Libre-penseur, rationaliste et humaniste, je me définis comme un optimiste
qui a une grande foi en l'Homme et ses capacités à faire du bien, mais ne néglige pas
les dangers que peuvent générer tous les obscurantistes du monde entier...

mercredi 25 novembre 2009

أوقفوا العنف ضد النساء

العنف ضد النساء حاجة مترسخة في أي نظام إجتماعي باطرياكي؛ و الناس الكل تعرف أنو الأنظمة هذي منتشرة بصفة كبيرة في العالم.

 من الملاحظ أنو العنف هذا ماهواش متركز بصفة خاصة في العالم "المتخلف"، مثلا في فرنسا كل 3 أيام تموت إمرأة بسبب زوجها أو صديقها و هو رقم مرعب، إنجموا نقولو أن العنف ضد النساء أكثر حاجة متوزعة بصفة عادلة في كافة أنحاء العالم
 
بالنسبة للأسباب؛ هي الحق متعددة، منها التاريخية فالرجل كان عندو دور و مكانة في المجتمع و رغم التطورات الفكرية فإنو يبقى ديما يحس الأنثى أقل أحقية منو و يشوف فيها الفرد اللي "خذالو بلاصتو"، الأفكار هذي تتمثل في رغبة اليمين المتطرف عادة في إرجاع المرأة إلى مكانها الأصلي و هو المنزل و "ترك" مواطن الشغل للرجال، إذن فمة نوع من التنافس بين الزوز و اللي يخلي الرجل يعنّف المرأة و يهرسلها.

فمة زادة الأسباب الجسمانية، الرجل يستعمل العنف ضد المرأة خاطرو ينجم، عادة يكون بنيان الرجل أقوى و بالتالي يستغل الفارق هذا لصالحو، من غير ما نثير جدال، نجم نقول أنو فمة رجال تاكل طرايح وقت اللي تبدى بالعتو و إلا خاطر نساهم أصح منهم جسديا أما موش هذا موضوعنا.

شخصيا نتصور أنو فمة سبب رئيسي يخلي الرجل يمارس العنف و يحتقر المرأة، هو عقدة تفوق أصلهاعقدة نقص تجاه المرأة بسبب قدرتها على إعطاء الحياة.


الأسباب الأخرى هي دينية بالأساس، الأديان التوحيدية تحتقر المرأة ب"الفطرة"، يكفي أنك تعرف أنو إلاه الموحدين ذكر، الأنبياء و الرسل ذكور و إلخ من الأفكار، اليهودية في تصورها الأورتودوكسي مثلا تعتبر أنو دور المرأة يقتصر على إنجاب الأطفال و تربيتهم.

من أنواع العنف ضد المرأة فمة زادة التحرش الجنسي في العمل، في وسائل النقل و الإغتصاب الزوجي.

الحل يمر طبعا عبر التعليم و التربية، و كيما قال بورڨيبة، يجب تغيير نظرة الرجل للمرأة و نظرة المرأة لنفسها من أجل تغيير الوضع السائد، طبعا وضع الأليات و القوانين من أجل تسهيل الأعلام عن التجاوزات اللي تصدر في حق المرأة وتجريم العنف الزوجي و التحرش الجنسي وإلخ، ما يلزمش ننساو دور المرأة في بناء المجتمع، و إمرأة تحس بالنقص أو بالإحتقار لكونها إمرأة لن تتمكن من تربية أجيال سليمة و صاحبة فكر و عقل نيّر.

نخليكم مع خطاب لبورڨيبة على وضع المرأة في تونس، ساعات تحس السيد كتب خطابو اليوم
 
http://66.49.146.242/Discours%20Historiques/Discours%20Bourguiba/femme.rm

3 commentaires:

قبل ما تعلق على التدوينة تعمل مزية ترحّم على روح الشهداء و أشكر الثورة المباركة اللي خلاتك تنجم تكتب أش تحب منغير ما تبدى تتلفت وراك شكون قاعد يقرالك، تذكر زادة اللي كان أنا نسكت و إنت تسكت البلاد تعاود تدخل في حيط، لذا عبّر أختي/خويا بكل حرية و بكل مسؤولية