف
لنا ما ليس يرضيكم ، لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل


أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف شعبا
وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا


ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا
فنا في أرضنا ما نعمل


ولنا الماضي هنا


ولنا صوت الحياة الأول


ولنا الحاضر ، والحاضر ، والمستقبل


ولنا الدنيا هنا .. والآخرة ْ


فاخرجوا من أرضنا


من برنا .. من بحرنا


من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا


من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ


أيها المارون بين الكلمات العابر ْ

jeudi 21 janvier 2010

في الإستعمار

4 commentaires
عندي مدة طويلة نحب تجبد على الموضوع هذا، اللي نعتبرو حساس نوعا ما و يمس بصفة مباشرة قرابة المليون تونسي اللي يعيشو في فرنسا كيما يمس زادة التوانسة اللي مازالو ما نساوش الظلم اللي تعرضو ليه في الفترة الإستعمارية
اليوم، وبما أنو النقاش بدى لهنا عند أزواو، قلت نكمل نزيد مغيرفة شخصية للحكاية، وكي العادة نبداو بوضع بعض المسلمات من أجل بناء تحليل دقيق و محياد نوعا ما:

* فرنسا إستعمرت تونس من 1881 إلى 1956
* تونس كانت تحت التأثير الأوروبي من قبل الإستعمار
* فرنسا ماكانش عندها نية جعل تونس فرنسية على عكس الجزائر
* أوروبا و فرنسا بصفة خاصة كانت تملك التكنولوجيا
* تونس و الدول المستعمَرة كانت متخلفة برشة رغم المحاولات الإصلاحية
* النهب و السطو المنظم و الإستغلال الفاحش كانو قاعدة في تونس و هو ما مكّن الدول الأوروبية من خوض الحربيين العالميين
* إحتقار الشعوب الأصلية و قتل قيادها و مناضليها و هرسلة الشعب كانو زادة الخبز اليومي للشعب التونسي تحت الإستعمار

توة يقول القايل وين نحبو نوصلو؟ على خاطر من جهة عندنا بلاد إستعمرتنا و مرمدتنا و من جهة عندنا بلاد بدلت فينا برشة حاجات (تكنولوجيا، ثقافيا، إجتماعيا) و بورقيبة أكبر مثال على ذلك

هل علينا أن "نعترف" بما أضافته فرنسا لنا كما لو كانت قد فعلت ما فعلت من أجل سواد عينينا أو هل علينا أن نطالب فرنسا بالتعويض و الإعتذار كما لو كنا في حالة حرب معها؟

شخصيا أرى أن كل من يحاول أن يفرض أيا من هذه وجهات النظر قد يغفل جانبا كبيرا من تاريخنا ألا و هو "ما بعد الإستعمار" والعلاقات التي كانت قائمة بين تونس و فرنسا ما بعد 1956، فلم تقطع أجسار التواصل كما يمكن إنتظاره بين محتَلِ و محتلْ، لكن تواصلت بصفة شبه عادية و هذا يمكن تفسيرو ببعض الأسباب

* إنخراط التونسيين في حرب تحرير فرنسا من النازية
* دفاع العديد من المفكريين الفرنسيين عن حق الشعوب في تحرير المصير
* دراسة العديد من الوطنيين التونسيين في فرنسا و تشبعهم بقيمها النظرية
* العلاقات الإقتصادية الوثيقة بين البلدين
* تنامي هجرة اليد العاملة إلى فرنسا في الستينيات و السبعينيات

الرابط هذا فيه حوصلة للإتفاقيات بين تونس و فرنسا منذ الإستقلال

توة السوأل هو التالي : بما أنو العلاقات بين تونس و فرنسا أحسن من السمن على العسل، شنوة الهدف من تحريك الماضي الإستعماري؟

* من جهة فمة بعض العنصريين في فرنسا اللي يحبو يفرضو علينا فكرة "الجانب الإيجابي للإستعمار"، هذا يبطى شوية، فرنسا عملت كل شي من أجل إستغلال مستعمراتها و ما خلات كان الفتات للسكان الأصليين، و راء هذا الفكر فمة نية مبيتة من أجل مزيد من العنصرية تجاه أبناء المغرب العربي في فرنسا حسب المنطق التالي :"سيبناهم جاو يجريو ورانا" و هذا طبعا خاطئ بما أن فرنسا هي اللي طلبت اليد العاملة هذي

* الرابح الثاني في تحريك المشكلة هذي هو بعض السياسيين و بعض محاربي طواحين الهواء اللي يطالبو ب"تعويضات" و "إعتذارات" كلنهم في نفس الوقت يفرحو بالمساعدات الفرنسية، ثقافتهم فرنكوفونية وما نتصورش عندهم حل للجالية التونسية هناك في حالة أزمة سياسية بين البلدين، وهو ما يسمى بأنصاف المواقف أو لا نحبك لا نصبر عليك

ختاما، يمكن القول بأن فرنسا و تونس، رغم بعض النقائص، نجحو في الخروج من الفترة الإستعمارية بأقل الأضرار، تمكنو من إقامة علاقات ثنائية طيبة نتائجها متعددة و مختلفة، منها الإقتصادي و الإجتماعي و حتى الإنساني، و نعتبر أي تحريك لهذه القضية ما هو إلا ذر لبعض الرماد في العيون من أجل إخفاء مشاكل أعمق و أهم، و الفاهم يفهم

mercredi 20 janvier 2010

لكي يبقى حشاد حيا لا يموت

3 commentaires
لن أطيل كثيرا في الحديث عن فرحات حشاد الشخص، فالكل يعرف تاريخ رجلٍ فذٍ لم تنجب منه تونس الكثير، لكنني سأتحدث عن حشاد الفكرة أو حشاد الصراع، ففي هذا اليوم الذي يوافق الذكرى الرابعة و الستين لتأسيس الإتحاد العام التونسي للشغل ، لا يمكنني إلا أن أقف إحتراما للعمل اللذي قام به صحبة رفاقه من أجل تأسيس أول منظمة نقابية تونسية و هو ما مكّنها من النضال على جميع المستويات (إلإجتماعي، مقاومة الإستعمار، الإضرابات)

رغم كل التطورات التي شهدها العالم و تراجع دور النقابات في الحاية السياسية بصفة عامة، فإن دور النقابات يبقى أساسيا، و إن أردنا أن نكّرم فرحات حشاد أحسن تكريم فما علينا إلا مواصلة الصراع النقابي من أجل تحسين ظروف العمال أينما كانوا و أن لا نتخاذل عن إيصال خطابه إلى كل الناس : خطاب الحرية و العدالة و المساواة






dimanche 17 janvier 2010

Mon histoire avec la censure

6 commentaires
Mon histoire avec la censure en Tunisie date de très longtemps, elle n'a pas commencé avec internet mais avec la télé. Tout le monde ou presque se rappelle de la fameuse chaine "Antenne Deux" qui diffusait ses programmes sur le hertezien tunisien, bien avant l'avènement de la médiocrité de Hannibal TV et autre Canal 21. La chaîne passait des films français et chaque fois que le héros allait embrasser sa bien-aimée, l'homme en Bleu comme on l'appelait à l'époque coupait immédiatement la transmission en mettant un écran bleu pour nous préserver des catastrophes qui pourraient nous arriver si jamais on regardait la scène. Cela me traumatisa profondément et je passerai 6 mois avant d'embrasser ma première vraie petit copine de peur que l'Homme en Bleu vienne m'interrompre. Cela arrivait aussi quand les infos de 20 heures traitaient d'un sujet qu'on n'a pas coutume d'aborder dans notre pays. Bref, il était toujours là pour décider à notre de place de ce qu'on devait voire et ce qu'on devait pas voire.

Je me rappelle aussi que mon père, dès l'arrivée sur le marché des récepteurs analogiques avec parabole, avait acheté le nécessaire, mais continuait à regarder la transmission terrestre et dès que la censure commençait, il basculait sur le satellite tout en réservant un bras d'honneur aux censeurs.
Il était aussi coutume pour notre Homme En Bleu national de se tromper en rétablissant la transmission au mauvais moment et on se retrouvait avec deux personnes en pleine action, je ferais plus tard la parallèle avec la censure sur internet qui semble "oublier" plusieurs sites web qui "devraient" être censurés selon les critères de la censure chez nous.

La censure existera mais sera un peu moins connue pour les journaux, tout le monde sait bien qu'une bonne partie des journaux et magazines étrangers (je pense notamment à Jeune Afrique) devait d'abord passer par les services spécialisés dans le domaine afin qu'ils donnent l'aval pour la diffusion du journal en Tunisie ce qui donnait parfois des retards risibles (une semaine pour un hebdomadaire par exemple) provoquant pafois des malaises chez les rédactions des journaux en question. Il est très important de signaler que la censure n'a jamais été que politique, elle est aussi religieuse, une manière de la légitimer de manière générale certes, mais c'était courant de voire la Tunisie refuser l'entrée d'un journal pour cause d'articles offensant l'Islam.

Personnellement, j'ai pris conscience de la censure sur internet pendant mes voyages à l'étranger, notamment avec le site web TuneZine (ZY) dont on entendait parler en Tunisie sans jamais pourvoir y accéder. Rapidement j'ai vu la différence entre "l'internet" en Tunisie et "l'internet" ailleurs, aucun site web n'est fermé, aucune information n'est filtrée, il n'y aucune tutelle sur nos lectures ailleurs, mais le Tunisien est considéré par l'ATI comme un mineur, qqn qui n'a pas suffisamment d'esprit pour pouvoir faire la différence entre le bien et le mal et qui pouvait se laisser embobiner par n'importe quelle propagande très facilement, mais moi je voyais en cela une insulte impardonnable pour tout un peuple et surtout une critique virulente envers tout le système éducatif qui n'aurait pas rempli son rôle en ayant délivré à la société des citoyens trop influençables et  manipulables.

Le long de ces dernières années, outre l'abjecte décision d'obliger les clients des cybercafés à dévoiler leur identité complète afin de pouvoir accéder à internet, les méthodes de censure sur internet ont beaucoup évolué, celles qui m'ont fait beaucoup rire sont celles liées aux terrorisme et plus particulièrement le nom de Ussama Ben Laden, ainsi tout recherche sur le nom Ussama fut-elle sur le chef cuisinier de Dubai présentant le programme Ussama Atyeb se soldait par un 404 Not Found, il y aussi la censure de la pornographie qui a causé tant de problèmes aux étudiants en médecine. A une certaine époque, un de plus grands hébergeurs des sites web : Multimania.com était complètement censuré en Tunisie à cause de quelques sites d'oppositions (non reconnue) hébergés sur ce serveur.
Viennent après les 4 grands géants qui ont été sacrifiés sur l'autel de la pensée unique, Youtube et DailyMotion (sites de partage de vidéos généralement musicales ou divertissantes) partiront à tout jamais, Wikipédia passera 4 jours avant d'être rétabli et puis c'était le tour de FaceBook et le compagne qui suivit cette censure et l'implication directe du Président Ben Ali afin de rétablir l'ordre et rendre aux tunisiens leur premier site de loisir.
Cet évènement donner une certaine acceptation et même une officialisation de la censure, car le président ne pouvait pas refuser officiellement une décision non officielle. Depuis, la Tunisie a commencé à censurer les sites web de journaux et magazines étrangers (ou Al Jazeera) et surtout les blogs (Débat, clando), pages twitter et profils facebook (Antikor, Sofien Chourabi) et même certains groupes et Fan pages (Ici 1, 2 & 3) et ceci pour des raisons aussi incompréhensibles qu'arbitraires.

Pour conclure, la censure en Tunisie est très riche et variée et pourtant les tunisiens ne se laissent pas faire et les méthodes pour contourner la censure ne manquent pas (proxy par exemple), en témoigne le classement de YouTube parmi les 100 sites les plus consultés en Tunisie, mais au-delà de tout aspect technique, c'est surtout le fait que les tunisiens refusent la tutelle de l'ATI sur leur navigation sur internet, ils ne cherchent pas obligatoirement des sites web qui pourraient nuire au pays, mais veulent juste avoir accès à différentes sources d'informations et de pouvoir se divertir comme bon leur semble sans avoir à se justifier ou risquer de se faire poursuivre.

jeudi 14 janvier 2010

أساند الطلبة المسجونين

0 commentaires
تفاعلا مع ملاحظة المدونة لينا بن مهني، أنشر هذه التدوينة مع لوغو مساندة بإمكانكم إضافته إلى مدوناتكم أو إستعماله كصورة بروفايل على الفايس بوك في إنتظار تدوينة تعنى بأسباب تراجع التضامن مع الطلبة في تونس




تحوير وزاري في الحكومة التونسية

4 commentaires
قرر رئيس الدولة بعد مشاورات مع الوزير الأول إجراء تحوير وزاري على الحكومة التونسية، الموضوع هذا تحدثت عليه سابقا أما موش باش نقول اللي السلطة الرابعة ضربت بقوة و عندها أهمية كبيرة في البلاد، فيما يلي قائمة التسميات




وزير الشؤون الخارجية: كمال مرجان
وزير العدل وحقوق الانسان: لزهر بوعوني
وزير الدفاع الوطني: رضا قريرة
وزير المالية: محمد رضا شلغوم
وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن والتونسيين بالخارج: ناصر الغربي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي: بشير التكارى
وزير السياحة: سليم التلاتلي
وزير أملاك الدولة والشوءون العقارية: زهير المظفر
وزيرة شؤون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين: بابية الشيحي
وزير تكنولوجيات الاتصال: محمد ناصر عمار
وزير التكوين المهني والتشغيل: محمد العقربي
وزير الصناعة والتكنولوجيا: عفيف الشلبي
وزير التربية: حاتم بن سالم
وزير الاتصال: أسامة رمضاني
الكاتب العام للحكومة والمكلف بالعلاقات مع مجلس النواب ومجلس المستشارين: عبد الحكيم بوراوى
كاتب دولة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي مكلف بالبحث العلمي: رفعت الشعبوني

mardi 12 janvier 2010

الكرامة قبل الكورة = الخبز

2 commentaires
Vous croyiez que les tunisiens ne pouvaient pas se mettre d'accord?
Vous pensiez que les tunisiens pouvaient accepter n'importe quelle humiliation?
Vous aviez perdu tout espoir en la dignité des tunisiens?
Vous auriez parié tout sur leur nonchalance et leur apathie?
Vous criiez sur tout les toits qu'on était le peuple le plus amorphe du monde?

Ben non! Vous vous trompiez! Le peuple est lucide et engagé! Jamais il ne se laissera piétiner et humilier par le premier venu! Non les tunisiens ont un amour propre sans égal et sont prêts à tout pour que les enturbannés du Golf ne puissent pas nous imposer leur conditions! Les tunisiens sont dignes et ne se laisseront jamais faire!

Mais c'était pourquoi déjà tout cet engouement populaire? Pour quelle raison sommes nous solidaires?

C'était parce que Al Jazeera a voulu nous faire payer trop cher les droits de retransmission de la CAN 2010...

Qqes liens:




http://www.babnet.net/cadredetail-25919.asp
 

http://www.essahafa.info.tn/riadha/article7.html

http://www.assabah.com.tn/pdf/12012010-SUP%20SPORT.pdf

http://www.webvirage.com/viewtopic.php?f=51&t=14524

http://power-ess.com/forum/index.php?/topic/36910-can-2010-coupe-dafrique-des-nations-2010/

http://forum.taraji.net/index.php?showtopic=23404

http://www.mosaiquefm.net/index/a/ActuDetail/Element/9352-CAN-2010--10-millions-de-dollars%E2%80%A6-non-merci.html

http://www.babnet.net/cadredetail-364.asp 

http://www.lapresse.tn/index.php?opt=15&categ=5&news=108333


دوحي يا مباركة

samedi 9 janvier 2010

محجوب و نوفل و الخليقة

3 commentaires
كان يا مكان في قديم الزمان في بلد بعيد غريب حومة عربي، الحومة العربي هذي في البلاد العربي و كان فيها أضناف متعددة من العباد، على كل لون يا كريمة، القاري و المتثقف و الجاهل و الموش متربي حاشاكم، كانو عايشين في أمان الله، خدمة، قراية تفرهيد، شوية غصرات أما مستورة و الحمد لله كيما كان يقول شيخ الحومة، أيا برة يا زمان و تعالى يا زمان الشيخ مرض و مات، الناس الكل تحسرت عليه أما في قلوبهم كانو ساعات يقولو : تي ملا راحة، راهو كان يتدخل في كل شي و يحب يفرض علينا كيفاش نعيشو. المهم، الحومة العربي في البلاد العربي عدات سنين منغير مشاكل، الناس الكل لاباس عليهم ما عندهم حتى مشكلة، نهار مالنهارات، فاقو الصباح على الحس متاع واحد يسب و يقشقش و يكفر، خرجو من ديارهم ساقيهم أعلى من روسهم يلقاو واحد باندي مشلط زندو أكبر من ترّاس، لابس سروال دجين مقطع و صباط ميليتار و تريكو خلعة (دو كور) مبقّع بالدم و شاد فيدو شطرب يدور فيه في الهواء. كبار الحومة مشاو يجريو باش يحكيو معاه : يا ولدي في طولك، يا ولدي في عرضك، أخطانا مالمشاكل أش عملنالك، ألعن الشيطان و هو شي، ما حبش يفهم و قاللهم هذي أرضي الجديدة ما ينجم يخرجني منها حتى حد. في الوقت هذاكا و البلاد هذيكا صحيح كان فمة الأمن و الأمان لكن في نفس الوقت كان عندهم نظام الحكم الذاتي في إطار التنمية المستدامة (نظرة إيكولوجية للبلاد)، ولذا البوليس ما كانش موجود و الخليفة ما يجي يعمل زيارة عمل كان مرة في الفال. المهم، الخليقة هذا عملها دار مقام في الحومة العربي، خلع دار واحد عمالنا بالخارج و سكن فيها و ولى يشري من حانوت الحومة بالكريدي و عمرو ما يخلصو. فتّكم بالحديث عاد، في نفس العام اللي جاء فيه الخليقة متاعنا، تولد طفل إسمو محجوب، بوه إسمو عمار يخدم سائق سيارة نقل ريفي و أمو إسمها حدة تخدم حارزة في حمام، من نهار اللي تولد فيه و بوه يخبط فيه بالطرايح خاتر كان وين يشوفو يتفكر الخليقة متاعنا و أش عامل فيهم في الحومة، خاتر السيد عمل نظام جديد في الحومة و فرض على العباد الكل إتاوة على الدخول و الخروج مالحومة و صاحبنا عمار صار فيه في جرة التبوريب هذا. المهم صاحبنا محجوب كبر في بيئة حاشاكم ناتنة و في جو متاع قمع و ضرب شبه يومي، وصل عمرو أربع سنين قرر بوه باش يدخلو للروضة خاطرو كان ذكي و كان عندو أمل باش يجيب منو ربي حاجة في القراية، في نفس الوقت، باربو الحومة حس بالمسؤليات كبرت عليه ياخي كمل جاب مرت خوه و أولادها (خوه مات في حادث في الخليج) باش يعاونوه على الحومة، المرا حلت سونا (حمام سوري) و أولادها شدو الشارع كان الطفل الصغير نوفل دخل للروضة و جاء يقرى في نفس القسم (الفراشات) هو و محجوب، كيما قلنا سابقا، محجوب معقد من حاجة إسمها باربو الحومة و زيد كمل جاء ولد خوه يقرى معاه، الطفل دخل في حيط، و نوفل هذا كان مقعار كبير و لسانو موذي، كان ديما يعاير فيه خاطر أمو حارزة متاع حمام و هو أمو عندها سونا و عفس بالبخار. محجوب صاحبنا فد و ملّ و كلّ، كان عندو صحابو يشكيلهم، في السر كان مركحين المشطة في الخليقة هذا أما وقت اللي يقوللهم هيا نعطو طريحة لونفل يقولو: أخطانا مالبلاوات، و كان فيهم حتى جماعة عاملين قصة شعر ميليتار كيما الباربو متاع الحومة باش "يخطاو شرو" كيما كانو يقولو و ما يقلقهم حد في الشارع. المهم محجوب كان من صدمة لصدمة و من تخاذل لتخاذل، ياخي قرر باش يشمر على ذراعو و يحاول يغلب نوفل هذا، أول حاجة عملها مشى يتعلم في الكاراتي، أمانوفل كان خبيث عليه، مشى حكى مع عمو و أقنعو باش يخبط المعلم متاع الكاراتي بحجة أنو موش قاعد يخلص في الإتاوة، و رغم أنو العباد الكل فاهمين علاش المعلم كلا طريحة لكن التفسير الرسمي (خاطر الخليقة كان عندو برّاح يدور كيف بوطبيلة باش يعلمهم بالقرارات) كان يحكي على تهرب جبائي و محجوب تصدم وقت اللي أصحابو متاع الروضة كان فيهم شق يساند في طريحة المعلم لأسباب شخصية. محجوب كمل الصراع متاعو و بدى يتعلم في التايكواندو بالمراسلة، بالشوية بالشوية كبر و تعلم فنون القتال الكل، وكان ديما يتهدد على نوفل و يحب يغلبو، أما نوفل كان أردل منو و كان قاتلو بالعرق و ديما يعاير فيه بالإنجازات الميدانية متاع عمو. أيا نهار مالنهارات و هو يقرى في كتاب "أتعلم الجيدو ـ كونغفو في 80 يوما بدون معلم" يلقى في باب "التراكم البدائي للعضلات" أنو من المعمول بيه أنو الخليقة متاع الحومة لازمو مرة في الستة شهور ينحي الشطرب متاعو و يهبط عركة راس لأي واحد يحب ينافسو، محجوب طار بالفرحة و مشى يجري لنوفل و عطاه نسخة مالقانون، ضحك نوفل لين تقطع عليه النفس و قالو : ياخي ما فيبالكش اللي فمة عركة يعملها عمي كل ستة شهور؟" ـ "لا ما فيباليش، أش بيه البراح ما يحكيش عليها العركة هذي؟" ـ "أمورو هذيكا، البراح مستقل و زادة ديما يحكي على النتيجة متاع العركة" ـ "و ين يعملو فيها العركة هذي، نحب نشوفها" قال محجوب و هو قريب يتطرشق بالبكاء ـ "و راء الخربة في الظلام، الحضور بالإستدعاء و الحكم أمي". محجوب لمّ الشجاعة اللي عندو قالو : "أنا ما يهمنيش فيهم، إذا نغلبك و نعطيك طريحة تقول لعمك يلم دبشو و يمشي علينا و يخلص الكريدي في حانوت خالي". قالو متفاهمين، العركة نهار 1 جويلية تحت ظلف الهندي في راس النهج.
جاء اليوم المشهود، محجوب حضر روحو كيما يلزم أما نوفل دخل رابح الماتش، اللي كانو موجودين نهارتها قالو اللي العركة بقات أكثر من 3 أيام، التشويق و الإثارة كانو أقوى من عركة أخيل و هكتور متاع طروادة، و رغم ممارسة محجوب للجمباز فإنو نوفل تصدالو برشة مرات بسبب مهاراتو كربّاع متميز لكن الغلبة كانت و الحمد لله لمحجوب اللي متربى على القمح و زيت الزيتونة موش الكرواسان و البيفيدوس المنعش كيما نوفل  
وقت اللي ربح، نوفل كان يتصور أنو باش يحرر حومتو، لكن هيهات، حتى المتفائلين قالو أنو في أقصى الحالات باش يحرر الروضة و تبقى الحومة تحت سيطرة الخليقة، أما المتشائمين و إلي باش يعطيهم التاريخ الحق فإنهم توقعو التالي وهو اللي صار مبعد نهارين مالعركة: الخليقة تغشش كيفاش ولد خوه ياكل طريحة حتى لو كانت في الروضة، شد محجوب و حطو في خربة و بنى عليه بالكنتول، فرض على عمار باش يخدم على كات كات باشي يوصل بيها العباد اللي يختارهم هو للروضة

vendredi 8 janvier 2010

Critique constructive en France النقد البناء في فرنسا

3 commentaires

الخوصصة في تونس 2010

1 commentaires
في ما يلي قائمة بالشركات الحكومية و شبة الحكومية التي سيتم خوصصتها سنة 2010 أو فتح رأسمالها للإكتتاب العام


شركتي تأمينات «سليم» و «شركة الإيجار المالي» التابعتين لبنك الإسكان
التنمية الفلاحية لخماس



و من الجدير بالذكر أن الخوصصة ستكون جزئية في أغلب الحالات و كلية في حالات أخرى و سط تخوفات من إرتفاع بعض الأسعار للمواد الأساسية كالسكر (950 مليم) أو الفولاذ (مسمار 16) و الدواجن (الدندون ب 7 دينار الكغ) إلخ





jeudi 7 janvier 2010

في الجدار المصري تحت الأرض

13 commentaires
في نفس الفترة الزمنية متاع الذكرى الأولى لمجازر غزة (و بقطع النظر عن المتسببين في العملية، الأرقام تقول أنو فمة عدد كبير متاع مدنيين ماتو)، بدات مصر في بناء ما يسمّى ب"الجدار الفولاذي تحت الأرض" في الحدود مابينها و بين غزة.
أولا نبداو بتعريف تقني للجدار هذا:

وهي عبارة عن الواح معدنية فولاذية طول اللوح الواحد منها حوالي 18 مترا وعرضه 50 سم وسمك اللوح المعدني الواحد حوالي 5 سم، ومصمم جوانب اللوح الواحد بحيث يتم تركيبه مع اللوح الاخر بنظرية المفتاح والقفل او مثل لعبة "البازل" للاطفال.

وقد اجريت اختبارات عديدة ناجحة على مدى صلابة واحتمال هذه الالواح المعدنية المصممة ضد اية اختراقات معدنية او تفجيرية بالديناميت وربما تتأثر فقط بتفجير شديد، وقد بدأت السلطات المصرية بوضع الالواح منذ ستة اشهر وتم تنفيذ المرحلة الاولى منها، وبلغت حوالي 4 كم شمال منفذ رفح البري وحوالى 500 متر جنوب منفذ رفح البري تم تغطيتها بهذه الالواح المعدنية التي تم غمسها في باطن الارض باستخدام معدات مخصصة لحفر ابار المياه وتقوم بحفر طولي يصل الى 20 متر ويتم وضع اللوح المعدني الذي يبلغ حوالي 18 متر، ثم الضغط على اللوح الى اسفل بعمق مترين حتى يصل الى عمق 20 متر.

وتم تحديد مكان لبناء هذا الجدار الحدودي على مسافة حوالي من 70 الى 100 متر عن الجدار الخرسانى الفاصل مع قطاع غزة بالجانب المصري ولا يظهر للجدار الحديدي اية بروز له فوق سطح الارض.


إذن الهدف من بناء الجدار الفولاذي هذا في الحدود بين غزة و مصر هو وقف عمليات التهريب اللي قاعدة تصير عن طريق الأنفاق تحت الأرض، التجارة التحتية هذي متطورة برشة و قاعدة تمكن أبناء غزة من التموين بالمواد الأساسية و البنزين و لكن ـ نقولوها بكل صراحة ـ فمة زادة تهريب للمتفجرات و الأسلحة لحماس، و بقطع النظر عن المواقف الشخصية متاع أي إنسان يساند من قريب أو من بعيد القضية الفلسطينية، تبقى التجارة هذي ممنوعة بسبب الإتفاقيات الدولية اللي أمضاتها كل من مصر و السلطة الفلسطينية زادة.
يمكن القول إذن، و بصفة مجردة و منغير عواطف في غير محلها، من حق مصر أن تفعل كل ما في وسعها من أجل منع التجارة الموازية على أرضها في إتجاه غزة بموجب الإتفاقيات الدولية الكل.
 طبعا رد الفعل العربي و الإسلامي كان سريع و غالط كيف العادة :  التنديد بمصر كما لو كانت هي أم الشرور، المطالبة بفتح المعابر السرية (شكون شاف تناقض أكبر من هذا؟) و إيقاف بناء الجدار اللي أصبح في نفس خطورة جدار الفصل العنصري، هذا إلى جانب مظاهرات ضد حرس الحدود المصريين الشي اللي تسبب في موت واحد منهم على يد متظاهريين فلسطينيين الشي اللي باش يكمل يشعل المصريين بعد المسلسل الجزائري الأخير. طبعا مصر رفضت أي تدخل أجنبي في أمنها و طالبت بحقها في إدارة المعابر.

شنوة نجمو نستنجوا من الحدث هذا كامل :
* العرب مازال ما تخلصوش من أحقادهم و كراهيتهم المتبادلة، السلاح مازال قاعد يتوجه إلى الأخ العربي قبل العدو الصهيوني
* العرب قاعدين مكبشين في القضية الفلسطينية من أجل تناسي قضاياهم الوطنية
* الخوف من إسرائيل قاعد كبير برشة، في بلاصة التنديد بالحصار على غزة قعدو شادين في مصر في حين أنو المنطق يقول : لو كان التنقل حر بين غزة و بقية العالم راهو المشكل متاع الأنفاق ما تطرحش
* المطالبة بالأنفاق و تناسي الحل الأصلي يدل على سوء تقدير للقضية و عدم وضع الأسس الصحيحة في عملية التحرر

في نهاية المطاف و كيف نشوف حاجات كيما هكة قاعدة تصير ما نجّم نقول كان : الحرية لفلسطين حلم بعيـــــــــــد المنال

mardi 5 janvier 2010

متى سيقع التحوير الوزاري في الحكومة التونسية؟

7 commentaires
تعود التونسيون بعد كل إنتخابات رئاسية و ذلك منذ الإستقلال على أن يروا تحويرا وزاريا و لو جزئيا يدخله الرئيس المنتخب على الحكومة و ذلك من أجل تطبيق البرنامج الإنتخابي للرئيس، لكن بعد إنتخابات 2009، بقي الشارع التونسي في إنتظار تحوير لم يأتي و هو ما يتخالف مع العادات السياسية التونسية. فماهي أسباب هذا التأخر؟ و هل يعقل أن يطبق برنامج سياسي مختلف بنفس الأشخاص؟

يجدر الذكر بإن زين العابدين بن علي قد عرف ثلاث وزراء أولين مختلفين : هادي بكوش، حامد قروي و محمد الغنوشي

حسابي على الفايس بوك

4 commentaires
نحب نعلم كل أصدقائي على الفايس بوك أنو حسابي تم مسحو من قبل الفايس بوك بعد مساعدة من الأخوة الخوانجية (يرزيكم فيهم بجاه هالنهار السعيد) بسبب الجروب "لنقاطع الفايس بوك حتى يسمح بتعدد الزوجات"  اللي تفسخ هوة زادة (فاتحة على روح الفقيد عاد). لذا حبيت نعلمكم أني عملت كونت جديد، مرحبا بالناس الكل و معا نقضي على البهامة و التخلف و الرجعية و إلخ إلخ إلخ...

شكرا