Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

lundi 24 août 2009

نفخات رمضانية 1

بعد يومين رمضان في تونس، قلت نعمل تدوينة صغيرونة نحكي فيه على ها الشهر اللي ما فيه من الفضيل كان الإسم...

كيف أي تونسي يحترم نفسو، رمضان بالنسبة ليا هو أولا المسلسل، مع المستوى المتواضع متاع الإنتاج الفني متاعنا واللي يعود أساسا إلى نقص في الإمكانيات التعبيرية متاع بلادنا، المهم، على الأقل في رمضان مع شوية مساعدات على ثلاث سوايع إشهار ينجمو يخرجو حاجة بوتابل (صالحة للشرب حاشا ها الشهر الفضيل ههههه).

مسلسل مكتوب 2، مع إنتاج من طرف هندي برود، ماشالله عليها هالشركة الحاصل، قوية برشة، في ظرف سنوات معدودة تمكنت باش تحتل مكانة كبيرة (99،99 %) من الساحة الإعلامية التونسية، عيني ما تضرها، المسلسل هاذا و الحق يقال خرج على الأقل من المعبوكة الكلاسيكية في المسلسلات التونسية و اللي تتمثل في الدوار و العربان و الأڨعار و محاولة وصولهم لوضع قريب من الإنسانية إلى غير ذلك من التهكم على نمط العيش و اللهجات في تلك الربوع من الوطن، شخصيا و بما أني عندي فكرة موسعة على عديد اللهجات التونسية، نأكدلكم أنو اللهجة اللي يحكيو بيها في المسلسلات ما يحكي بيها حد في تونس، المهم، و إذا ما كانش المسلسل هكة راهو يحكي بالتأكيد على فترة الإستعمار و لازم يلصقولك فيه عملية إغتصاب راجل لمرتو ليلة دخلتهم، إذن مكتوب خرج عن العادة هذي و ورانا جوانب أخرى من الجتمع التونسي و هذي حاجة تحسبلو، مثلا الوصولية، المخدرات، العلاقات خارج إطار الزوجية، العنصرية و إلخ، صحيح فما قساوات كيما منجي متاع الإبنوس و الموسيقى التصويرية الهيتشكوكية، أما يعدي روحو.

فتكم بالحديث، من أول الحاجات اللي تتعدى في تونس 7 هي البرنامج الديني المهدى من طرف راديو الزيتونة جعلها الماطري ذخرا للوطن،
البرنامج هذا يقدمو الشيخ التحفون المشفر، شخص كيما هذا لازمنا منو 10 في تونس باش يقضيوا على الوهابية النتنة اللي تنتشر في البلاد، أنا رغم قناعاتي الدينية المتناقضة معاه إلا أني نرى أنو عندو أسلوب جيد، ما يحكيش كان على الدين (الدڨازة و ضرابة الخفيف)، قاعد يفسر في حاجات أساسية في الدين الإسلامي اللي شطر التوانسة ما تعرفهاش، خاطر من أكثر الحاجات اللي تفددني هي الإنسان للي ما قاري حتى كتاب و ما يفهم من دينو شي و يجي يتمجدق عليك بأهمية الصلاة و الصوم و كيفاش حكمة ربو تتجلى في الوضوء اللي يمنّع الناس من أنفلونزا الخنازير، بإختصار، عباد كيما هكة مهمين برشة في بلادنا في الوقت الراهن.

برنامج رؤوف كوكة حتى هو زادة مستحب، طرف ثقافة في بحر من التفاهات ديما عندو تأثير، باهي برشة كي نعرفو أصول الكلام متاعنا و نبعدو شوية على الخرافات اللي تقول اللي حضارتنا هي حصريا إسلامية عربية، بالنسبة للباقي ما انجم نقول كان الشكارة و البحر، و تعملو مزية أخطاونا من هالخنار متاع التعليم العالي الحر، راهو بيعة فاشلة و ما يوصل لشي كان باش يستغناو جماعة الكرموس للإنتاج.

نكته على الطائر : ياخي في تونس 2050 اللي يتعدى على حنبعل، شبيهم ما جبدوش على الذكرى 73 للتحول المبارك؟

اليومة حكينا على التلفزة غدونا نحكيو على رمضان في الشارع و السوق

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية