Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

lundi 7 février 2011

العلمانية في تونس في سبعة أسئلة

منذ نجاح الثورة في تونس و بعد عشرات السنين من التبعية الفكرية للزعيم الواحد و القائد المهم، أصبح من الضروري أن يتمكن التونسيون من تقرير مصيرهم و إختيار بعض التوجهات الأساسية لدولتهم في العديد من المسائل المهمة و المصيرية. إحدى هذه الخيارات هي العلمانية و لاحظت في العديد من المرات سوء فهم لأسس العلمانية و إعتبارها كفرا و إلحادا وبل تهجما على الدين الإسلامي و لذا قررت، عوض إعطاء تعاريف مبهمة للعلمانية، أنا أجيب عن بعض الأسئلة التي تطرح عادة حول العلمانية في تونس و كيفية تطبيقها في بلدنا العزيز

1. هل سيصبح الدين الإسلامي ممنوعا؟

طبعا لا، فالعلمانية تفرض على الدولة الحياد "الديني" فلا تفرض دينا و لا تحارب دينا أخر  ولن تستعمل الأقليات الدينية في تونس كاليهود و المسيحيين كوسيلة دعاية أمام الإتحاد الأوروبي، فالأقليات الدينية في تونس هي تونسية بالأساس و لا تحتاج إلإ للأحترام على أساس المواطنة و المساواة دون إعتبار للدين

2. هل سيمنع التوقيت الرمضاني و تصبح أيام العيد أيام عملٍ عادية؟

العلمانية تنبع دائما من وضع إجتماعي معين، فمثلا فرنسا لاتزال تعتبر أعيادا مسيحية "كالفصح" و "كلنا قديسون" أعيادا وطنية، و لذا لن تتغير مثلا هذه الثوابت بعلمانية الدولة فالدولة التونسية حتى في الوضع الحالي لا تفرّق بين الأعياد الدينية (المولد أو رأس السنة الهجرية مثلا) و الأعياد الوطنية كعيد الشهداء أو الجمهورية

3. هل سيمنع تدريس الدين الإسلامي ممنوعا في المدارس و المعاهد التونسية؟

كلا. قد يقول البعض أين هو فصل الدين عن الدولة إذن؟ بسبب غياب "كنيسة" في الدين الإسلامي، لا يمكن تفويض التعليم الديني كليا "للمساجد" لذا يمكن أن يصبح هذا التعليم إختياريا لكل تلميذ أو أن تتطور مادة "التربية الإسلامية" إلى "التربية الدينية" حيث تؤسس أيضا للتأخي و التحابب بين المواطنين على إختلاف دياناتهم

4. هل ستغلق المساجد و يمنع بناؤها؟

في تونس كانت الدولة تقوم ببناء عديد المساجد، لكن المواطنين أيضا كانو يساهمون بصفة كبيرة في التمويل و نظرا لعدد المساجد المرتفع في تونس لن يكون إشكالا إن تخلت الدولة عن هذا الدور و إكتفت بإسناد رخص البناء للمساجد كبقية البناءات الأخرى. و يقرر الدخول إليها حسب الوضع الأمني و توافد الناس إليها، ففي العديد من الدول تغلق بعض المساجد إلإ أوقات الصلاة و تفتح الأخرى كامل اليوم للزيارة إلى جانب العبادة

5. هل ستصبح المساجد منابرا سياسية؟

أستعملت المنابر من قبل للتطبيل و التهليل للرئيس السابق، و يتخوف العديد من أن يتكرر هذا الأمر أو تصبح المساجد ناطقا رسميا بإسم أحزاب الإتجاه الإسلامي، لكن التوجه العلماني للدولة يطلب من الأإمة الحياد السياسي، كما أنه يسعى إلى تكوينهم مدنيا. و من المنطقي أن لا يقوم الإمام بالدعوة لحزب على حساب أخر في ظل مناخ حريات دينية تضمنه العلمانية في أسسها

6. هل سيمنع الحجاب و اللحية؟

تدخل هذه المسائل في نطاق الحريات الخاصة، فلا وصاية للدولة على لباس أو مظهر أو دين أو رأي سياسي و لن يُراقب من يصلي الصبح حاضرا في المسجد  كما كان الوضع سابقا، فدور الدولة (علمانية كانت أو لا) هو أساسا الحفاط على الأمن العام ولكل الحرية في ممارسة دينه أو عدم ممارسته، فالحريات الشخصية هي الأساس و منعها الإستثناء

7. هل سيُغَيَر الفصل الأول من الدستور؟

نوعا ما، فالتنصيص على "دين الدولة"  غير مقبول عمليا، لكن التذكير بالجذور الإسلامية لبلادنا ممكن. كما يتسائل البعض عن نقطة دين الرئيس التونسي و الذي يتوجب أن يكون الإسلام، و هنا نذكر أن لا أحد بإمكانه التثبت من هذه النقطة عمليا ولذا يفضّل أن يلغى هذا الشرط و أن يترك للتونسيين حق الإختيار حتى نتجنّب المغالطات و نبني مشهدنا السياسي على الصراحة و الشفافية

في نهاية المطاف، أريد أن أوكد على أهمية العقد الإجتماعي في دولة القانون و المؤسسات و أن  التشريع، حتى و إن كانت مستوحى من الدين الإسلامي(إرث، حريات عامة مثلا)، لا يمكن أن ينبثق إلا من إرادة الشعب وحده و أنه، في المجال العام، تبقى علوية الدولية على الدين هي الأصل و لكل شخص الحرية في إختيار دينه و ممارسته في المجال الخاص، دون تضييق أو مراقبة 

33 commentaires:

  1. وماذا عن التشريعات المستوحاة من الدين الإسلامي؟ الإرث مثلاً
    هل يتطلب مفهوم العلمانية إعادة النظر فيها؟

    RépondreSupprimer
    Réponses
    1. طريقة ماسونية صهيونية للقضاء على الدين الاسلامي ..المرجعية لديننا وارادة الشعب ولا سلطة عليه من اي كان..لا علمانية ولا ماسونية الكل الى الجحيم .والاسلام قادم ولن تستطيع العلمانية الوقوف في وجهه يا أيتام باريس

      Supprimer
  2. 3. هل سيمنع تدريس الدين الإسلامي في المدارس و المعاهد التونسية؟
    يمنع أو لا يمنع سوا شباب تونس أصلاشباب تونس لم يأخذ ما يخص دينه من دروس التفكير الأسلامى تلك الدروس الشحيحة
    هل ستغلق المساجد و يمنع بناؤها؟هل ستصبح المساجد منابرا سياسية؟
    أصلا هي زيارة المسجد كانت و لزالت زيرة فجئية مصحبة بمخاطر جمة وبعد ربع ساعة يتسكر المسجد فكيف تكون منابر للسياسة أو لغيرها حتى خطب الجمعة مسيسة من الحكومة
    هل سيمنع الحجاب و اللحية؟
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل سيُغَيَر الفصل الأول من الدستور؟
    سنسعى أن لا يتغير

    RépondreSupprimer
  3. Merci pour cet article..La laîcité est nécessaire pour avoir des garanties que les libertés individuelles et les droits acquis seront préservés en cas d'arrivée au parlement de partis religieux extrémistes..Evidemment il faut en finir aussi avec les inégalités et les discriminations qui avaient lieu sous la dictature envers la femme comme la question de l'héritage. Les gens doivent comprendre que, dans une démocratie, on ne peut pas imposer ses croyances religieuses aux autres! On est tous musulmans et nous aimons l'islam, mais la religion est une affaire privée et chacun est libre de la pratiquer comme il l'entend. On n'est plus dans une dictature.

    RépondreSupprimer
  4. Je suis d'accord avec tout ce qui est dit ou presque... Toutefois, la rectification du premier article de la constitution n'est pas forcément obligatoire : des pays européens comme la Grande Bretagne (ou certains pays nordiques) continuent à avoir une religion d'Etat officielle et un souverain qui lui même est chef de l'eglise anglicane par exemple. La laïcité n'est pas un concept aux définitions rigides. Une laïcité tunisienne existe déjà et mérite d'être renforcée dans les textes mais sa pérénnité est tributaire du degré de sécularisation effectif de la sociéte.

    RépondreSupprimer
  5. بالله يزينا ملكذب ، الكلنا نعرفو إلي الحجاب كان يمنع بالقوة في تونس بمساندة العلمانين و بمساندة جمعية النساء الديمقراطيات إلي بعثت طلب إلى السلطة متع بن علي و طلبت أنها تتصدى للحجاب عام 2003. هذا بخلاف المقالات المهينة إلي كانت تتكتب و تسخر من المحجبات مثل المقال متع الحدث و مقالات حقائق و الكثير من المقالات الأخرى التي لا تحترم حرية المعتقد باسم العلمانية و كتبها علمانيون .
    تركيا العلمانية و فرنسا يمنع فيهما الحجاب في المدارس و الإدارات . في المقابل القراءة التونسية للإسلام تجدها أكثر تسامحاً و حرية من النضام العلماني و زيد إرادة الشعب التونسي ضد حذف الإسلام من الدستور
    احنا نفرقو الدين عن السياسة ، و لا نفرق الدين عن الدولة

    RépondreSupprimer
  6. الأخ سالم: إن الإرث في تونس لا يتبع الشرع الإسلامي، فمثلا، البنت وحدها لا ترث أباها شرعيا، لكن القانون التونسي يمكنها من حقها كما لو كانت ذكرا مقارنة بالإسلام، يعني أن المشكل لا يطرح هنا و يتغير حسب تطور المجتمع
    الأخ منير: إن الطرح الذي وضعتُه للعلمانية يسمح للعديد من الأشياء المنوعة في عهد بن علي، و اللتي لا علاقة لها بالعلمانية


    صلاح الدين: لماذا يصيبكم الصداع كلما سمعتم كلمة علمانية؟؟؟؟ إني طرحت تصورا للعلمانية في تونس (وهو أحد التصورات اللمكنة) و ها أنت تتهمني بالكذب!!! كما لو كنت تحدثت عن واقع ملموس و ليس عن تصور شخصي للعلمانية. و منذ متى فوضك الشعب التونسي لتتحدث بإسمه؟ و هل أن القول بإن تونس ذات "أصول إسلامية" يعني حذف كلمة إسلام من الدستور؟ و هل أن الإسلام في تونس عليه البقاء في الدستور أم في قلوب الناس؟


    @ Anonyme : tout à fait, tout est question de privé publique, malheureusement certains, s'ils n'affichent pas leur religion de manière ostentatoire en publique, sentent que le religion n'est pas complète
    @ Ulysse : Oui, ou bien les "origines" musulmanes du pays, qui ne changeront pas avec une constitution

    Merci pour vos passages

    RépondreSupprimer
  7. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
    احنا ناقصين قلت رباية وانحلال وتحبو تزيدو بالعلمانية
    الله لا تباركلكم يا فساق يا قلال الاصل والرباية كان جيتو تعرفو ربي ما يكون الموضوع هذا على النات اصلا حتى يشوفا الي يسوا والي ما يسواش

    RépondreSupprimer
  8. Je ne commente pas ton article c'est seulement de la théorie et Votre altitude est déjà connu envers l'islam et ses pratiques, sinon j'ai pas compris " البنت وحدها لا ترث أباها شرعيا" dans ton commentaire d'ou t'as tiré cette conclusion?

    RépondreSupprimer
  9. قدر الإسلام للمرأة الحق في الميراث بعد أن كانت محرومة منه في الجاهلية وتقرر ذلك بقوله تعالى " للرجال نصيب مما ترك الوالدان و الأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان و الأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا " وبذلك أصبحت المرأة ترث أباها و أخاها و ابنها و زوجها وغير هؤلاء من الأقارب.
    يختلف نصيب المرأة من الميراث بحسب قرابتها من المتوفى ومن أمثل ذلك:-

    أن تأخذ البنت نصف نصيب أخيها من التركة لقوله تعالى " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" .

    • فإن لم يكن لها أخ وهي مفردة أخذت نصف التركة."فإن كانت واحدة فلها النصف" .
    • فإن كانت البنات أكثر من واحدة أي كن بنتين فأكثر فلهن ثلثا التركة" فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك" .
    • أما الأم فقد قال الله في نصيبها "لأبويه لكل منهما السدس مما ترك إن كان له ولد" فللأب السدس و للأم السدس من تركة ابنهما إذا كان له ولد ذكر أو أنثى.
    • " فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث" أي من مات ولم يكن له ولد تؤول تركته كلها إلى أبويه للأم الثلث فرضا و للأب الباقي بالتعصيب.
    • "فإن كان له أخوة فلأمه السدس" أي أن المتوفى إذا لم يكن له ولد وله أخوة فإن نصيب الأم سينقص من الثلث إلى السدس.

    RépondreSupprimer
  10. je suis pour la laïcité mais je confirme ce qu'a dit "Ulysse" concernant la rectification du premier article de la constitution.

    RépondreSupprimer
  11. Faut-il alors créer des cimetières spéciales pour les laïcs non musulmans ?

    RépondreSupprimer
  12. يصيبني الصداع عندما أسمع كلمة علمانية لأني أتذكر زميلاتي في الدراسة إلي كان يطرد فيهم المدير من المعهد ثم بعد ذلك من الجامعة ، و حين أرى موقف العلمانين التوانسة المشجع لهذا النوع من الضلم .

    RépondreSupprimer
  13. cet article n'est qu'une interpretation a la laicite qui n'engage que son auteur!!

    RépondreSupprimer
  14. الشهداء اللذين ماتو و إلي عرضو صدورهم للكرتوش مش على خاطر بش تجي إنتي و غيرك يبدل في الدستور و يناحييلنا أعز حاجة فيه "دينها الإسلام " ، موش بش يجو إلي كيفكم و ناحوولنا دينا ، هذية قالتلهم اسكتو ، و الله عشت و شفتها أك إلي يقولك :"بش ناحيليك دين والديك " . هاكأ بظبط تحبو تعملو . و ماناش خايفين ولا نكرهو العلمانية ، أما العلمانية المتطرفة لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا ، و كان مافهمتش قلي تو نعاودلك
    haw eli kateb el article chnowa mochkeltou (9alou 3ilmaniiyat)
    http://www.facebook.com/photo.php?fbid=167651829947591&set=a.167651786614262.32942.100001083253828

    nes m3a9ddaaa nas mrithaaa : mel jma3a athouma sur :
    http://mtanwcha.blogspot.com/2011/01/blog-post_4399.html#comment-form

    RépondreSupprimer
  15. شكرا على المحاولة التي بٍرأيي قد تدفع مع غيرها الى نقاش عملي حول طبيغة الدولة التونسية التي نحن سائرين الى تأسيسها على قاعدة المساواة التام بين المواطنين (مع التأكيد على الكلمة ) انطلاقا من كون المواطنة ترتكز على نبذ كل اشكال التمييز والتفرقة وعلى قاعدة حياد مؤسسات الدولة بشكل كامل تجاه الأفكار والمعتقدات الخاصة (ومنها مسألة الدين) وهذا الحياد في رأيي يفترض الفصل البائن بين الدولة والسلطة بوصفها مؤسسات جماعية لأدارة وتنظيم الشأن العام وبين المؤسسات الفكرية والروحية والدينية وحتى مؤسسات البحث ، ان هذا الفصل قي رأيي لا يعني اللامبالات أو استقالة الدولة عن تمويلها وتأمينها وتوفير الشروط الانسب لنشاطها
    فالدولة العلمانية في رأيي عليها ان تشيع حرية التفكير والتدين وأن تمول دور العبادة( مساجد وكنائس..الخ)دون تمييز مثل مخابر البحث والجمعيات الأهلية والثقافية ،على ان تحترم استقلاليتها وتحافظ في نفس الوقت على حيادها تجاه الشأن العام والشأن السياسي (أن لا يوظفها أي كان في السلطة او في المعارضة للدعاية لبرنامج ما او مرشح ما)
    الدولة جهاز ومؤسسات يديرها أفراد ومجموعات مختلفة للتعبير عن المصلحة العامة للمواطنين المختلفين الذين فوضوهم لاداء هذه المهمات ولا يحق بأي حال من الاحوال للأغالبية ان تطمس بشكل مقنن ودائم حقوق الاقليات في الاختلاف لذا لا معنى في تدينها( الدولة) من عدمه ، وعلى هذا الأساس فان الفصل الاول من الدستور يجب مراجعتها على هذا الاساس ، وكذلك الشأن بالنسبة للهوية والأصول للتونسي فمن الاجحاف اقتصارها على الفترة الاسلامية دون سابقاتها.
    أما بالنسبة للقانون والتشريعات فان الدولة العلمانية دولة كاملة ذات سيادة تستمد مشروعيتها من ارادة مواطنيها ( على قاعدة عدم طمس الاختلاف والحريات الفردية فالأغلبية تسوس دون التفريط والقضاء على حقوق الاقليات وبلغة اخرى المساواة قبل الحريات)ومن هنا فان القوانين يجب ان تكون وضعية ناتجة عن نقاش وطني يرتكز على قاعدة المساواة التامة بين المواطنين وصيانة الحقوق الاساسية (حق الحياة وحرمة الجسد وحرية التفكير والتدين )،بمافيها مسألة الحدود
    والارث
    أما بالنسبة لمسألتي التربية والتعليم وهي قطاعات استراتيجية وحيوية تحدد كل المستقبل الحضاري للشعب التونسي ، يجب ان تكون قطاعات وطنية بامتياز وهذا يعني أن تكون فضاءات للعلم والمعرفة ودراسة تاريخ البشرية والاطلاع على تراثها النير دون انحياز او تمييز
    بعيدا عن كل اشكال التبعية من ناحية أو الشوفينية و الغرور والتعالي القومي أو العرقي أو الديني وان تنحو جامعاتنا ومعاهدنا منحى فلسفيا يحرر العقول ويدفعها للنقد والتأليف والبحث من اجل المساهمة في بناء ثقافة وفكر كوني يوازن ويألف بين الخصوصيات المختلفة على قاعدة التثاقف واحترام التنوع
    ان العالم اليوم يتجه نحو الانفتاح و الوحدة الحضارية والانسانية على أسس مبادئ كونية لحقوق الانسان والمواطنة نابعة عن ضرورة الاخاء بين الشعوب والبحث عن سلم عالمية متكافئة ، ولكن هذا التوجه تتهدده أخطار التوسع والاستعمار من جهة والتقوقع والانغلاق الاصولي (بكل أنواعه) من جهة أخرى ،
    لذا فان العلمانية وحدها لن تقدر على مجابهة هذه الاخطار ان لم تكن حاضنة حضارية وثقافية لدولة مدنية تقوم على الفصل بين السلط( جمهورية) وتكون الديمقراطية الشعبية
    شكلها السياسي الدائم والعدالة الاجتماعية أولى اولويات خياراتها الاقتصادية
    -----------
    ملاحظة: أن نظام بن علي لم يكن في يوم من الايام لا علمانيا( بفتح العين ) ولا ديمقراطيا كما لم يكن جمهوريا كاملا، وهو لم يكتفي بمنع اللحي والحجاب ومراقبة المصلين ، بل اعاق ومنع كل الحريات (بما فيها السياسية والنقابية) وقام بمراقبة كل تونسي شذ عن السرب واعتبره تهديدا لنظامه ومصالحه بما فيهم العلمانيين ، كما واستغل هو وعصابته الدين الاسلامي للترويج لسياساته وظمان الطاعة الشعبية وحول المساجد الى منابر دعاية له كما فعل بالنسبة للتربية والتعليم وأقحم نفسه وسياساته الهجينة ( ديكتاتورية قائمة على قشور العلمانية وعلى تعددية شكلية وباسناد ديني شعبوي)في كتب التاريخ والجغرافيا والتربية المدنية وخربو عقول الناشئة، فارجو ان لا نخلط بين الامرين
    ------------
    وعذرا على بعض التكرار

    RépondreSupprimer
  16. La laïcité est juste la séparation entre l'état et la religion. Cela n'a pas d'impact sur la religion ni sur nos libertés au contraire!!

    Après pour le reste nous sommes libres de :
    **Faire la prière et de mettre le voile,
    **Les lois peuvent s'inspirer de l'islam, choufou Tourkia! Elle est laïque et l'islam est très bien respecté
    **Les enseignements islamiques ne sont pas interdits

    Ce qui se passait dans l'ère de benali s'appelait dictature et oppression mouch 2elmanya!

    RépondreSupprimer
  17. الإسلام لا يقصي الحريات. لماذا تريدون انتزاع الإسلام من الدولة. إن الإسلام ديننا وأصلنا.

    RépondreSupprimer
  18. un exemple pour éclaircir les idées de certains réticents: http://www.facebook.com/video/video.php?v=149159571806013&oid=111749638896401&comments

    RépondreSupprimer
  19. @ Saladin: quand je sais que qqes intégristes ont fait des attentats, je ne vais pas juger tout les musulmans, ton point de vue est trop émotionnel à mon gout

    @ Anonyme : l'Islam est une religion dans les coeurs et non dans les lignes de la constitution tunisienne...

    @ وهيبي: إن طرحك يقرب أكثر للسيكولارية كما هي مطبقة في أمريكا أو بريطانيا أكثر من العلمانية، رغم عدم معارضتي لهاته الفكرة التي قد تكون الأنسب لمجتمعنا
    أشاطرك الرأي في أهمية الدفاع عن الهوية و الحضارة، لكن مجالا من الحرية يسهل الإبداع و التشبث بخاصيتنا التونسية التي حاولت منذ أكثر من 300 سنة أن تستقل عن الصدر الأعظم، فلا مجال في التفريط في هذا الأن

    RépondreSupprimer
  20. http://www.facebook.com/video/video.php?v=158435314205819&oid=173133029388840&comments

    RépondreSupprimer
  21. صح النوم ما تكتبه اضغاث احلام ستفيق منها مذعورا بحول الله تونس بلد الاسلام دينه ونحن هنا لنحمى الدين بحول الله

    RépondreSupprimer
  22. الإسلام ديننا وأصلنا حسبنا الله ونعم الوكيل يخي كيفاش كنتو عايشين قبل في مغارات ????? تو بديتو تحكو

    RépondreSupprimer
  23. يديننا خط احمر تونس عربية الاسلام دينها و فيقوا علي رواحكم صحة النوم

    RépondreSupprimer
  24. نكتة الموسم: توة بدينا نحكيو :))))
    البلوغ قدامك و شوف كيفاش توة بدينا نحكيو يا تحفون :)

    RépondreSupprimer
  25. السلام هليكم
    بديت هكا باش تعرف موقفي من الأول
    اللي كتب المقال هذا " يا بهلول ... يا يتبهلل "
    بالله قلي وينكم من تفسيراتكم التافهة منذ أول التسعينات . أني مانيش باش نطرح الأسئلة هاذيكا بل جاوبني على بعض الأسئلة اللي باش تخطرلي غلى بالي توا :
    شنو تعمل لو لقيت أختك أو مرتك أو أمك مع "؟" و هي مقتنعة و راضية بتلك العلاقة ؟ تمشي حسب الشريعة و إلا حسب ما يشوف المجتمع و إلا حسب ما تقول العلمانية و الليبرالية " رد بالك قبل ما تجاوب رهيا حرية ذاتية و ........................."
    ــ بربي تسكن في عمارة و إلا في حي بسيط و جاء واحد سكن قدامك و هو مسيب الماء على البطيخ في كل ممارساته و لباسه (ها) و ..... تقول لمرتك و لبنتك و لأمك و أختك ما تعملوش كيفو على خاطر يعمل في حوايج " خايبة من منظورك "و إلا تقوللهم عندو الحق في ممارسة حريته . و هل هذه حرية ذاتية و إلا تعدا على حريتي أنا و معتقدي و تربيتي و أخــــــــــلالالالالالالالالالاقيييييييييييييييييييي
    يا خويا ما نحبش نقول كلام جارح " اللي البعض يحسوه" أما نقولك سيب عليك من هذه الطرهات . الغرب اللي تحبو اتبعوه توا راجع في العديد من المجالات يتبع في تعاليم الإسلام و لو كرها موش محبة في الإسلام لأنهم عندهم التعنت مثل إقرارهم بالمعاملات المالية الإسلامية و بل أكثر من ذلك عن طريق الإثباتات العلمية القرآنية و النبوية الشريفة و تحب نعطيك برشا أمثلة أنا حاضر
    إذن نقلك كلمة واحدة : تونس دولة إسلامية أقول جيدا دولة إسلامية حب من حب و كره من كره و اللي ما عجبوش يغادرنا أحنا نحب نقعدو كيماأحنا . و اللي يحب يفرق بين الدين و الدولة نقلو اللي الدولة قائمة على العديد من القوانين "الأخلاقية " اللي تسير العباد و الأخلاق نصف الدين و إذا سيبنا أخلاقنا بوذا " أعوذ بالله منه و من متبعيه و أمثالهم "خير منا .....

    RépondreSupprimer
  26. و بعد كل ها المقال تقولون أنكم مسلمون
    ههههه قال تعالى
    ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45 وقوله : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47
    قل موتوا بعيظكم

    RépondreSupprimer
  27. الحوار هو الذي سيخرجنا من التخلف. والاستبداد مهما كان مأتاه لن يتقدم بنا خطوة واحدة

    RépondreSupprimer
  28. بسم الله الرحمن الرحيم.
    حبينا أراك تريد أن تلمّع العلمانية فمهما جمّلت العلمانية في نظرنا فهي سوف تظل كما قالها أصحابها . فياحبيبي العلمانية في العالم العربي فشلت في إرجاع الأراضي العربية المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي. ويا حبيبي العلمانية في الوطن العربي تمنع بل منعت بعض المحاضرات الدينية وبعض الدروس الفقهية بحجة محاربة الإرهاب وياحبيبنا العلمانية في الوطن العربي تريد توريث الحكم ومنع الحريات والتعبير وتمنع منعاً باتاً عن لبس الحجاب .فالعلمانية ياسيدي هي ربيبة الصهيونية ولها مواقف مشهودة في ذلك فعندما كانت الحرب في غزة كان العلمانيون يصفون المجاهد بالإرهابي ويدعونه أن يتوقف حتي لاتضرب إسرائيل .وأخيراً ماذا قدمت الأنظمة العلمانية في العالم العربي للمواطن حتي يري أنها نموذج أمثل؟؟ فكيف لك وبلا خجل ان تصف العلمانية بالحياد وهي تنادي بإقصاء الدين عن الدولة في العالم العربي وهي تعلم علم اليقين بأن الدين الذي تقصده هو الدين الإسلامي؟؟ ولماذا ينادي العلمانيون في الوطن العربي بلا للدولة الدينية ولم يستطع احد منهم أن يرفع سبابته في وجه إسرائيل وهي تنادي بالدولة الدينية وتقرها وتطبقها وتقر بانها دولة يهودية وانها دولة توراتية.

    RépondreSupprimer
  29. القاعدة بسيطة
    لايمكن الجمع بين المتناقضين
    فكفاكم نفاقا

    RépondreSupprimer
  30. سبحان الله !! ما هدا ؟؟ اشنوا هدا !!! ما هدا يا هدا !!!

    مش ممكن هدا الدي أراه واقرؤه

    لا أدري هل أنتم جهال أم تزعمون التجاهل أم تعشقون الجهل

    إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم

    المشكلة أنك لم تفهم معنى العلمانية بشكلها الصحيح ومن مصدرها الأول

    السؤال : من إخترع العلمانية ؟؟ الدي إخترع العلمانية هو الدي يعطيك تعريفها وليس لكم الحق في أن تضعوا تعريفات على حسب أهوائكم لتخدعوا بها الناس

    فمشكلة العلمانية ليست في سلطة الحاكم أو إختيار الشعب فكما تعلم أن بن علي كان علمانيا

    والمشكلة الأكبر أنك لم تفهم معنى الإسلام وهده هي الكارثة المنتشرة بين شباب الأمة

    فلو فهمتم حقيقة الدين لعرفت أن العلمانية أو الدمقراطية هي دين مثل النصرانية أو اليهودية أو البودية


    فحتى لو تنازلت معك على هدا الكلام

    فإنه يبقى مناقضا لدين الإسلام ؛ لأن الإسلام مبني على لا إله إلا الله محمد رسول الله

    أي أن الله هو المعبود وحده وهو المطاع وحده وهو المشرع وحده

    أما العلمانية فالتشريع فيها للبشر وهدا شرك بالله في ربوبيته


    أنت عندما تقول أن الإسلام مفصول عن السياسة ، يعني أنك لا تؤمن بالايات التي حددت المعاملات السياسية و العقوبات الجنائية مثل قطع يد السارق وجلد الزاني

    فكيف تقول بكل تبجح أن العلمانية ليست كفر ؟؟

    إدا كانت العلمانية تستلزم تكديب أو رفض ما قاله الله في كتابه فكيف يتحقق إيمان الشخص العلماني !!!

    RépondreSupprimer
  31. In Tunisia, many people are gathering together to get human rights. To do it their life can be easy. Baker Of Ace Wall of berlin is example of togetherness.

    RépondreSupprimer

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية