Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

mardi 23 novembre 2010

أنونيم ولا موش أنوينم

Ce blog est censuré en Tunisie, pour y accéder veuillez suivre ce lien
 
اليوم حبيت نحكي على الأنونيما أو إستعمال الأسماء المستعارة على الإنترنات و خاصة في مجال التدوين، أو بالأحرى كان في مجال التدوين خاطر هذا موضوعنا اليوم

لاحظت أنو برشة عباد عندها مشكلة مع "التخفي" هذا و يحصروه للأسف في نوع من "الخوف" و "عدم المسؤولية " و "غياب الإقتناع" بالمواقف اللي نعبرو عليها

حبيت إذن نفسر أنو الحكاية هذا لا عندها لا ساس لا راس من زوز أبواب كبار

أول باب هو جاي من مشكلة عندنا أحنا العرب بصفة عامة و التوانسة بصفة خاصة و اللي هي عدم قدرتنا على النقاش من أصلو و مقارعة الحجة بالحجة، يعني إذا أنا باش نحكي معاك لازم قبل نلصق عليك تيكا فيه "مرا/راجل" ، "فقير/غني" ، "كلوبيست/مكشخ" ، "قاري /موش قاري" ، "متدين / موش متدين" إلخ، وبالطبع وضع الناس في خانات محددة يسهل علينا "النقاش" اللي عادة ما يتحول إلى تبرير لإتخاذ موقف لأسباب أخرى غير الإقتناع، في مثال بسيط : الحاكم وقت اللي ضرب جمهور الترجي، عندك الإختيار في تونس بين أنك تكون مكشخ و تحب قوات الأمن تاكل على راسها و إلا تكون موش مكشخ و تحب الجمهور متاع الترجي ياكل المسبط و هذا في موضوع موش مصيري و حساس كيما مثلا في السياسة (الإختيار بين لحّاس للتجمع و لحّاس للخارج)  و إنطلاقا من هذي فمة برشة عباد عندها مشاكل كبيرة في أنها تتناقش مع بسودو (إسم مستعار) و بالتالي تعكش و مخها ياقف خاطر ما عندهاش إمكانية تفعيل الميكانيسم متاع شخصنة الحوار و تغييب الفكرة، لذا، من الناحية هذي إستعمال أسماء مستعارة ينجم يطور في عقلية التونسي و يتعلم أنو الأساسي في النقاش هو المواقف موش الأشخاص

الباب الثاني هو أنو العباد أول حاجة تضرب في مخها هي "الهروب من سلطة القانون" وهذي أكبر غلطة تنجمو تعملوها في الميدان هذا، إذا إنت تخالف القانون بشكل مباشر، أي دولة في العالم عندها الحق باش تطلب من الشركة اللي قاعد تنشر عندها في لمخالفاتك للقانون باش تعطي للقضاء معطياتك الكل و من أي بلاصة قاعد تدخل، و اللي ما يصدقش ينجم يحل موقع ينشر فيه دعوات للبيدوفيليا و يشوف قداش من ساعة باش يبقى قبل ما يشيلوه، هذا في دول العالم الكل، خلي يا في تونس اللي و الحمد لله اءومورنا في الزينڨا من الناحية هذي، يعني قبل ما تخمم باش تهبط حاجة ممنوعة تلقى روحك ديجا تبحث (في 99 مالحالات تكون إنت هو اللي وصلت القوادة على روحك)، يعني المشكلة هذي موش مطروحة على الأقل على المدى البعيد


إذن، يقول القايل شنوة يخليك ما تحكيش بإسمك الحقيقي؟
عادة السبب المهني هو اللي يمنعك لن هذا، خاطر ينجم ما يكونش عندك الحق باش تحكي في موضوع معين (طبيب، فرملي، محامي، ديواني) و لكن تحب تنشر حاجات شفتهم من غير ما تذكر الأشخاص المعنيين بالأمر و بالتالي تغيير الأسماء واجب (فلان عندو المرض لفلاني أو المتهم قالي أنو مذنب إلخ) و يحمي الكاتب كيما يحمي العباد المذكورين في القصة، المثال ينجم يكون ساعات أقل خطورة كيما إستاذ يحب يحكي على مشاكلو في المعهد أو بطال ما يحبش يخدم أو حتى زوجة عندها مشاكل مع حماتها

في نهاية الأمر، نجمو نقولو أنو الأنونيما حاجة باهية، تخليق تقول حاجات عمرك ما كنت تنجم تقولهم خاطر كنت تحشم ولا تخاف و لا تربط موقفك بمكانتك الإجتماعية و تولي تعبر بكل حرية، أما ما يلزمناش ننساو أنو المسؤولية واجبة و أنو عرمنا ما يلزم نربطو الأنونيما بالثلب المجاني و التهديد و الدعوة إلى العنف و إلخ

أخيرا، حل بلوغ، أنونيم ولا لا، مرحبا بيك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية