في "طنبك" الحملة الإنتخابية، اللي، والحق يقال، شفنا فيها برشة حاجات تعجب، أولها مطالب مرشحي المعارضة اللي تستحق التقدير بسبب قطيعتها مع الخطابات الخشبية السابقة و اللي كانت تتلخص في "الرئيس القديم تحفوووون برشة، أما تعملو مزية صوتولي أنا"، إذن المرة هذي ـ وهو شيئ يحسب للحكومة الحالية ـ المعارضة كان عندها صوت أقوى و حضور معتبر.
*
مدة 22 عام الرئيس قدم ما عندو للبلاد، بحسن نية نتصور، و نعتبر أنها مدة كافية لتطبيق نظرة سياسية للبلاد. بعبارة أخرى نشوف أنو ماعاد ماعندو ما يزيد بصفة نوعية، فالفرصة توفرتلو بما فيه الكفاية
*
أنا ضد التداول على السلطة من أجل التداول على السلطة، لكن ديما تبديل السروج فيه راحة، وكيما قلت قبل، تغيير الرئيس يعطي شحنة معنوية للبلاد و يخرجها من أي سبات أو تراخي كانت فيه
*
الرئيس بن علي و التجمع الدستوري عملو خطأ إستراتيجي و عمرهم ما قدمولنا أشخاص تنجم تشد الدولة مبعد بن علي (الدستور يمنعو من الترشح في 2014)، يعني في الحكومة و الحزب لا توجد طموحات رئاسية لإي شخص كان. لا يمكن إنكار وزن التجمع في تونس، لكن حزب ينسى نقطة كيما هذي لازمو إصلاح و تغيير
*
فشل الحكومة الذريع في الحد من ظاهرة البطالة و هذا نتيجة لسياسة التعريب و تخريب المنظومة التعليمية في تونس، يجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه للحفاظ على إمكانيات إصلاح شاملة في البلاد
*
فشل الدولة في إحتواء المد الإسلامي، جعل الإسلاميين ضحية في حين أنو الخطأ فيهم هوما، إنتشار الحجاب و اللحي و لذا يجب الإقتراب أكثر للعلمانية و هو ما لم يفعله بن علي طيلة حكمه
*
رغم المحاولات الإصلاحية في مجال الإعلام، فإنو الدولة لم تفعل شيئا لتغيير العقليات، فمثلا على قناة حنبعل، النشاط الرئاسي يدوم أكثر من النشاط الرئاسي على تونس 7
*
عقلية تمجيد شخص الرئيس و تقديسه، ففي أول فترات حكمه كان بن علي يجيب من يقول "يحيي بن علي" ب "لا، تحيا تونس" و الأن أصبح بن علي "الخيار الأوحد" لكل هذه الأسباب الموضوعية البعيدة عن الثلب و التجريح، شخصيا أرفض التصويت لبن علي في 2009. و لإنه من شبه المؤكد إنتصاره في هذه الإنتخابات، فإني أتمنى أن أراه يسهر شخصيا على إعداد من سيخلفه في 2014 ليثبت لنا حقا حبه لهذا الوطن.
ملاحظة : إلى كل التجمعيين، الباب مفتوح لملاحظاتكم و أجوبتكم على
إنتقاداتي
ملاحظة : إلى كل التجمعيين، الباب مفتوح لملاحظاتكم و أجوبتكم على
إنتقاداتي
ملاحظة 2 : بعد إنتهائي من قرائة كتاب الوحدة الشعبية (216 صفحة) سأعود بمقال تحليلي للمترشح بوشيحة
أهية مرشومة هنا : عام 2012 إستفتاء لإصلاح الدستور وتغيير السن الأقصى للترشح للإنتخابات الرئاسية إلى 80 سنة !
RépondreSupprimerو ربي يطول في عمارنا في الخير...
بالروح بالدم نفديك بن علي
RépondreSupprimerالله أحد الله أحد بن علي ما كيفو حد
Arabasta, tu comprends bien que l'absence de tout candidat à la succession est voulue planifiée et permet d'éviter tout risque à Ben Avi.
Ton analyse est sérieuse, mais malheureusement tu omets un facteur important : le double langage, l'hypocrisie, la censure, l'infantilisation, le sort réservé à toute voix différente ...
There is No Hope !!!
P.S. Que viennent faire les barbes et les foulards dans ton analyse !!!
A force de crier au loup intégriste, on a sacrifié notre liberté, notre dignité, notre conscience politique, culturelle, civilisationnelle ... Ah quelle est joyeuse notre acculturation!!!
Arabastra,
RépondreSupprimerTon analyse est correcte mais ce que je pointerais surtout c'est le chômage élevé chez nos jeunes (même diplômés) avec des filières comme économie et gestion présentes partout dans les universités qui ne servent plus a embaucher, un système de santé peu performant, une presse non libre, une absence de débat public, une corruption à tous les niveaux, un clientélisme et un népotisme dans les administrations et le monde des affaires,une justice au commande et le partage des richesses du pays entre des clans familiaux.
Pour une fois, je trouve un vrai avis équilibré sur ces questions épineuses.
RépondreSupprimerAu plaisir de lire la synthèse des 216p du PUP.
http://penseretagir.blogspot.com/