الناس الكل تتفكر حكاية المبحوح، المسؤول في حماس اللي تمت تصفيتو على يد الموساد يوم 19 جانفي الفارط، المخابرات الإسرائيلية اللي عندها ماضي أظلم في الإغتيالات و الإختطافات، من أشهرها تصفية منفذي عملية مونيخ 1972 و طبعا عملية حمام الشط اللي راح ضحيتها أبو جهاد و تقتلو فيها برشة أبرياء (توانسة و فلسطينيين) أو بعض عمليات الجوسسة في سوريا أو لبنان
عملية المبحوح إذن شهدت ضجة إعلامية كبيرة، خاصة مع ظهور أفلام مراقبة مكنت كل وسائل الإعلام من إبراز مراحل الإغتيال و بالتالي التعرف على القتلة، من سوء حظ الموساد، و رغم غياب أي إكتراث رسمي للعميلة في حد ذاتها، فإنو التحريات أثبتت إستعمال جوازات سفر بريطانية من طرف الإسرائلين و الأبحاث بينت أنها مزورة بالكامل
و أنو التزوير تم على الأرجح من قبل مخابرات محترفة و بريطانيا إتهمت إسرائيل رسميا، و مازلنا في إنتظار تطورات القضية هذي
شخصيا، نرى في العملية هذي ضربة كبيرة للمصداقية الكاذبة اللي كانت خالقتها إسرائيل في العالم الغربي، عهد الحرب الباردة و الإغتيالات و الجواسيس ولى دون رجعة، و كل من يخالف ذلك يتنبذ من المجموعة الدولية و لو لمدة قصيرة، و من حسن حظ الفلسطينيين أنو إسرائيل إرتكبت خطأ فادح بموافقتها على برنامج إستيطاني جديد في القدس الشرقية، و طبعا تعرفو أنو الأمم المتحدة في قراراتها تعتبر القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية عندما سترى النور، بعد القرار هذا، قررت السلطة الفلسطينية إيقاف مفاوضات السلام مع إسرائيل بسبب تجاوز هذه الأخيرة أحد الخطوط الحمراء ألا و هو القدس
يوم الثلاثاء 23 مارس صار إجتماع بين ناتنياهو و الرئيس الأمريكي أوباما (اللي تمكن من تمرير قرار تاريخي بإجبارية التغطية الإجتماعية) و أيضا على خلفية تصريح هيلاري كلينتون القائل بأن القرار الإسرائيلي بمواصلة الإستيطان يعتبر شتما لجهودات الولايات المتحدة من أجل السلام" و يعتبر المحللون أن العلاقات الأمريكية الإسرائلية تشهد أزمة دون مثيل منذ 25 سنة
إذن، في ظل كل هذه التطورات، يدخل الطرف الإسرائيلي ممكن لأول مرة لمفاوضات في وضع ضعف، و رغم كل المزايدات و التهديدات الكلامية من قبل ناتنياهو، فإنو المؤشرات الكل تدل على إنفراج كبير في عملية السلام و إمكانية إعلان دولة فلسيطينية عاصمتها القدس الشرقية في أجال قريبة، و هذي حاجة ماتنجم تكون كان إيجابية بما إنها باش تمكن نسبة كبيرة من الفلسطينيين إلى الرجوع إلى ممارسة حياة شبه طبيعية في إنتظار مفاوضات أخرى و الحصول على مطالب أخرى كرفع الحصار، هدم حائط الفصل العنصري و نقاط التفتيش، عودة اللاجئين إلخ و طبعا، أهم شيئ هو إغلاق باب المزايدات الكلامية من مناضلي الصالونات العربية و إسقاط ورقة التوت عن الحكام العرب المتسترين بإسرائيل كشماعة لتعليق أخطائهم في التسيير و التداول على السلطة و الديموقراطية و الحريات
المشكلة الأن في تبقى في مدى قدرة الطرف الفلسطيني من الاستفادة من الوضع, لآن في كثير من الأحيان تهدر الفرص و تضيع نقاط القوة بسبب بعض المواقف و المصالح الشخصية, كيف الانقسام على الساحة الفلسطينية و حصار غزة
RépondreSupprimerنتصور في الوقت هذا ، ردة الفعل العربية بش يكون عندها وزن ...
RépondreSupprimerبالطبيعة كان فما ردة..
أعتقد أنك متفائل قليلا في طرحك فلا إسرائيل في موقف ضعف و لا الغرب أو الأمم المتحدة مستعدة للضغط عليها. في خطاب ناتانياهو البارحة أمام منظمة الإيباك التي تعتبر هي عمود اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة الأمريكية جدد تعده بمواصلة الإستيطان داخل القدس على إعتبارها العاصمة الحقيقية لإسرائيل. أنا متأكد أن ما تتناقله وسائل الإعلام هو مجرد ذر رماد في العيون فلا أوباما قادر على كبح جماح إسرائيل و لا حتى بريطانيا ف اللوبي الصهيوني داخل الولايات المتحدة هو المسيطر على كل السياسات و ما إشارتك لقانون التغطية الصحية إلا دليل على ذلك فبعض وسائل الإعلام تحدثت عن دعم من هذا اللوبي بديمقراطييه و جمهورييه لقانون أوباما مقابل مواصلة مساندة السياسات الإسرائلية. أما بالنسبة لبريطانيا فاللوبي الصهيوني داخلها يتكتع بقوة إقتصادية هائلة قادرة على التحكم في كل قرار و أما بالنسبة للأمم المتحدة فعشرات القرارات الصادرة منها ضد إسرائيل و التي لم تنفذ هي خير دليل على عجزها و لا بل على إنعدام وجودها أصلا كمنظمة أممية.
RépondreSupprimerفي الختام تصحيح بسيط لما ذكرته عن عملية حمام الشط فهي ليست نفس العملية التي أغتيل فيها أبو جهاد الله يرحمو و إنما هو أغتيل في منطقة قمرت بالضاحية الشمالية للعاصمة في عملية تم تنزيل فيها 20 عنصرا من الموساد مستعملين غواصتين و 4 سفن و زوارق مطاطية و طائرتين عموديتين ووو
و طبعا لم ترد أن تشعر السلطات التونسية بأي شيء هههه
je crois qu'il faudra un jour ou l'autre, rayer Israël du globe.
RépondreSupprimeril faut reconnaitre qu'ils sont, de loin plus fort que nous, sur tous les plans;
41% des Prix Nobel en économie sont Juifs
28% des Prix Nobel physique/médecine sont Juifs
20% des Médailles Field Maths sont Juifs
18% des Prix Nobel en chimie sont Juifs
13% des Prix Nobel en littérature sont Juifs
9% des Prix Nobel de la paix sont Juifs
http://revolutiontunisie.wordpress.com/2010/03/24/les-juifs-et-les-prix-nobels/
@أرابستا
RépondreSupprimerيبدو أنك متفائلا جدا بالتطورات الآخيرة أنا لا اتفق معك في كل ماقلت ..لن ترى دولة فلسطينية النور في القريب العاجل ولا القدس ستوكون عاصمة لها ..في أحسن الأحوال عاصمة موحدة لدولتين أو بالاحرى شبه دولة فلسطينية ..
السياسة لا تحكمها الأحداث البسيطة بل ميزان القوى وعوامل استراتجية كبيرة يقبع العرب فيها في آخر الصف..
@ رفوليسيون تونسي
الحديث هنا عن الاسرائيلين وليس اليهود
@ART.ticuler ; vous croyez peut être que les juifs dissocient le judaïsme et le sionisme???
RépondreSupprimerje ne crois pas mon amis, mêmes les juifs les plus athées convergent vers leurs terre promise...
ils sont trop communautaires, et leur base reste leur religion, qu'il veulent faire triompher.
le monde dance sur un fond de guerre ethnique déguisé par des coalitions et des manoeuvres politiques et médiatiques, et ils sont épaulés par les catholiques.
ils veulent rétablir leurs terre promise entre arrafidayn et rétablir le moselé de soliman sur les ruines d'al A9saa.
ils manipules le SENAT américain via leurs lobby (AIPAC) et ont des yeux un peut partout dans le monde grâce à leur célèbre Mossad.
et pourtant ils ne sont que 7 millions ...
@revolutiontunisie
RépondreSupprimerكلامك فيه جانب من الصحة نزلت في إطار خاطىء .. وأكبر خطأ هو التعميم ! لا يمكن القول أن كل اليهود في العالم وعددهم 14 مليون وليس 7 هدفهم بناء المعبد على انقاض الجامع ..هنالك من اليهود من هو اكثر وفاء للقضية الفلسطينية من بعض العرب.. منذ فترة ترجمة ونشرت قصيدة لشاعر يهودي نمساوي (http://artartticuler.blogspot.com/2010_02_01_archive.html )
والأمثلة كثيرة ..
@ART.ticuler : pour les 7 millions, je parlais de ceux qui habitent à ISRAEL
RépondreSupprimerles autres 7 millions sont éparpillé dans le monde USA, France et l'Angleterre...
ils sont bien incrustés et ont un pouvoir qu'ils consolident surement...
je n'ai rien de personnel contre les juifs, j'ai mêmes des amis juifs mais leurs gouvernement, qu'ils ont élu eux mêmes joue avec le feu.
en tout cas, le jour ou il vont détruire al a9saa (c'est leur but ultime), ça va changer la face du monde...
(ils prévoient un tremblement de terre provoqué http://www.jp-petit.org/Divers/Armes_sismiques/Armes_sismiques1.htm)
@arabasta
RépondreSupprimerمن باب إحترام قراء المدونة متاعك تجاوب وترد على تعاليقهم ..خاصة وقتلي يكون الكلام موجه إليك .. أكثر من مرة علقت وجناحي يرد عليا !!!! حسب رأي موش معقول
revolutiontunisie@
أنا نشك إلى العقيدة هي سبب من أسباب تحريك التاريخ ونقصد بالضبط العقيدة كجملة من أفكار نفسرو بهم العالم ..لكن هذا موضوع طويل قد اتعرض له في تدوينة ..شكرا على التفاعل
@ Chanfara : Moi je crois en les changements que peut faire Obama, ce qui est demandé ici n'est pas "énorme", juste un état palestinien avec Jérusalem-est comme capitale, c'est pas la mer à boire. Sinon, j'ai revérifié et t'as raison, moi je croyais que Abu Jihad était mort à cause des bombardements, pourtant la page Wikipédia (il y a un lien dans l'article) disait vrai, je devrait lui faire plus confiance :)
RépondreSupprimer@ Art.Ticuler : Je m'excuse, mais je croyais qu'il y avait une "discussion" entre vous et Révolution, j'ai préféré ne pas interférer c'est tout!
Anyway, en ce qui concerne l'état palestinien, on sent bien que l'administration américaine veut liquider l'affaire, un petit état sans grande influence mais avec une certaine légitimité internationale ferait l'affaire, surtout avec slmt Jérusalem-est comme capitale et Gaza comme mini non-état sous blocus israélien quasi-permanent