Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...
jeudi 15 octobre 2009
عيد الجلاء، الذكرى 48
بعد 82 سنة من الحضور العسكري في تونس، تكللت "رسميا" حرب الجلاء في بنزرت بالنجاح و غادر أخر جندي فرنسي تراب البلاد التونسية. إلى زمن غير بعيد كان هذا اليوم يوم عطلة رسمية، غير أنه الأن أصبح مجرد ذكرى بعيدة يقوم فيها رئيس الدولة بزيارة مدينة بنزرت و لا تقام الإحتفالات إلا هناك، كما لو كان الحضور العسكري الفرنسي هناك أمرا لا يعني بقية التونسيين. كم نسبة من يذكرون أنه من أجل ذلك اليوم، سقط أكثر من 5000 شهيد من أجل قضية و أعتبروا أن الموت أهون من العيش في أرض محتلة مغتصبة؟ من منا لازال يناضل من أجل تونس تونسية بكل خصوصياتها التاريخية و الجغرافية؟ هل كان أجدادنا أقل عروبة أو إسلاما (للمؤمنين منكم) منا اليوم؟ هل حكم علينا بالتبعية إلى أمم ـ لا نستنقص من قيمتها ـ قطعنا مع الولاء لها منذ أكثر من 300 سنة؟ تونس هي أكثر من بلد فهي فكرة و حب لا ينضب، فدافعوا عن هويتكم كما دافع أجدادكم و لا تتخاذلوا عن كل ما في وسعكم من أجل هذا البلد الجميل لا تنسوا هذا اليوم و علموا أبنائكم أن ما يملكونه من حرية اليوم هو نتيجة لتضحيات جسام لرجال عظام و أن طريق الحرية قاس و لا مجال فيه للتقاعس و التخاذل
مجزرة سكب فيها أحرار تونس دماءهم الطاهرة ،فاستولى الخونة والعملاء على السلطة وواصلوا قمعه والتنكيل به إلى يومنا هذا .االمجد والخلود لشهداء الوطن والخزي والعار لمن باعوا البلاد بلا ثمن
هل غادر الفرنسييون فعلا أرض الوطن؟ المقيم العام الفرنسي آش يعمل في البلاد ..الاستعممار غيّر أساليب استعماره للشعوب ويترك من يمثله في الحكم ..هل نحن مستقلّين فعلا ؟البلاد مرهونة بالديون للاستعمار الفرنسي والامريكي وقطر وغيرها كيف تحكي عن تحرر البلاد؟ المعذرة سيدي ..وأرجو من كاتب المقال أن لا يلغي تعليقي مع الشكر الجزيل لكم
قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية
مجزرة سكب فيها أحرار تونس دماءهم الطاهرة ،فاستولى الخونة والعملاء على السلطة وواصلوا قمعه والتنكيل به إلى يومنا هذا .االمجد والخلود لشهداء الوطن والخزي والعار لمن باعوا البلاد بلا ثمن
RépondreSupprimerهل غادر الفرنسييون فعلا أرض الوطن؟ المقيم العام الفرنسي آش يعمل في البلاد ..الاستعممار غيّر أساليب استعماره للشعوب ويترك من يمثله في الحكم ..هل نحن مستقلّين فعلا ؟البلاد مرهونة بالديون للاستعمار الفرنسي والامريكي وقطر وغيرها كيف تحكي عن تحرر البلاد؟ المعذرة سيدي ..وأرجو من كاتب المقال أن لا يلغي تعليقي مع الشكر الجزيل لكم
RépondreSupprimer