Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

vendredi 23 avril 2010

في الحجاب

موضوع الحجاب عندي برشة نحب نحكي فيه، الحق هو موضوع شائك ومتشعب خاطر نلقاو فيه في نفس الوقت جانب ديني (الحجاب كفريضة إسلامية) و جانب سياسي (الحجاب دليل على انتماء سياسي) و جانب إجتماعي (الحجاب دليل مستوى أخلاقي معين)، و قصة التونسية و التونسي مع الحجاب طويلة برشة و قاعدة تعذي فيها بعض الأطراف الخارجية و الداخلية اللي تخلي لعباد غاطسة في مستوى معين من التحليل اللي ما يخليهاش تتطرق لأبعاد و مواضيع أخرى

قبل كل شي و كيف العادة نحب نوضح بعض النقاط باش ما يتحرفش الكلام اللي باش نقولو

ـ أنا ضد منع الحجاب في المطلق، مهما كان يبقى الحجاب لباس يختار إنسان يلبسو و إلا لا، موافق زادة على زي معين إلى حد عام الباكالوريا و منع الحجاب و الميني و الماكياج و الجال (إيه، مازالت في تونس ليسيات تخدم هكة) مما يسمح بتكوين شخصية متوازنة لطالب المستقبل إلى جانب التخفيف من الفوارق الإجتماعية

شنية المشكلة إذن يقول القايل؟ المشكلة تتمثل في زوز نقاط: التاريخ و المستقبل متاعنا

من ناحية تاريخية و إلى 100 عام لتالي، فمة نساء ناضلت من أجل التحرر من سلطة الرجل أو النظرة الباطريارقية للمجتمع و بالطبع كانت فمة معارضة من الشق ال"محافظ" للمجمتع و الناس الكل تعرف اللقطة اللي كشف فيها بورڨيبة راس مرا تونسية متلحفة بسفساري و عكس الظاهر بدات وقتها فعليا عملية تحرير المرأة اللي ما هياش كيما يتصورو برشة عباد أنك تلبسها بيكيني و تخرجها تشطح في الشارع لكن أنك تمكنها باش تتعلم و تقرى و تكون عنصر فعال في المجتمع كيفو كيف الراجل، إذن مع بورڨيبة خذات الحركة النسوية أكثر أهمية لكنها للأسف كانت شبه محتكرة من طرف السلطة و الوضع مازال متواصل إلى يومنا هذا

إذا نغضو النظر على إدخال الإسلاميين إلى الجامعة في الثمانينات و إستئصالهم في التسعينات (رجوع إلى وضع شبه عادي) يمكن القول أنو "موضة" الحجاب بدات مع القرن الحادي و العشرين و بصفة أدق بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، العمليات هذي كانت فرصة كبيرة للإرهابيين باش يوصلو موقف كبير للعالم و بالطبع العباد اللي عندها نفس الإيديولوجيا و نفس الأسس أي الوهابية و منغير ما يكون عندها بالضرورة أهداف إرهابية و إلا حربية، العباد هذي إستغلت الفرصة باش تحاول تنشر مذهبها و إيديوليجيتها بالطرق الكل و نجحت في إستعمال الفضائيات على النيل سات على أحسن وجه و مما كمل سهل المهمة هو الصفعات المتتالية اللي كلاتها الأمة العربية في وقت وجيز: العراق، صدام، حزب الله، غزة

المهم أنو الماكينة الإعلامية وصّلت برشة حاجات للتوانسة و غيرتلهم بعض المفاهيم اللي ما كانتش عندنا قبل، مثلا شكون في تونس قبل كان يخمم بمنطق شبيه نهار الجمعة ماهواش عطلة أسبوعية

نتعداو لمعبوكة الحجاب كلباس، فمة حاجتين ما يلزمش ننساوهم:

الحجاب كلباس "مجرد" يلبسو شخص معين هو حرية مطلقة
 الحجاب كلباس نقابلو بيه المجتمع عندو معاني أخرى و واضحة أولها أنو المرا يلزمها تحتشم قدام الراجل

الحجاب من الناحية الدينية

 من حق أي إنسان إعتبار الحجاب واجب شرعي
 أصل التشريع في تونس ما هواش ديني، مثلا ما عنداش تطبيق الحدود على السارق أو الزاني و طبعا منغير ما نقارنو أهمية الزوز حسب الفقه الإسلامي

الحجاب من ناحية إجتماعية

 لهنا الحكاية تولي صعيبة برشة و نرفض إعطاء أحكام خاطر كل واحد واقعو المعيش، لكن نفضل القول بأنو في المطلق لبس الحجاب من عدمو ما عندو حتى علاقة بالمستوى الأخلاقي و التربية

منطقيا بعد هذا الكل نجمو نعتبرو الحجاب مسألة شبه شخصية لكن فمة نقطة مهمة تخلي الإنسان يتدرك الموقف هذا:

العباد اللي أقنعتنا بفكرة الحجاب شنوة ناوية منبعد؟ هل أنو الحجاب يبقى لباس عادي كيما الدجين و البولو؟

الجواب اللي العباد الكل تتناسى فيه هو أنو الحجاب ـ بعد أهدافو المباشرة عورة و حشمة و بلابز ـ هو إعادة المرأة للمنزل و إرجاع "السلطة" للرجل، و باش ما يتهمني حتى حد بالتهويل يكفي أنك تعرف أنو الإختلاط ممنوع في الإسلام الأورتودكسي اللي قاعد ينتشر عبر النايلسات، عمل المرأة ماهواش ضرورة كما لو أنو ممكن فعليا في ظل إقتصادنا اليوم، من الحاجات اللي تخليك زادة تقتنع بوجهة النظر هذي، يكفي أنك تشوف مراحل تحرر المرأة في الدول العربية وقت اللي كان الهدف الأول الخروج إلى سوق الشغل و تحصيل العلم رغم التضييقات اللي تصير على النساء في المجتمع هذا و ما يلزمش ننساو أنو الفكر هذا متأصل في كل الإيديولوجيات اليمينية المتطرفة و منها الإسلام السياسي

الوصول إلى النقطة هذي يخليني نجبد زادة على غياب أي نظرة سياسية تاريخية إجتماعية نقدية للوضع اللي نعيشو فيه من طرف نسبة كبيرة من الشباب التونسي، نسبة من الخطأ ترجع للمنظومة التعليمية و الباقي يتحمل مسؤوليتو كاملة هو وحدو لإنو فضل السهولة متاع قناة الرحمة أو ميلودي أفلام على تثقيف نفسو و الإنخراط السياسي أو الجمعياتي (موش الإفريقي و الترجي) الهادف

ملاحظة : ما حبيتش نجبد على برشة جوانب للخمار ممكن خاطر تحكى فيها أكثر من اللازم، ممكن نتطرقلها حسب تعليقاتكم

7 commentaires:

  1. Ya 5ouya 3léh t7eb ta3mlelna ezzéy fel lycée ? liberté totale lenness lkol, 5imar, maquillage, mini, god-ceinture, jebba w chéchya, porte-jarretelles, guachabya, 7orrya motl9a 7orrya motl9a !!!!

    RépondreSupprimer
  2. bdit mriguel si Arabasta millouwell mais men ba3d bdit t5albat, de toute façon joli j'ai adoré fel mojmal (messy_miss)

    RépondreSupprimer
  3. @ chokri y'a pas de liberté absolue ! entre le nudisme et le hijjab intégrale une société doit se définir par la volonté du peuple ( débat ..liberté d'expression ...) sinon on reste assujetti au pouvoir !

    RépondreSupprimer
  4. machkour khouya ala el majhoud fi tabligh fekrtek laken ma nchatrekch erray ..
    khassatan fi rabt el hijeb b "erje3" al maraa lel bayt et blabla

    akbar dalil elli el hijeb tawwa masdrou el mra wahadha, ena chakhseyyan ma naaraf hatta mra thajbet bessif aliha .. wela bmoubedra men rajelha ..
    lkol yethajbou an iqtine3 ..

    el hijeb lezem yoq3od fi itarou addiny, men ghir iste3melou fi majalet okhra ..

    w bennesba lel maraa fil islem je t'invite à écouter ceci
    http://maxulaprates.hautetfort.com/archive/2010/04/23/la-femme-musulmane-prt-1.html

    chokran

    RépondreSupprimer
  5. pouvoir paternel 9allek fréro, nihahahahaha mon ancien blog vient d'être censuré et je viens d'ouvrir un nouveau http://tunisien-anti7nov.blogspot.com

    RépondreSupprimer
  6. Premièrement il faut interdire le niqab et ce qui lui ressemble comme on interdit la nudité.
    Pour le hijab ce n'est pas juste un vêtement mais un signe religieux et notre pays défend la liberté religieuse donc il doit être permis.
    Après il faut que l'Etat surveille et ce n'est pas dans le seul cas du hijab que l'homme n'oblige pas la femme à le porter à travailler ou pas à étudier ou pas donc toute manifestation de harcèlement ou de soumission de la femme.
    Enfin, il faut lutter contre ingérence de la religion dans la vie politique. La religion reste un point privé et n'a pas à s'atteler sur la vie publique donc toutes ces discussions sur le vendredi et je ne sais quoi au nom de la religion sans à interdire

    RépondreSupprimer
  7. @ Chokri et l'anonyme1 : oui, il faut des règles, des lycéens équilibrés donnent des citoyens équilibrés, je ne conçoit pas un gosse de 14 ans portant un jean taille basse et 3 kg de gel sur la tête, au lycée on va pour étudier et non autre chose et un uniforme, comme je l'ai dit, est le meilleur moyen pour supprimer les différences sociales (j'étais dans un LP et je sais à quel point c'est important)

    @ Max: remarque que j'ai pas parlé du voile imposé, j'ai juste insisté sur l'idéologie qui se cache (ou qui est en fin de compte très claire) deriière, le voile est un habit, les femmes au foyer et l'interdiction de la mixité est important dans l'islam orthodoxe

    @ Roy: merci pour le passage, et bienvenue dans ma liste de blogs aussi :)

    @ Profilo: très sages paroles, tant que les tunisiens n'auront pas assimilé la laïcité garante de toutes les libertés religieuses du monde, on ne pourra pas avancer...

    RépondreSupprimer

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية