فاق الصباح كي العادة، خواطرو مقلوبة، راسو يوجع و ناقص نوم، كي العادة البارح في الليل قعد ساهر يتبع في ال م بي سي أكشين و فادد من القصان و الترجمة الغالطة متاعهم، تلفت يلقى مرتو، كي العادة الشعر مشبشب، الشحم على برة و السكّر ليه عامين ما قربش لجلدتها، إستعوذ مولاه و قال ربي يكمل النهار على خير، جبد سيڨارو و قعد على طرف السرير و بدى يتكيف، محلاه الليجار الموش مضروب، نفس واحد تخرج معاه هموم الدنيا الكل، مع النفس الثاني مرتو فاقت و بدات تسب فيه و تلعن "يا مش راجل، يا مش عبد، تتكيف في بيت النوم؟". خزرلها على جنب و قاللها "تصبح لمولاك يا مرا" و سكّر عينيه و سرح بمخو بعيد خاطر الديسك المجروح على القضية و اللهوة و الفلوس حفظو عندو سنين و خلاها تتكلم في الفارغ
لبس دبشو فيسع و خرج مزروب، الكرهبة الخردة مازالت في التصليح و طالبة برشة فلوس و موش كان هي زادة، باش ياخو الكار الصفرة اليوم زادة، طلع بالسيف، اليوم ما لصقش في ظبوط دمار شامل و ما كبشتش فيه حتى مرا خاطر قربلها، الكار معبية و الوجوه مكشبرة، اخر الشهر و الفلوس ما فماش، ماخيبو الإحساس، إنسانيتك تنعدم كي تبدى تفلي في القرد بصوردي
وصل للخدمة، الَبَنْيَه جديدة و تعمل ستة وستين كيف، طلع للطابق الرابع، حط الفيستة و مشى ياخو في قهوة مالمقصف، فيلتر لا لون و لا طعم و لا رائحة له أما باهي و يعدي السيڨارو الثاني متاع النهار، وقف تحت بلاكة ممنوع التدخين و شعل، جاء الشاوش و قوّاد العرف يجري، عرف روحو ترزى في سيڨارو، مدهولو و قعد يخمم في خدمتو الكلبة، ماهو فاهم حتى شيئ منها، ملّي أختو الكبيرة لقاتلو إعلان في الجريدة و تكلمت عليه باش يدخل يخدم عند الدولة و هو يعاني، كل مرة يطلبو منو باش يعمل حاجة و هو يطبق ديراكت من غير ما يفهم، موش عيشة، ما تعلم شي و ما يلقى ما يقول كيف يبنك مع صحابو في القهوة كيف يسألوه على خدمتو، هو هكاكة و يسمع صوت صباط العرف من بعيد "يا بوڨلب، شبيه على بكري اليوم"، جيّف السيڨارو و مشى باش يرجع لبيروه. "إنت! يا شسمك! يا متاع البيرو الثالث على الليمين، إيجا لهنا" وقف و عرف البيعة ناتنة، تبع عرفو للبيرو و سكّر الباب و قعد
ـ الخدمة موش ماشية حتى طرف، فمة تقارير قاعدة توصلي و ما تعجبش جملة
ـ اه، و الله، ماو تعرف
ـ كيفاش نعرف؟
ـ ما قالو حكاية فارغة اللي نعملو فيه
ـ شنوة؟؟؟ كلام تقول توة؟
ـ لا، أما اللي تخرجو مالباب يدخلك مالخوخة
ـ أيه، و أنا أش تحبني نعملّك؟ تحب العباد تقول علينا ما نعملو في شي؟
ـ ماو قالولنا العباد تشكي من السوم و مالبنية التحتية متاع تجهيزاتنا
ـ (قريب يتطرشق) شبيك مهبول؟ تحب إتعبنا بالخدمة؟؟؟ ماو أعمل حاجة ساهلة و إرتاح و رتحنا؟ أخرج عليا توة
خرج، مشى لبيروه، حل الأورديناتور و قعد ربع ساعة يخمم و يتفرج، مبعد حل متصفح الأنترنات (نافيڨاتور) و حل السيت اللي يمشيولو الناس الكل، عمل طلة على التصويت، قرى حاجة ولا ثنين، ما فهم شي، قعد يخمم شوية أخر، عمل طلة على المواقع الإجتماعية و رجع للسيت الأول، إختار سيت و مشى حل برنامج خاص بخدمتو و نقل العنوان متاع السيت و سكر الحاسوب و جبد ورقة يعمل في التقرير متاعو
ـ تم اليوم حجب مدونة أفكار ليلية لصاحبها
و قعد يخمم إذا كان كلمة أفكار و إلا ليلية قلقتو أكثر
لبس دبشو فيسع و خرج مزروب، الكرهبة الخردة مازالت في التصليح و طالبة برشة فلوس و موش كان هي زادة، باش ياخو الكار الصفرة اليوم زادة، طلع بالسيف، اليوم ما لصقش في ظبوط دمار شامل و ما كبشتش فيه حتى مرا خاطر قربلها، الكار معبية و الوجوه مكشبرة، اخر الشهر و الفلوس ما فماش، ماخيبو الإحساس، إنسانيتك تنعدم كي تبدى تفلي في القرد بصوردي
وصل للخدمة، الَبَنْيَه جديدة و تعمل ستة وستين كيف، طلع للطابق الرابع، حط الفيستة و مشى ياخو في قهوة مالمقصف، فيلتر لا لون و لا طعم و لا رائحة له أما باهي و يعدي السيڨارو الثاني متاع النهار، وقف تحت بلاكة ممنوع التدخين و شعل، جاء الشاوش و قوّاد العرف يجري، عرف روحو ترزى في سيڨارو، مدهولو و قعد يخمم في خدمتو الكلبة، ماهو فاهم حتى شيئ منها، ملّي أختو الكبيرة لقاتلو إعلان في الجريدة و تكلمت عليه باش يدخل يخدم عند الدولة و هو يعاني، كل مرة يطلبو منو باش يعمل حاجة و هو يطبق ديراكت من غير ما يفهم، موش عيشة، ما تعلم شي و ما يلقى ما يقول كيف يبنك مع صحابو في القهوة كيف يسألوه على خدمتو، هو هكاكة و يسمع صوت صباط العرف من بعيد "يا بوڨلب، شبيه على بكري اليوم"، جيّف السيڨارو و مشى باش يرجع لبيروه. "إنت! يا شسمك! يا متاع البيرو الثالث على الليمين، إيجا لهنا" وقف و عرف البيعة ناتنة، تبع عرفو للبيرو و سكّر الباب و قعد
ـ الخدمة موش ماشية حتى طرف، فمة تقارير قاعدة توصلي و ما تعجبش جملة
ـ اه، و الله، ماو تعرف
ـ كيفاش نعرف؟
ـ ما قالو حكاية فارغة اللي نعملو فيه
ـ شنوة؟؟؟ كلام تقول توة؟
ـ لا، أما اللي تخرجو مالباب يدخلك مالخوخة
ـ أيه، و أنا أش تحبني نعملّك؟ تحب العباد تقول علينا ما نعملو في شي؟
ـ ماو قالولنا العباد تشكي من السوم و مالبنية التحتية متاع تجهيزاتنا
ـ (قريب يتطرشق) شبيك مهبول؟ تحب إتعبنا بالخدمة؟؟؟ ماو أعمل حاجة ساهلة و إرتاح و رتحنا؟ أخرج عليا توة
خرج، مشى لبيروه، حل الأورديناتور و قعد ربع ساعة يخمم و يتفرج، مبعد حل متصفح الأنترنات (نافيڨاتور) و حل السيت اللي يمشيولو الناس الكل، عمل طلة على التصويت، قرى حاجة ولا ثنين، ما فهم شي، قعد يخمم شوية أخر، عمل طلة على المواقع الإجتماعية و رجع للسيت الأول، إختار سيت و مشى حل برنامج خاص بخدمتو و نقل العنوان متاع السيت و سكر الحاسوب و جبد ورقة يعمل في التقرير متاعو
ـ تم اليوم حجب مدونة أفكار ليلية لصاحبها
و قعد يخمم إذا كان كلمة أفكار و إلا ليلية قلقتو أكثر
c drole et ca résume les matinées de 99 % des tunisiens ( je sais que tu aimes le chiffre 99)
RépondreSupprimerl'image que vous avez donnez à votre femme m'a fait plier de rire, rabbi yetwallek, 7ram 3lik ya rajel.
RépondreSupprimer@A1: oui, c'est mon chiffre préféré, même si je commence à aimer de plus en plus le 89 :p
RépondreSupprimer@A2: C'est pas ma femme, c'est la femme de 89% des tunisiens :)