Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

dimanche 18 octobre 2009

جون ساركوزي

أكيد أنكم في الأيامات الأخيرة هذي سمعتو بالنقاش الدائر حول التعيين المتوقع لجون ساركوزي على رأس شركة حكومية تعنى بتأهيل أكبر منطقة فيها شركات في فرنسا و هي "الديفونس" أو "الدفاع" بالعربي، والشركة هذي كبيرة برشة و عندي مداخيل رهيبة بسبب العدد المرتفع متاع المؤسسات اللي ترجعلها بالنظر. المهم، نرجع و نبدى نفسر شكون هذا جون ساركوزي، هو إبن نيكولا ساركوزي الأوسط، عمرو 23 عام و يقرى في عامو الثاني حقوق، و على فكرة الحقوق في فرنسا قدرها ماهوش طايح كيما في تونس (علاش تم تشليكها في تنوس، هذيكا قصة أخرى مع إحترامي لكل محام مازال عندو ذرات كرامة). مثلا بوه ساركوزي قاري حقوق هو زادة. جون هذا عندو خاصية أخرى، رغم كونو إبن رئيس الدولة، إلا أنو دوبل (رسب) عامو الثاني في الحقوق، مش كيما برشة بلدان أخرين اللي يكفي أنك تكون ولد عم اللي شرى بهيمة عميد الكلية باش تنجح من غير ما تمشي للفاك. جون ساركوزي تمكن زادة من ربح إنتخابات المجلس الأعلى في المنطقة متاعو و أصبح المسؤول الأول عن الحزب الحاكم في نفس المنطقة.
جدال كبير صار في فرنسا بين اليمين و اليسار، الحكاية تجبد عليها في كل وسائل الإعلام العالمية، فمة شكون يقول هذا إستغلال نفوذ و فمة شكون يقول اللي إذا السيد هذا تم إنتخابو قبل و الشركة هذي فيها تصويت قبل الوصول لرئاستها. من الحاجات اللي تصدمت فيها هي تدخل الرئيس الفرنسي شخصيا في النقاش عندما أعلن : المدارس (و المعاهد) أعلنت نهاية الإمتيازات في الجمهورية، لكي تنجح في فرنسا لا يجب أن تكون من عائلة كبيرة و لكن يجب أن تثبت جدارتك عن طريق الدراسة.
الخلاصة من القصة هذي الكل شنية : ـ محاولات إستغلال النفوذ موجودة في الدول الكل، لكن واجب علينا التبليغ عنها و رفضها و محاربتها ـ التداول على السلطة حاجة مهمة برشة، مثلا ساركوزي باش يمشي في 2012 و أي إنسان من مجموعتو المقربة باش يطير معاه، و يجي رئيس أخر و يحصل معاه نفس السيناريو، الفرق الوحيد هو أنو 5 ولا 10 سنين موش كافيين بش المقربين يحصلو على إمتيازات غير عادية، و بما أنو أي رئيس يعرف أنو اللي باش يحكم بعدو عادة ما يكون منافس سياسي و ما يسامحوش على أي تجاوز للقانون فإنو باش يرد بالو و ينقص من إستغلال نفوذو. هكة نفهمو كيفاش مشكلة صغيرة و متداولة في دول ديموقراطية مثل إستغلال النفود و محاولة تنصيب المقربين من الحاكم، مشكلة كيما هكة تولي حاجة عويصة و خطيرة برشة في دول أخرى غير ديموقراطية

1 commentaire:

  1. الحكاية ساهلة.... أما شكون يفهمك مع عقلية شد مشومك لا يجيك ما أشوم

    RépondreSupprimer

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية