Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

dimanche 29 novembre 2009

في التضامن مع الشعب الفلسطيني

يحتفل العالم كل 26 نوفمبر من كل سنة باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، صحيح أنو قضية كيما هذي يلزمها أكثر من يوم أو إثنين في العام، لكن ما فيها باس كان الواحد يحاول يعطي فكرة طيبة على القضية الفلسطينية للعالم كامل، و ما ننساوش أنو ما فمّاش مؤامرة عالمية تحركها "أيادي الماسونية الصهيونية المتأمركة" ضد الفلسطينيين كيما يقولو إخواننا في العالم العربي الإسلامي، لكن فمة غياب للمعلومة الواضحة تاريخيا للصراع الفلسطيني، مثلا الأوروبيين عامة ما يعرفوش أنو اليهود كانو ديما يعيشو في "الحارة" في العالم العربي وأنهم قبل 1917 كانو أقلية صغيرة في فلسطين


الملاحظة هذي تدفعنا باش نبداو نحكيو على الطريقة الأولى لمناصرة القضية الفلسطينية : إذا تبدى تحكي مع إنسان محايد و يقلك الفلسطينيين إرهابيين يفجرو في أرواحهم في المدنيين، ما يلزمكش تهز زلاط و تبدى تجري وراه؛ الصورة هذي موجودة على نطاق واسع على شبكة الأنترنات اللي تمثل فضاء التعبير الوحيد للمواطن العربي. الحل هو أنك تحكي بطريقة طيبة و تفسر الحقائق التاريخية و قرارات مجلس الأمن اللي عمرها إسرائيل ما طبقت أي واحد منها
النقطة الثانية هي حل : "اليهود في البحر"، هذي أقوى حاجة تنجم تضر القضية الفلسطينية و تفرغها من محتواها، أول حاجة هي أنو عسكريا مش ممكن تعمل حاجة كيما هكة، ثاني حاجة إسرائيل فيها مدن و مصانع و مصالح، ما فماش إسرائيلي واحد باش يقبل يخرج منها منغير ما يضحي بالغالي و النفيس يعني الفكرة هذي هي عبارة عن مناداة بإبادة كل الإسرائلين و هو شيئ مرفوض، ما ننساوش زادة أنو إسرائيل تستمد نوع من الشرعية من المحرقة النازية و أنو أوروبا مزالت تحس بالذنب من دورها في المحرقة، يعني الدعم الأوروبي باش يكون لصالح إسرائيل ضد أي برنامج لا يعترف بإسرائيل أو يدعو إلى محوها من الخارطة من نوع عواء أحمدي نجاد عجّل الله فَرَجَهُ


هذا يخيلينا نمرو للنقطة الثالثة ألا و هي مساندة حماس، شخصيا ما
نقبلش الحجة اللي تقول: صواريخ حماس هي السبب في الحرب أو في الحصار، حماس هي وليدة الثورة الخمينية و لم تكمل 30 سنة من الوجود، لكن إسرائيل عندها توة أكثر من 60 عام؛ يعني لا وجود لسببية بين الإثنين. مشكلتي مع حماس ما تفرقش برشة في مشكلتي مع إسرائيل : أرفض تأسيسي دولة على أسس دينية، و بصفتي شخص لاديني أعتبر أنه لا يجب قبول دولة تفرض دينا واحدا و مذهبا واحدا للجميع. شخصيا نعتبر القضية الفلسطينية قومية عربية كأقصى حد، أو فلسطينية فلسطينية إذا ما إعتبرنا الوضع المزري للدول العربية. بلغة أخرى، إحتضان القضية من قبل الإسلامويين حاجة خطيرة برشة و ما تخدمش مصالحها على خاطرها تنسى مثلا أنو أكثر من 10% من الفلسطينيين مسييحين، أنو كيف أي بلاد فمة برشة عباد علمانيين و ما يعنيهمش الدين في السياسة. طبيعي جدا باش يتم رفض حكومة حماس (اللي شاركت في إنتخابات خرجت من رحم إتفاقيات أوسلو إللي إعترفت بإسرائيل) و قت اللي تكون مدعومة من قبل الإخوان و محمود و أيمنو تحب إتطبق الشريعة في غزة بعد هذا الكل يقول القايل : أش مزال فيها القضية و أش بقى باش ندافعو عليه؟ الجواب يكون على جزئين : الأول هو أنو 80% من العرب ماساهموش بطريقة مباشرة في القضية (النسبة نتصورها أعلى بكثير)، يعني إذا إستثنينا بعض المساعدات النقدية و العينية المقدمة و اللي الدول الخليجية تقدم في أضعافها كل سنة، يمكن الجزم بإنو الغالبية الساحقة متاع الشعوب العربية أقصى ما تقدمو هو دمعة على قناة الجزيرة قبل ما إتبع فيلم فيه محمد هنيدي... صحيح فمة عجز أما مايفسرش حالة الخمول هذي؛ بالنسبة للجزء الثاني من الجواب فمن المطلوب لتحقيق نقلة نوعية للقضية الفلسطينية: تغيير لغة الخطاب و التركيز على التعريف المبسط للقضية، إخفاء الصراعات الداخلية و إبراز مدى شراسة اليمين المتطرف في إسرائيل، الإعتراف الواعي بإسرائيل كحقيقة (موش إعتراف متأتي من ضعف) و المطالبة بالتقسيم الأول اللي يعطي 51% للفلسطينيين وهو في الوقت الحالي يعتبر حلم مستحيل التحقيق. طبعا ما ننساوش الزوز خطوط حمراء اللي هوما القدس كعاصمة و عودة اللاجئين؛ إبراز غياب الديموقراطية في إسرائيل في تعاملها مع عرب 48 و هو ما يجعل منها دولة تمارس الميز العنصري و تستحق المقاطعة في هذا الجانب؛ المقاطعة الثقافية و الإقتصادية إن أمكن... لكن يبقى الحل الأنسب لكي يتمكن العرب من مساعدة الفلسطينيين يوما هي تحقيق تقدم نوعي على المستوى البشري و الأقتصادي لخلق وزن للعرب لدى الرأي العام العالمي مما يمكنهم من فرض قرارات تجبر إسرائيل على تقديم تنازلات للفلسطينين، فسياسة المصالحة لا يمكن أن تتم في ظروف طيبة إذا توجد من الأصل إختلاف موازين كبير
خلاصة القول : المساندة لا يجب أن تنحصر في بعض الشعارات الرنانة و المزايدات الكلامية التي لا تنفع بل تضر القضية الفلسطينية

5 commentaires:

  1. Arabasta, je vais essayer de revenir pour mieux répondre à ta note, mais en attendant j'aimerai te proposer à toi et à travers toi à tous tes lecteurs de lire ce que nous propose le grand Georges Adda concernant la question palestinienne

    RépondreSupprimer
  2. vas-y donne ton avis alors, vous êtes tous les bienvenues, je ne crois pas qu'une seule approche est juste pour ce conflit...

    RépondreSupprimer

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية