Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

lundi 28 septembre 2009

يمين، يسار، جْبَاد

2 commentaires
اليوم و في إطار المرصد الإفتراضي للإنتخبات التونسية و بسبب غياب أي نوع من النقاش الإنتخابي لإسباب لا يكفي الوقت لذكرها و أيضا بسبب غياب البرامج الإنتخابية لكل المترشحين للرئاسية رغم غلق باب الترشحات، إذن اليوم قررت ناش نعطي صورة مبسطة للمواطن التونسي عن المشهد السياسي بصفة عامة، خاطر الناس الكل تبدى تسمع في كلام لا عندو لا ساس لا راس، من نوع يساري كافر، يميني متزمت ولا رجعي، ليبيرالي ملحد و شويوعي بولحية. و نظرا لغياب نظرة سياسية شاملة للمواطن، قررت باش نكتب التدوينة هذي و نتمنى أنها ما تحتويش أخطاء مفهومية:
* أول حاجة نبدو بالأصول التاريخية لليمين و اليسار، يا سيدي قالك في فرنسا في عهف الملكية كان فمة برلمان، كانو العباد اللي يحبو الملكية يقعدو على اليمين في البرلمان و اللي يحبو الجمهورية يبنكو على اليسار، يقال زادة اللي التصويت على رفض الملكية تربح بصوت واحد، و من وقتها الناس "الرجعيين" يتسماو يمين و "التقدميين" يسار، صحيح التصور هذا خاطئ بصفة عامة، لكن يبقى اليسار في العالم الكل هو محرك التقدم و التغيير.
* بالطبع العالم تغير في 200 عام و المشهد السياسي إتطور معاه، لكن حافظنا على التسميات القديمة، و بالتالي مازلنا نلقاو اليمين بأطيافه، اليسار بأطيافه و الوسط.
بالنسبة لليمين و اليسار فمة المتطرفين منهم، على سبيل المثال، الخوانجية في تونس يتسماو يمين متطرف (يرزيكم فيهم بجاه هالنهار) بالظبط كيما الجبهة الوطنية في فرنسا (FN). من الأحزاب المعروفة بتوجهاتها اليمينية هي النازية و الفاشية. لاحظوا معايا مدى خطورة اليمين المتطرف في بلدان العالم الكل؛ شخصيا نعتبر أخطرها حزب شاش (ولا شاس) الإسرائيلي. شنوة اللي يربط بيناتهم تقول إنتي هالأحزاب الكل؟ ساهلة برشة : وطنية و إلا تدين كبير برشة، إنغلاق على الذات و نبذ الأخر، كره الإنفتاح، التشبث بالدين من أجل خلق لحمة بين أفراد الشعب كامل، سياسة عائلية تتسم بالمحافظة، البحث عن الحروب من أجل فرض الإيديولوجيا و خاصة التخوين، كل ما تلقى حزب يمين متطرف لازم يلقالك حد يعلق عليه أخطائه و يتهمو بالعمالة و الخيانة، كيما اليهود و النازية، الشيوعية و الخوانجية إلخ.
اللي جدير بالذكر اللي عادة ما تكون الأحزاب هذي على دنائة مواقفها عندها قاعدة شعبية كبيرة و خاصة في غياب التعليم و الإنفتاح.
يبقى توة اليمين الجمهوري أو اليمين المعتدل، هذا يؤمن بالسوق والرأسمالية، يرفض تدخل الدولة في الشركات الكبرى، و ينقسم إلى فئتين، الأولى من أجل رأسمالية غير مشروطة و غير مقيدة و تسمى بالنيو ليبرالية، الثانية تؤمن بتقييد السوق و عندها أكثر تعاطف مع الأفراد و الإنسانية، مثلا تنجم تطلب من شركة أنها ترفع حقوق المكلية علي دواء باش تنجم دول فقيرة تصنيعو، من أشهر الشخصيات من هذا الصنف من اليمين هوما الجنرال ديغول و جاك شيراك، و إتسمو الزوز بسياستهم المنحازة للقضية العربية.
كل ما تزيد المطالبة بتقييد الرأسمالية كل ما يصبح الحزب يساري، و اليسار معروف على الأقل بمطالبتو بالعلمانية إذا ماكانش يرفض الأديان، الرفض هذا موش جاي من إسلاموفوبيا ولا حاجة أخرى، لكن جاي من تفضييل لكل ديانة لمتبعيها عن الأخرين و هو ما يتعارض مع أسس اليسار و خاصة الإنسانية. اليسار الجمهوري يتوقف عند الإشتراكية الطوباوية اللي تنادي بقاء الدولة في كل القطاعات العامة و الإستراتيجية دون نبذ الرأسمالية.
اليسار الراديكالي مختلف الأطياف و التوجهات، أكبرهم الشيوعية و التروتسكية.
الشيوعية تنادي بملكية الدولة لكل شيئ و جعل كل البروليتاريا عمالا غير مظطهدين عندها؛ تنادي أيظا بدكتاتورية الأغلبية ضد الأقلية أي عكس الرأسمالية اللي تستعبد فيها أقلية ماسكة براءس المال بقية المواطنين. التروتسكية هي شيوعية ثورية تنادي بتصدير الثورة و كانت دائما في خلاف مع الشيوعية.
فمة زادة الخضر، و هوما يناديو بالإهتمام بالإيكولوجيا و الأرض في السياسة التوجه هذا جديد و مزال موش متكامل، لذا رغم أنو محسوب على اليسار الراديكالي فأنو بسهولة يتم إلصاقو في برنامج إنتخابي يميني جمهوري، و التيار هذا قاعد ياخذ في أهمية كبيرة في العالم بسبب الوضعية المزرية اللي وصلتلها الكرة الأرضية.
يبقى التيار الأخير هو الفوضوية و التحرر و اللي يرفض من الأصل وجود دولة و يشوف فيها أم كل الشرور، التوجهات هذي هي بالأساس توجهات رافضة و معارضة لكل شيئ، من قاوعدها رفض الأديان و القوانين و الخضوع.


أخيرا نحب نذكر اللي فمة برشة حاجات تختلف و إلا تكون مشابة بين الأحزاب حسب الدولة و الظرف و منها السياسة الخارجية، نوعية البرلمان، السياسة الخارجية إلخ.


في نهاية المقال هذا نلاحظو الإختلافات الكبيرة بين الأحزاب في دولة واحدة و إستحالة وجود شخص واحد بإمكانو لم شمل جميع مكونات المجرمع المدني، في هذه الحالة ماعادش يتسمى يمين أو يسار، يتسمى جبـــاد، الحق ما لقيتش ترجمة 
(uppercut) كلمة

mercredi 23 septembre 2009

فيضانات صحيح، أما الكلو منهم، أحنا خاطينا

5 commentaires
ـ في تونس ما فماش فيضانات، فمة أمطار طوفانية، شوف الإيحاء الديني


ـ في تونس ما فماش إعصار، فمة رياح قوية

ـ في تونس ما فماش إنزلاقات أرضية، فمة شوية طبعة

ـ في تونس ما فماش وديان تفيض، فمة إنقطاع حركة السير

ـ في تونس ما فماش مشكلة بنية تحتية، فمة أمطار غير متوقعة

ـ في تونس المدن ما تغرقش بالماء، فمة 210 مليليتر

ـ في تونس ما فماش موتى، فمة متضررين

ـ في تونس الديار ما تطيحش، فمة بعض الخسائر المادية


في كل الأحوال، راهو حتى كيف تبدى فمة مشكلة "صغيرونة" في البلاد، راك أكيد تلقاها في بلدان العالم الكل، بالأمارة التغيرات المناخية في البلايص الكل، هاكم سلكتوها ما جاكمش تسونامي

lundi 21 septembre 2009

اليوم العالمي من أجل السلام

0 commentaires
فقط للتذكير بأهمية هذا اليوم و بأهمية العمل من أجل السلام في العالم. لن يتحقق هذا الهدف النبيل إلا بالقضاء على أسباب الحرب و منها الظلم، الفقر، الرأسمالية إلخ...

dimanche 20 septembre 2009

قل للمليحة بالخمار الأسود

0 commentaires
المدونة هذي منقولة بالكامل، وتبين مدى أهمية الخمار في الدين الإسلامي، هههه





انقطع ربيعه بن عامر والملقب بـ "مسكين الدرامي" إلى الزهد والعبادة ، والاتصال بالملأ الأعلى عابدا قد هجر الشعر و الشعراء.

في عهد انعزاله قدم تاجر إلى المدينة يبيع خُمر النساء حيث يسترن وجوههن بها . وكانت النساء بذلك الوقت قد تركن لبس الخمار، فكسدت بضاعة التاجر فخاف الخسران والعودة بخفي حنين فأشارت عليه جماعة من الناس : لا يساعدك في بيعها إلا مسكين الدرامي الشاعر الشهير بالصوت الجميل.

توجه التاجر إلى ربيعة وقص عليه قصته فأجابه المسكين الدرامي بأنه قد هجر الشعر وانقطع للعبادة. حزن التاجر واغتم بسبب كساد بضاعته ، وحين رأه مهموم صعب عليه أمر الرجل فغادر المسجد وقد استعاد شكل الشاعر القديم بإهابه و خطابه مجلجلا بصوت صخب الناس الذين فوجئوا به بينهم ينشد شعرا :


قل للمليحة بالخمار الأسود ...... ماذا فعلتِ بناسكٍ متعبـــــد
قد كان شمــر للصلاة ثيابـــه ....... حتي وقفت له بباب المسجــد
ردي عليه صلاته وصيامـــــه ...... لا تقتليه بحق دين محمــــد


بعد هذه الأبيات انتشر بين الناس أن الدرامي قد أحب امرأة ذات خمار أسود ، وأنه قد عاد لتعاطي الشعر فخرجت نساء المدينة تطلب الخمار الأسود حتى نفذت بضاعة التاجر بأضعاف ثمنها ، عند ذلك عاد إلى بلده مجبورا خاطره....

samedi 19 septembre 2009

لا تصالحْ

1 commentaires
الشاعر الثوري أمل دنقل


(1)
لا تصالحْ!..


ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما – فجأةً – بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ – مبتسمين – لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!


(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم
.قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!


(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك “اليمامة”
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!


(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف


(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ”..
ما بنا طاقة لامتشاق الحسام..”
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام-
كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!


(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن “الجليلة”
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع.
.إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!


(7)
لا تصالحْ،
ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: “انتبه”!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌأ
و سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ




لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا – بهجةُ الأهل – صوتُ الحصان – التعرفُ بالضيف – همهمةُ القلب حين يرى برعماً في
الحديقة يذوي – الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ – مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!


(9)
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!


(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

vendredi 18 septembre 2009

Elections, pourquoi faire?

2 commentaires
Non, vous vous trompez, je n'écris pas cet article afin de vous décourager de participer aux élections présidentielles et législatives qui auront lieu en Octobre en Tunisie, même si parfois je n'y vois aucune utilité tout en admirant le courage et la force de conviction de certaines personnes qui soutiennent des candidats engagés dans des combats perdus d'avance, je déplore aussi le fait qu'il y ai des centaines de milliers de personnes qui soutiennent le candidat sortant juste parce qu'il connaissent déjà l'issu de ce élections, mais bon, tel n'est pas notre sujet. En effet, l'abstention, le bulletin vide sont aussi d'autres formes de participation en élection, bref, le but de cet article est d'abord de parler de l'importance d'une élection d'une manière générale et non d'un pays en particulier.

Comme on aura droit à une double élection en octobre, il faudra d'abord commencer par les dissocier :

1. Élection présidentielle

Dans l'état républicain et parlementaire théoriquement qu'est la Tunisie, le président est élu au suffrage universel direct pour un mandat de 5 ans, renouvelable à souhait, dans la limite d'âge de 75 ans. C'est le chef du pouvoir exécutif, c'est lui qui déclare la guerre et la paix, c'est le chef des armées, il signe les traités et les accords internationaux. Il nomme un premier ministre qui est chargé de la constitution d'un gouvernement, ce gouvernement doit être plébiscité par le parlement. Mais c'est quoi le parlement? C'est ce qui nous pousse à passer à la deuxième élection

2. Élection législative

C'est là ou le peuple choisi celles et ceux qui vont décider des lois dans le pays, c'est normalement là ou tout se joue dans un gouvernement normal, les ministres et autres responsables du même calibre sont dans l'obligation de justifier leur décisions devant le parlement. Les lois et les amendements sont proposés par des parlementaires, discutés et puis voté à la majorité simple. Si jamais on se retrouve dans l'hypothèse ou le président n'a pas une majorité au sein du parlement, il ne pourra pas faire passer les décisions pour lesquelles il a été élu, c'est la cohabitation, il se trouvera généralement contraint de nommer un premier ministre de l'opposition. Ceci nous montre à quel point le parlement est important sur l'échiquier politique. Le président a quand même une carte à jouer s'il est dos au mur, il peut dissoudre le parlement et appeler à de nouvelles élections, ceci dans l'espoir est que les citoyens soit toujours d'accord avec son programme (pour lequel il fut élu) et qu'ils veulent qu'il applique ses réformes.


La raison première de la tenu d'élection est qu'il faut permettre au peuple de juger ses dirigeants, un président qui aura tenu toutes ses promesses et mis sur pied toutes ses réformes aura toutes les chances d'être réélu, dans le cas contraire il sera remercié par ses concitoyens. La durée de cinq ans est jugée suffisante pour appliquer ses idées, mais pas trop longue au point de risquer gros quand le président n'est pas à la hauteur. Pour le parlement, c'est à peu près pareil, les citoyens au niveau régional jugeront leur élus et choisiront qui saura le mieux défendre leur droits.

La raison principale est que les élections présidentielles permettent de remettre sur table les sujets tabous et polymiques de la société. Des thèmes qui ne seront abordés que pendant cette période et pour lesquels il faudra un grand débat qui aboutira à des décisions stratégiques pour le pays. ça peut varier entre des lois comme la peine de mort, qui n'a pas grande incidence sur l'avenir du pays, jusqu'à des décisions stratégiques comme l'attachement à la nation Arabe en passant par le problème du chômage et de l'immigration clandestine. Ces débats permettront à la population de prendre du recul et de réfléchir à des questions qui les concernent de très près qui auront une grande influence sur le mandat à venir. Cette période de mouvements intellectuels, de création et d'améliorations d'idées, d'évolution et de révolution parfois est très bénéfique pour le pays.
Lors de l'élection d'un nouveau président, une période dite de grâce sera généralement observée, elle est due au fait qu'un président qui aura gagné une élection sera logiquement soutenu par plus que 50 % de la population ce qui lui permettra de mener à bien et plus facilement les réformes qu'il voudra aussi sensible soient-elles.
C'est donc cette cogitation et ces débats d'idées qui feront le plus de bien à notre pays, c'est pour ça qu'une élection est importante...

samedi 12 septembre 2009

Sand Animations with Kseniya Simonova

1 commentaires




C'est nous qui aurions du faire ce genre de créations :) Je vous laisse admirer, c'est magnifique!

mercredi 9 septembre 2009

Alors que la blogosphère s'entretue

6 commentaires
La liberté d'expression est bafouée
Les journalistes se sont fait entuber
Les élections sont une grande mascarade
Les vrais opposants sont interdits d'antenne
La dignité du citoyen est un très lointain souvenir



Mais que font les blogueurs, dernier rempart contre la censure de Ammar 404 & Cie? Qui d'autre que vous pourra faire passer l'information au citoyen lambda? Réveillez-vous et arrêtez de vous chamailler pour le bien de votre pays...

Je ne juge personne et ne demande pas (personnellement) d'excuses de personne, je veux juste que ça s'arrête et qu'on avance tous contre cet ennemi commun, après on saura se départager dans un espace démocratique et libre...

à bon entendeur

mardi 8 septembre 2009

اللجنة الوطنية لمساندة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

0 commentaires
اللجنة الوطنية لمساندة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين

تونس في 08 سبتمبر 2009

بيان



حاصرت اليوم 8 سبتمبر 2009 أعداد كبيرة من قوات الأمن بالزي المدني مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين الكائن بشارع الولايات المتحدة ومنعوا أعضاء النقابة من دخول المقر وحتى من الاقتراب من شارع الولايات المتحدة بل إن رئيس النقابة ناجي البغوري تعرض إلى الاعتداء بالعنف اللفظي والمادي عند محاولته دخول المقر .وكان الهدف من هذا الاستنفار الأمني الكبير تنفيذ حكم استعجالي أصدره القاضي سامي الحفيان اليوم يقضي بإلزام أعضاء المكتب التنفيذي للنقابة بالخروج من المقر لتسليمه إلى المكتب الانقلابي المنبثق عن مؤتمر 15 اوت 2009 علما أن الاستنفار الأمني تم قبل إصدار الحكم .

أن اللجنة الوطنية لمساندة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدين وبشدة عملية تعنيف رئيس النقابة ناجي االبغوري وتعبر عن تضامنها اللامحدود مع كافة أعضاء المكتب الشرعي وتثمن موقفهم الثابت على مواصلة تحمل كافة مسؤولياتهم القانونية والنضالية الى حين عقد مؤتمر استثنائي شرعي يحترم إرادة الصحفيين واستقلاليتهم .

ان اللجنة وإذ تحيي صمود أعضاء النقابة واستبسالهم في الدفاع عن نقابتهم فإنها تهيب بكل قوى المجتمع المدني وكافة التشكيلات النقابية تقديم كل أشكال الدعم الممكنة لأعضاء المكتب الشرعي لتجاوز هذه الظروف الصعبة ومواصلة القيام بمهامهم.

جميعا من اجل نقابة وطنية للصحفيين التونسيين حرة مستقلة مناضلة.

عن اللجنة

محمد العيادي

jeudi 3 septembre 2009

ماشالله عيني ما تضرو

4 commentaires
زغرطو يا نساوين، سيدكم الماطري باش يحل بنك إسلامي وباش توليو تنجمو تاخذو قروض من غير ربا (صحيح يتكلف نفس الحاجة كيما البانكة العادية أما مش مشكلة).
من غير طول حديث : المقال :


Source : Businessnews.com.tn



A la Une
Les préparatifs vont bon train pour l’ouverture de la banque tunisienne Zitouna
31/08/2009


Les préparatifs vont bon train pour l’ouverture de la banque tunisienne Zitouna. Une banque spécialisée dans la finance islamique, indique son promoteur, le jeune homme d’affaires Mohamed Sakher El Materi.
Pour son lancement prévu au début de l’année 2010, la banque a consulté les plus grands cabinets internationaux et a fait appel aux plus grandes compétences. Son siège, sis aux Berges du Lac, est en cours de construction et sera achevé dans quelques mois, en vue du démarrage.
Mieux encore, Banque Zitouna est déjà en train d’implémenter son système d’information de global banking, le cœur-même de toute institution financière moderne, marquant ainsi, et avant même son démarrage, une longueur d’avance sur plusieurs banques tunisiennes. Ce système d’information choisi sera celui de Temenos, le même sélectionné par la BIAT et la BEST Bank.
En bref, et si l’on se réfère au texte ci-après envoyé par le management de Banque Zitouna à nos confrères de la revue Réalités, cette nouvelle institution financière envisage un démarrage en force.

Depuis l’obtention de l’agrément en janvier 2009, le fondateur et promoteur de Banque Zitouna, M. Mohamed Sakher El Materi, président du Groupe Princesse El Materi Holding, a mis tous les moyens humains, techniques et financiers nécessaires pour réussir ce projet.
«Partant du challenge de lancement de la banque qu’on s’est fixé dès le départ pour le premier trimestre 2010, nous avons toujours voulu donner à ce projet tous les atouts nécessaires à sa réussite et ce en faisant appel aux meilleures expertises internationales en matière de création et de lancement de nouvelle banque et principalement celles spécialisées dans la Finance islamique», dit en substance M. Mohamed Sakher El Materi.

Dans l’objectif de confirmer les orientations stratégiques tracées par son fondateur, Banque Zitouna a consulté les principaux cabinets internationaux de consulting (McKinsey, EuroGroupe, Arthur D.Little, Oliver Wayman…) et a retenu McKinsey & Company pour l’accompagner dans toute la phase de création et notamment pour le choix du Système d’Information.
La mission confiée à McKinsey a permis de décliner les axes stratégiques en matière de positionnement et targetting, gouvernance et organisation de la banque, ainsi que pour l’établissement du business plan sur les prochaines années.

Par ailleurs, la banque a consulté et comparé les offres des meilleurs providers mondiaux de Global Banking.
Parmi ceux-là, seuls Temenos, Iflex et Path Solutions proposaient des solutions conformes à la Finance islamique.
Dans un souci de prudence et d’optimisation, la banque a opté pour la solution T 24 de Temenos qui présente l’avantage d’être francophone, déjà utilisée par la BEST Bank (Banque Islamique off shore en Tunisie) et également en cours d’implémentation par la BIAT.

Notons que le processus de choix et de mise en place d’un Global Banking dure en moyenne 24 mois. Banque Zitouna a su mener la phase de sélection du Global Banking en un délai extrêmement court et le challenge est de conduire aujourd’hui le projet d’implémentation de son système d’information sur une période record de 8 mois.

Afin de réunir tous les éléments permettant de relever ce challenge, Banque Zitouna a constitué une équipe d’experts multidisciplinaires, disposant d’une riche expérience bancaire dans des banques en Tunisie et à l’étranger et a fait appel au Cabinet Altime Charles Riley pour l’accompagner dans la mise en place de son Système d’Information.
Banque Zitouna a déjà entamé la mise en place du Global Banking en tenant compte de toutes les spécificités tunisiennes liées à la réglementation bancaire, juridique et fiscale ainsi que par rapport aux différents interfaçages avec les systèmes nationaux de paiement, de télécompensation et de commerce extérieur.

Parallèlement au projet informatique, Banque Zitouna a déjà avancé sur différents chantiers en matière d’identité visuelle et de communication (confiée à un cabinet international), design et aménagement de ses agences bancaires, développement des produits et services, confection et montage juridique, recrutement des collaborateurs…

Par ailleurs, la construction du siège social de la Banque sis au Lac II, conçue sur sept étages avec une superficie de 8.000 m2 pouvant accueillir plus 600 collaborateurs, est déjà entamée et sera finalisée pour début 2010, soit un temps record de réalisation.

«Le projet dispose de forts atouts lui permettant d’avancer rapidement et à pas sûrs. Le challenge de la courte période de réalisation du projet est certes important, mais la motivation et le développement de nos équipes nous laissent confiants et rassurés quant au bon déroulement de cette phase de création…», conclut M. Mohamed Sakher El Materi.



http://www.businessnews.com.tn/BN/BN-lirearticle.asp?id=1087700