Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

lundi 17 janvier 2011

في "إجتثاث" التجمع

من عام 2003 و الكلمة هذا تضربلي على السيستام، بدات كيما تعرفو مع حزب البعث العراقي و التدخل الأمريكي اللي فرض الواقع هذا عسكريا، و شخصيا، رغم كوني ضد التمشي هذين فإني نتصور أنو حاجة مشابهة لازمها تصير في تونس

أولا، البعث كان عندو إيديولوجية (قومية عربية) على عكس التجمع اللي تحول في السنين الأخيرة إلى ماكينة بروباغاندا لبن علي

ثانيا، تفكيك حزب الدستور موش باش يكون بالسلاح، لكن عن طريق الإقتراع

التفكيك باش يكون أولا داخلي، عديد من "المنخرطين" دخلو بالإكراه و بالترغيب، و بقطع النظر عن "الرؤوس الكبيرة" اللي لازمها تتحاسب، باش نلقاو رواحنا قدام قرابة المليون منخرط في الحزب هذا. المطلوب إذن:

-إجبار الديوان السياسي للتجمع على تحديد "توجه سياسي" واضح

-المنع من المشاركة في إنتخابات واحدة (رئاسية + برلمانية + بلدية) للحزب الدستوري  و كل من حصل على مقاعد نيابية أو بلدية في الدورات الفارطة

*الهدف هو أولا دفع العديد من الأشخاص إلى الخروج من الحزب الحاكم لأسباب إيديولوجية (يمين/يسار؛ محافظ/تقدمي إلخ) و تكوين أحزاب أخرى تملأ الفراغ على مستوى اليمين في تونس

*الحماية من خروج مكثف للتجمعيين من أجل بناء حزب مشابه أو الترشح كمستقليين

-إسترجاع كل ممتلكات الحزب الحاكم (ككل ممتلكات العائلة المالكة) و التقرير في مصيرها في البرلمان القادم، الإقتراحات عديدة منها إعطائها للأحزاب حسب أصواتها في الإنتخابات أو تحويلها إلى قاعات سينيما و مسرح إلخ

*هذا هو تصوري الشخصي لحل أزمة التجمع دون الوقوع في الهدم العشوائي مع الحماية من المرور من ديكتاتورية بن علي إلى ديكتاتورية التجمع الدستوري الديموقراطي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية